
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
اعلنت وزارة الدفاع العراقية ان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم “الدولة الاسلامية”، استهدف بغارة جوية “الرجل الثاني” في التنظيم المتطرف وعددا من افراده.
وافاد البيان على الموقع الالكتروني للوزارة “استنادا الى معلومات استخبارية دقيقة، تم توجيه ضربة جوية من قوات التحالف الدولي الى الرجل الثاني في عصابات داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) الارهابية ابو علاء العفري”.
واوضح ان الغارة استهدفت كذلك “قاضي قضاة” احدى الولايات التابعة للتنظيم في شمال العراق، و”عددا كبيرا” من عناصره، اثناء عقدهم “اجتماعا في جامع الشهداء في منطقة العياضية بقضاء تلعفر” في شمال العراق، والذي يسيطر عليه التنظيم منذ هجومه الكاسح في حزيران. ولم يحدد البيان تاريخ الغارة او ما اذا كان المستهدفون قتلوا ام اصيبوا.
الا ان القيادة الوسطى للجيش الاميركي التي تشرف على عملياته في الشرق الاوسط، اعلنت الاربعاء انها “لا تملك اي معلومات تعزز هذه الادعاءات”، وذلك في بيان اصدرته تعليقا على بيان وزارة الدفاع. اضافت “نستطيع ان نؤكد ان طيران التحالف لم يقصف مسجدا كما زعمت بعض التقارير الاخبارية”.
وارفقت وزارة الدفاع العراقية بيانها بشريط مصور بالابيض والاسود لضربة جوية ملتقط من كاميرا طائرة حربية، تستهدف مبنى يبدو انه في منطقة غير مأهولة بشكل كبير.
وبرز اسم العفري في نيسان في تقارير صحافية تحدثت عن اصابة زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي في غارة جوية في آذار/مارس جعلته غير قادر على الحركة، وان العفري يتولى زمام المسؤولية بدلا منه.
أما اسمه الحقيقي فهو عبدالرحمن مصطفى محمد الحيالي، عراقي الجنسية تركماني العرق، أو كما يعرف أيضاً باسم أبو علي الأنباري، أبو علاء العفري أو أبو إيمان.
الأهم من أسمائه المتعددة هو أنه الرجل الثاني في تنظيم داعش بعد أبو بكر البغدادي.
لم يهنأ كثيرا الرجل ذو الستين عاما بمنصبه الجديد الذي تولاه بعد مقتل العقيد سمير الخليفاوي وكنيته حجي بكر، فمنذ عام فقط أصبح الحيالي النائب الأوحد لقائد التنظيم.
لم يحسب مدرس الفيزياء جيدا قوة دفع الحرب التي يخوضها داعش لبناء دولته. ترك الجهادي الفيزياء ليتعلم فنون القتال. ومن بلدة تلعفر العراقية قرب الموصل، انتقل إلى أفغانستان عام 1998 لبدء مسيرته. وهناك يقال إنه نال ثقة واحترام أسامة بن لادن.
في سنوات سابقة كان إماماً وخطيباً في مساجد عدة بمحافظة نينوى.
بعدها انضم إلى تنظيم أنصار الإسلام عام 2000. ثم بايع القيادي القاعدي أبو مصعب الزرقاوي عام 2004. وتدرج في سلم المناصب، فتولى الإشراف على الإفتاء في التنظيم حتى عام 2008.
ثم تدرج ليصبح رئيسا لمجلس شورى داعش عام 2010.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة