
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
رفضت بغداد اتهامات وزير الدفاع الاميركي الذي قال الاحد ان الجيش العراقي لم «يبد ارادة للقتال» في الرمادي فيما انتقد الجنرال الايراني قاسم سليماني واشنطن لانها «لم تفعل شيئا» لانقاذ المدينة التي سقطت قبل اسبوع بايدي تنظيم «داعش».
في سوريا يستمر القتال حول مدينة تدمر الاثرية في محافظة حمص وسط البلاد وحيث اعدم تنظيم داعش اكثر من 200 جندي ومدني، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتعليقا على تصريحات وزير الدفاع الاميركي اشتور كارتر، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مقابلة مع هيئة بي بي سي «انا مندهش من قوله ذلك... اعني انه كان داعما للعراق بقوة انا متاكد انه زود بمعلومات خاطئة».
واكد العبادي في مقابلته مع البي بي سي «خسارتنا للرمادي جعلت قلبي ينزف، لكني استطيع ان اتعهد بان الرمادي سوف تستعاد خلال ايام».
وبدأت القوات العراقية النظامية مدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر السنية في الانبار باستعادة بعض المناطق شرق الرمادي خلال الايام القليلة الماضية.
وقال العبادي ان الهجوم المضاد الكبير سوف يبدأ في الانبار في غضون ايام.
من ناحية ثانية قال الجيش الأمريكي امس إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا عشر ضربات جوية ضد «داعش»المتشدد في سوريا و25 ضربة في العراق منذ الأحد.
وقال البريجادير جنرال توماس ويدلي رئيس أركان قوة المهام المشتركة التي تشرف على العمليات في بيان إن المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم قوات التحالف يجبرون المتشددين على الانسحاب من أراض في شمال سوريا بمعدل متزايد.
وأضاف البيان أن معظم الضربات الجوية في سوريا نفذت في المنطقة القريبة من الحسكة حيث دمرت أربعة مواقع قتالية للتنظيم المتشدد ونقطة تفتيش وحفارا ومعدات أخرى.
على صعيد اخر قال وزير الخارجية التركي إن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة «من حيث المبدأ» على تقديم دعم جوي لبعض قوات المعارضة السورية الرئيسية فيما يمكن أن يمثل في حال تأكده توسعا في المشاركة الأمريكية في الصراع.
ولم يرد بعد أي تأكيد من جانب المسؤولين الأمريكيين رغم ان واشنطن تحجم حتى الآن عن الالتزام بفرض «منطقة آمنة» للمقاتلين السوريين خشية اعتباره اعلانا للحرب على الدولة السورية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن الدعم الجوي سيوفر الحماية للمقاتلين السوريين الذين تلقوا تدريبا في اطار برنامج تقوده الولايات المتحدة على الأراضي التركية. ويهدف البرنامج الذي تأجل طويلا إلى ارسال 15 ألف مقاتل إلى سوريا لقتال تنظيم «داعش».
ولم يقدم تشاووش أوغلو تفاصيل عما يعنيه «من حيث المبدأ» أو نوع القوة الجوية التي ستقدم أو من الذي سيقدمها.
وقال لصحيفة ديلي صباح التركية المؤيدة للحكومة خلال زيارة إلى سول «يجب تقديم الدعم لهم من الجو. إذا لم توفر لهم الحماية أو تقدم الدعم الجوي فما هي الجدوى؟.
«هناك اتفاق مبدئي على تقديم الدعم الجوي. أما كيف سيقدم فهده مسؤولية الجيش.»
وشدد تشاووش أوغلو على أنه بينما يعد قتال التنظيم المتشدد أولوية يجب أيضا «التصدي للنظام.»
وفي العراق استهدفت الضربات مواقع للتنظيم قرب البغدادي وبيجي والفلوجة والموصل الى جانب مدن أخرى.
وقال المحلل السياسي احمد علي ان «تصريحات وزير الدفاع الاميركي مفاجئة ومن المحتمل انها ذات تاثير معنوي سلبي على قوات الامن العراقية».
واضاف احمد علي وهو زميل في مركز التعليم من اجل السلام في العراق، ان «هناك امثلة متعددة على بسالة القوات العراقية ومنها صمودها في مصفاة بيجي التي صدمت فيها قوات النخبة لعدة اشهر ضد هجمات التنظيم».
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي، ان «الارادة المفقودة التي تحدث عنها وزير الدفاع الاميركي، هي الارادة المكسورة التي اراد اعداء العراق زرعها في القوات العراقية».
ووصف ضابط عراقي يعمل في قيادة عمليات الانبار تصريحات كارتر «بالاستفزازية للجيش العراقي والشعب العراقي لأنه يراد منها فقدان ثقة الشعب بالجيش من خلال ايصال رسالة للشعب بأن الجيش هو جيش طائفي ولا يستطيع قتال تنظيم داعش وتحرير مناطق العراق».
ولم تجد الحكومة العراقية سوى اقرارها بالتقصير متعهدة باجراء تحقيق حول اسباب الانسحاب من الرمادي ومعاقبة «المتخاذلين».
والان وبعد عام من القتال، اضطر العبادي الى تغيير المسار من خلال دعوة قوات الحشد الشعبي للمشاركة في القتال وهي التي تريد واشنطن ابعادها عن معاقل السنة في الانبار.
وفي سوريا، شن الطيران الحربي السوري 15 غارة جوية على الاقل على مدينة تدمر الاثرية واطرافها في وسط البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.
وتمكن تنظيم داعش من السيطرة الخميس على تدمر بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام تمكن خلالها من السيطرة على مناطق عدة وحقول للغاز في ريف حمص الشرقي.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن «انها المرة الاولى التي يستهدف فيها الطيران الحربي التابع للنظام المدينة بهذا العدد من الغارات الجوية».
واشار الى ان الغارات التي «تسببت بدمار في المدينة، اوقعت اربعة قتلى مدنيين على الاقل وعشرات الجرحى بالاضافة الى خسائر بشرية مؤكدة في صفوف التنظيم بعد استهداف نقاط تجمعهم»، من دون تحديد العدد.
واكد مصدر امني سوري ان «العمليات الحربية مستمرة ضد تنظيم داعش بما فيها الغارات الجوية في محيط بلدة السخنة وحقلي الهيل والارك (للغاز) وحول مدينة تدمر، وفي كل الطرق المؤدية اليها».
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة