آخر الأخبار
  رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى   من سيعلق على نهائي كأس العرب؟   خطة أمنية للتعامل مع الكثافة المرورية خلال مباراة النشامى

أفـكار لإيجاد ممثل شرعـي للفلسطينيين بدلا من المنظمة

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

تتعرض خريطة الشرق الاوسط منذ فترة طويلة، خصوصا المنطقة العربية الى حالة فك واعادة تركيب جغرافي وديمغرافي وسياسي، وتحكم تلك الحالة عدد من المصالح بين الدول الكبرى والدول المعنية بالمنطقة، وذلك بالتعامل المنفرد مع القضايا او المصالح وليس على الاساس الاقليمي او القومي او العرقي.

وتدور في الافق الدولي محاولات جس نبض لايجاد بديل لمنظمة التحرير الفلسطيني التي فقدت جزءا كبيرا من شعبيتها على المستوى المحلي الفلسطيني او الاقليمي او الدولي بالتزامن مع جلب حركة المقاومة الاسلامية حماس الى الحضن الدولي، واعادة تأهيلها دوليا من خلال القبول باتفاقيات السلام والابتعاد عن منطق "المقاومة" والاقتراب من منطق "الدولة".

ويتساءل فلسطينيون عن مغزى التسابق بين منظمات فلسطينية داخلية وخارجية في تقديم طلبات مراقب في الامم المتحدة او المنظمات التابعة لها مؤخرا.

إلى ذلك رشحت معلومات مصدرها فلسطيني ان الامم المتحدة بحثت أمس 26 ايار الجاري طلب لجان المقاومة الشعبية للحصول على صفة مراقب في الأمم المتحدة، وكذلك مركز العودة الفلسطيني الموجود في لندن. تتخوف السلطة الوطنية الفلسطنية من اعادة تأهيل منظمات فلسطينية لدى الامم المتحدة للحيلولة بدلا منها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، خصوصا بعد تقدم مركز العودة الفلسطيني في لندن المقرب من الحركة الاسلامية حماس بطلب صفة مراقب في الامم المتحدة.

ووفق سياسيين فإن تلك المحاولات لا تشكل بديلا حقيقيا عن السلطة الوطنية الفلسطينية، وان تلك المحاولات تقع ضمن تخويف وترهيب الفلسطينيين من بعضهم بعضا للحصول على مكتسبات نتيجة لذلك البديل الذي يلوح في الافق، وبالتزامن مع تحقيق اطماع لبعض المجموعات في الحكم.

وأكدت مصادر فلسطينية بأن القلق يسود أوساط قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية، محذرة من المس بمكانتها – المنظمة – كالممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في منظمات الأمم المتحدة، وذلك نظرًا لوجود احتمالية نيل مركز العودة الفلسطيني في لندن (PRC) صفة مراقب في الأمم المتحدة.

وتقدم مركز العودة الفلسطيني في لندن الذي يرأسة ماجد الزير، إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC) بطلب الانضمام إلى الأمم المتحدة بصفة مراقب، ويعد – الزير- من أبرز الشخصيات الفلسطينية المؤيدة لحركة حماس في أوروبا.

وبنفس الاطار أكد ممثل فلسطين لدى المنظمات الدولية في جنيف السفير ابراهيم خريشة أن السلطة الفلسطينية هي التي تقود كافة التحركات الفلسطينية في المنظمة الدولية، مشيرا الى التحركات التي توجت بانضمام فلسطين إلى المحافل الدولية بصفة دولة.

واضاف السفير خريشة أن السلطة الفلسطينية تدأب على فتح تحقيق دولي ضد إسرائيل في ملفي الاستيطان غير المشروع، وعدوانها الأخير على قطاع غزة.

وأشار السفير خريشة إلى أن منظمات غير حكومية تتمتع بحرية القرار والعمل لمصلحة الشعب الفلسطيني منوّها مع ذلك إلى أن الإخوة في حركة حماس قد أوكلوا هذه المسؤولية للسلطة الفلسطينية بصفتها ممثل الشعب الفلسطيني. وشدّد على أن المنظمات غير الحكومية أيًّا كانت لا تمثل فلسطين في المحافل الدولية. وأعربت المصادر ذاتها عن قلقها العميق من أن حصول مركز العودة الفلسطيني على صفة مراقب في الأمم المتحدة او لجان المقاومة الشعبية سوف يخدم حركة حماس في دفع مصالحها، وأنه قد يتسبب في تآكل مكانة السلطة الفلسطينية كالممثل الشرعي الوحيد الأوحد للمصالح الفلسطينية في المؤسسات الدولية، ومن شأنه أن يسيء للجهود الوطنية لفضح الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.