
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
طالبت القوى اليمنية الملتفة حول الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي باقامة منطقة آمنة في اليمن للسماح للحكومة «الشرعية» بممارسة مهامها داخل البلاد، فيما استأنف طيران التحالف الغارات على صنعاء في ظل تضاؤل واضح لفرص الحل السلمي.
ودعا «مؤتمر انقاذ اليمن» الذي عقد في الرياض برئاسة هادي بمشاركة الاطراف اليمنية المؤيدة له، الى اقامة منطقة آمنة في اليمن والى الاستمرار في استخدام القوة مع الحوثيين.
واصدر المؤتمر الذي استمر ثلاثة ايام وعقد بغياب المتمردين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، في ختام اعماله امس «اعلان الرياض» الذي تضمن خصوصا دعوة الى «سرعة ايجاد منطقة آمنة داخل الاراضي اليمنية تكون مقرا لاستئناف نشاط مؤسسات الدولة الشرعية من داخل اليمن».
وبالرغم من تأكيد مؤتمر الرياض على ضرورة «استئناف العملية السياسية»، الا انه تبنى لهجة شديدة ازاء الحوثيين.
وقال المجتمعون في الاعلان الختامي انهم يريدون «الاصطفاف معا لمواجهة الانقلاب على الشرعية والتصدي للمشروع التآمري التدميري على اليمن، المدعوم من ايران الذي انخرطت فيه تلك الميليشيات وحليفها (علي عبدالله صالح) لزعزعة امن واستقرار اليمن». واكد «اعلان الرياض» على «استخدام كافة الادوات العسكرية والسياسية لانهاء التمرد واستعادة مؤسسات الدولة والاسلحة المنهوبة».
كما اكد المجتمعون رغبتهم في «دعم وتنظيم المقاومة الرسمية والشعبية تحت القيادة الشرعية في كافة المناطق». وكان المؤتمر انطلق في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، قبل ساعات من انتهاء الهدنة الانسانية التي اعلنتها السعودية واستمرت لخمسة ايام حتى ليل الاحد.
وشارك في المؤتمر حوالى 400 مندوب يمثلون مختلف الاطراف الموالية لهادي المقيم في الرياض.
وغادر هادي صنعاء الى عدن في شباط وحولها الى عاصمة مؤقتة للبلاد، الا انه سرعان ما اضطر لمغادرة المدينة الجنوبية مع اقتراب الحوثيين منها وانتقل الى الرياض ثم لحق به عدد كبير من المسؤولين الموالين له وشكلوا معا ما يمكن وصفه بحكومة منفى.
واطلق التحالف العربي بقيادة السعودية في 26 اذار حملة عسكرية جوية على الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقد شن طيران التحالف امس اول الغارات على صنعاء منذ نهاية الهدنة. واستؤنفت الغارات على صنعاء فجرا بعد اكثر من 24 ساعة على انتهاء الهدنة، واستهدفت الغارات خصوصا تجمعات للحوثيين ومخازن اسلحة تابعة لقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع المتمردين الزيديين الشيعة.
وذكر شهود عيان ان غارات استهدفت مواقع الحرس الجمهوري في منطقة فج عطان جنوب صنعاء وفي جبل النهدين المطل على المدينة من الجهة الجنوبية الشرقية.كما استهدفت غارات دار الرئاسة الذي يقع تحت جبل النهدين.
وذكر شهود عيان ان طائرات التحالف شنت سبع غارات على الاقل على مخازن الأسلحة في نقطة واحدة في جبل نقم مستهدفة مكانا واحدا في جبل نقم المطل على صنعاء. وسمعت اصوات انفجارات عنيفة في اعقاب الغارات نجمت على الارجح من انفجار الذخائر.
وفي محافظة صعدة الشمالية، معقل الحوثيين، شن طيران التحالف اكثر من 15 غارة استهدفت تجمعات للمتمردين ومخازن اسلحة في المناطق القريبة من الحدود مع السعودية.
وشنت مقاتلات التحالف ايضا غارات على مواقع في الحديدة (غرب) وفي تعز (جنوب غرب) وعدن (جنوب).
وفي جنيف، اعلنت الامم المتحدة امس ان اعمال العنف في اليمن تسببت بسقوط 1850 قتيلا وبنزوح اكثر من نصف مليون شخص منذ نهاية اذار. وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق حالات الطوارئ (اوشا) ان اعمال العنف هذه اسفرت كذلك عن 7394 جريحا حتى منتصف ايار، استنادا الى الاجهزة الصحية اليمنية.
وقال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان عدد النازحين منذ اذار الماضي يقدر باكثر من 545 الفا. واوضح ان الهدنة اتاحت «للمفوضية العليا للاجئين ارسال المزيد من المساعدات» برا وجوا انطلاقا من مراكز اعادة التوزيع في صنعاء وعدن.
وقال انه تم توزيع المساعدات في المناطق التي يصعب الوصول اليها مشيرا الى هبوط ست طائرات محملة بالاسعافات في صنعاء.
الى ذلك، اعلن بيان للتحالف ان جثمان الطيار المغربي الذي سقطت طائرته خلال العمليات في اليمن، قد تم العثور عليه ونقل الى المغرب.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة