
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
بدأت أمس محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من السياسيين العلمانيين من رموز الثورة التي اطاحت حسني مبارك في 2011 وشخصيات اخرى بتهمة اهانة القضاء في قضية تبرز قمع السلطات لكافة تيارات المعارضة.
وقضية أمس هي الخامسة ضد مرسي الذي احيلت اوراقه مع اكثر من مئة متهم اخر للمفتي الاسبوع الماضي تمهيدا لتنفيذ الحكم باعدامهم في قضية الهروب من السجن ابان الثورة الشعبية التي اطاحت مبارك في العام 2011. وتضم هذه القضية مرسي و25 متهما اخرين من بينهم كبار قادة جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها، بالاضافة لرموز سياسية ونشطاء علمانيين ممن قادوا الثورة التي اطاحت مبارك وعارضوا مرسي نفسه اثناء فترة حكمه، ويعدون الآن من معارضي نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وثمانية فقط من المتهمين محبوسون حاليا فيما سيحاكم الاخرين وهم طلقاء.
واتهمت النيابة العامة في مصر المتهمين باهانة القضاء والتطاول على القضاة من خلال كلمات عدد من المتهمين اعضاء مجلس الشعب (الغرفة العليا للبرلمان المصري آنذاك) خلال جلسة برلمانية في حزيران 2012 او خلال لقاءات تلفزيونية او حتى على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن المتوقع ان يظهر المتهمين جميعا في قفص واحد مع بداية المحاكمة اذ ان «الحضور وجوبي للمتهمين في قضايا الجنايات» حسب ما افاد مسؤول قضائي.
ورأى شادي حميد الباحث في معهد بروكنغز لسياسات الشرق الاوسط ان المحاكمة تعد «اختبارا لطريقة تفكير السلطة (في مصر)، ليس فقط بخصوص الاسلاميين لكن ايضا بخصوص المعارضة الليبرالية والعلمانية».
ووجهت النيابة لمرسي اتهامات بالتهكم على القضاة واتهام قاض علنا بالتزوير في الانتخابات البرلمانية في 2005 وذلك في خطاب رئاسي القاه قبل ايام من عزله في حزيران 2013.
ومن بين المتهمين الناشط السياسي المعروف علاء عبد الفتاح احد قادة الثورة التي اطاحت مبارك قبل اربع سنوات.
وعبد الفتاح الان المحكوم حاليا بالسجن خمس سنوات بتهم التظاهر غير القانوني والاعتداء على ضابط شرطة، يحاكم في هذه القضية بسبب تغريدات عن القضاء كتبها على موقع تويتر مطلع 2012 تعليقا على قمع السلطة لمنظمات المجتمع المدني الاجنبية قبلها باسابيع قليلة.
وجرى ادراج استاذ العلوم السياسية الليبرالي عمرو حمزاوي على لائحة الاتهام في القضية بسبب تعليق له على تويتر بخصوص منظمات المجتمع المدني الاجنبية.
من جهة اخرى، أعلنت قوات الامن المصرية ان مسلحين هاجموا الجمعة سيارة اسعاف في شبه جزيرة سيناء واختطفوا من على متنها جنديا جريحا تم العثور عليه لاحقا جثة هامدة، في هجوم تبنته «ولاية سيناء»، الفرع المصري لتنظيم داعش المتطرف.
واوضحت قوات الامن ان الجندي اصيب بجروح خلال اشتباكات مع مسلحين ينتمون الى «ولاية سيناء»، فتم اجلاؤه على متن سيارة اسعاف لكنها ما لبثت ان تعرضت لكمين جنوب مدينة الشيخ زويد (شمال سيناء) نفذه مسلحون عمدوا الى انزال الجندي الجريح من سيارة الاسعاف واقتادوه الى جهة مجهولة، في هجوم اسفر ايضا عن اصابة طبيب كان على متن سيارة الاسعاف.
واضافت المصادر انه تم العثور لاحقا على الجندي جثة هامدة وذلك في نفس المنطقة التي وقع فيها الهجوم والتي تعتبر احد معاقل المتمردين.
وتبنت الهجوم «ولاية سيناء» وذلك عبر تغريدات تناقلها متشددون على صفحاتهم على موقع تويتر.
وجاء في احدى هذه التغريدات «ايقاف سيارة إسعاف أثناء كمين لجنود الخلافة، والإجهاز على مجند مصاب فيها».
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة