
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
وصف الرئيس الأمريكي باراك اوباما سقوط مدينة الرمادي العراقية في ايدي تنظيم «داعش» الارهابي بأنه «انتكاسة تكتيكية» لكنه قال في مقابلة نشرت امس الخميس «لا أعتقد أننا نخسر» الحرب أمام التنظيم.
وقال أوباما في المقابلة التي أجرتها معه مجلة أتلانتيك يوم الثلاثاء «لا شك أنه في المناطق السنية يجب أن نعزز ليس التدريب فقط وإنما الالتزام أيضا وأن نجعل العشائر السنية أكثر فاعلية مما هي عليه الآن.
وأضاف اوباما «أعتقد أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مخلص وملتزم بدولة عراقية لا تستثني أحدا وسأواصل إعطاء الأوامر لجيشنا لامداد قوات الأمن العراقية بكل المساعدة التي تحتاجها كي تؤمن بلدها وسأقدم مساعدة دبلوماسية واقتصادية لازمة لهم لتحقيق الاستقرار.»
واعلنت الولايات المتحدة انها بصدد اعادة النظر في استراتيجيتها المعتمدة منذ اشهر ضد تنظيم «داعش» بعد سيطرته على الرمادي.
واعتبرت واشنطن التي تقود منذ الصيف تحالفا دوليا يشن ضربات جوية ضد التنظيم في سوريا والعراق، ويقوم بتدريب القوات الامنية على قتال المتشددين لاستعادة المناطق التي يسيطرون عليها، سقوط الرمادي «انتكاسة»، رغم تأكيدها القدرة على استعادتها في وقت قريب.
وشكل سقوط الرمادي ابرز تقدم داعش في العراق منذ حزيران عندما سيطر على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها.
وقال مسؤول اميركي بارز امام الصحافيين «ستكون واهما اذا ما حصل شيء من هذا القبيل ولم تقل (ما الخطأ الذي حدث، وكيف يمكنك اصلاحه وكيف يمكننا تصحيح المسار للانطلاق من هنا)».
اضاف «هذا بالضبط ما نفعله. النظر بعناية في الموضوع».
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع العراقية امس عن مقتل 79 عنصراً من تنظيم «داعش» وتفكيك عبوات ناسفة في مدينة بيجي شمالي محافظة صلاح الدين، شمالي البلاد.
وذكر بيان لوزارة الدفاع أن «قوة مشتركة من مغاوير قيادة عمليات صلاح الدين وقوات الرد السريع (تابعة للجيش) نفذت فعاليات في مناطق خط الصد في قضاء بيجي، أسفرت عن مقتل 4 إرهابيين والعثور على 26 عبوة ناسفة».
وأضاف البيان أن «قوة من قيادة العمليات الخاصة والحشد الشعبي قامت بتحصين ومسك النقاط الحيوية في منطقة تل أبو جراد، فيما قامت قوات قيادة عمليات صلاح الدين بتطهير وفتح الطريق النفطي – تل أبو جراد».
وأوضح المصدر أنه «تم قتل 75 إرهابيا أثناء عملية التطهير ومعالجة وتفكيك 200 عبوة ناسفة «.
وفي بيان آخر، أعلنت وزارة الدفاع مقتل العشرات من داعش في توجيه ضربات مدمرة لتجمعات العصابات الارهابية شمال الدجيل في صلاح الدين.
من جهة اخرى عرضت روسيا امس على رئيس الوزراء العراقي مساعدات عسكرية ومساعدات أخرى لمعاونته على التصدي لتنظيم داعش الذي حقق مكاسب كبيرة جديدة في العراق وسوريا هذا الأسبوع.
وعن مضيه قدما في زيارة موسكو رغم تفاقم الأزمة الأمنية قال العبادي إنه أراد أن يبرز أهمية علاقات بلاده مع روسيا مضيفا أنه تجاهل «قوى معينة» نصحته بإلغاء الزيارة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مستهل المحادثات مع العبادي في الكرملين «نحن نتوسع في التعاون في مجال التكنولوجيا العسكرية.»
ووصف العراق بأنه «شريك قديم يعول عليه بالمنطقة».
وأضاف «علاقاتنا تتطور بنجاح كبير.. شركاتنا تعمل في بلدكم ونحن نتحدث عن استثمارات بمليارات الدولارات.» ولم يذكر تفاصيل.
وعملت شركات روسية في الاقتصاد العراقي لعقود خلال حكم صدام حسين وعارضت بقوة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 والذي أطاح بصدام وفتح الباب أمام فترة اضطراب طويلة.
من جهتة قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة العراق على هزيمة «داعش».
وقال العبادي إن الجانبين يركزان على تطوير العلاقات على كافة الأصعدة بما في ذلك التعاون العسكري الفني والتعاون الاقتصادي وكذلك التعاون في قطاع النفط والغاز.
وفي ظل ضعف أسعار النفط العالمية تسعى روسيا لتعزيز علاقاتها مع منظمة أوبك التي ينتمي لها العراق.
ومن المقرر أن تجري روسيا–إحدى أكبر منتجي النفط في العالم خارج أوبك–مشاورات مع المنظمة قبل اجتماع لها لتحديد سياستها في فيينا الشهر القادم.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة