
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
اكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، إن «المناطق الآمنة ضرورة من أجل حماية السوريين من هجمات النظام وداعش والمنظمات المتطرفة، فضلا عن أهمية ممارسة اليوم التالي لسوريا الجديدة في مرحلة ما بعد سقوط النظام».
وفي تصريحات من إسطنبول، الاثنين، بيّن خوجة أن «ما طلبه الائتلاف في زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية هو المناطق الآمنة، وتعزيز قوة الجيش الحر، والمجالس المحلية، والحكومة المؤقتة، وكل ذلك من أجل السماح للاجئين السوريين بالعودة لهذه المناطق».
وشدد على أن «لذلك أهمية من أجل حمايتهم من قصف قوات النظام، وهجمات تنظيم داعش، والمنظمات المتطرفة»، مؤكدا على أهمية «ممارسة اليوم التالي، والمرحلة الانتقالية لما بعد سقوط نظام الأسد في المناطق الآمنة، لتأسيس دولة مدنية تعددية، بمشاركة جميع المكونات السورية».
وأوضح خوجا أن «اللاجئين السوريين جميعهم يشكلون مختلف مكونات الشعب السوري، لذلك هي فعليا البداية لتأسيس سوريا الجديدة، بمشاركة الحكومة المؤقتة، والجيش الحر، ومنظمات المجتمع المدني».
وحول مشاركة الائتلاف في مشاورات جنيف الجارية حاليا في جنيف، أكد أن «الهيئة العامة للائتلاف قررت الذهاب إلى جنيف، لافتا إلى أن تاريخ الذهاب إلى اللقاء سيحدد لاحقا».
وكان رئيس الائتلاف السوري قد كشف لاثنين، في مؤتمر صحفي، عن عزم الائتلاف المشاركة في مشاورات جنيف، دون تحديد توقيت اللقاءات، فيما كان الأمين العام للائتلاف «يحيى مكتبي»، وعدد من أعضاء الائتلاف قد نفوا في وقت سابق، من نفس اليوم، في تصريحات للأناضول، موافقة الهيئة العامة للائتلاف على المشاركة في المشاورات، بل إنها صوتت لصالح قرار بعدم المشاركة، دون أن يصدر بيان رسمي من الائتلاف بذلك.
منن من ناحية ثانية ارتفع عدد ضحايا قصف النظام السوري ببرميل متفجر على كراج لنقل المدنيين (محطة حافلات) عند دوار جسر الحج وسط مدينة حلب شمال سوريا إلى 40 قتيلًا.
وأفاد مراسلون في المنطقة أن كثيرًا من الجثث تحولت إلى أشلاء، فيما غصت المشافي في المدينة بالجرحى.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية أفادت في بيان أن «البرميل المتفجر أحدث دمارًا كبيرًا في المنطقة التي سقط بها، وأحرق عددًا من سيارات نقل المدنيين، ونقل المحروقات التي كانت تمر لحظة سقوط البرميل على دوار جسر الحج الذي يعد كراجًا لنقل المدنيين بين مدينة حلب وريفها، وإلى محافظة إدلب المجاورة (شمال).
على صعيد اخر قتل 33 من عناصر داعش في اشتباكات ومواجهات متفرقة شمالي وغربي العراق، بحسب مصادر أمنية وعسكرية.
وقال اللواء الركن نجم عبد الله الجبوري قائد عمليات نينوى (تابع للجيش) إن «13 من عناصر داعش قتلوا بقصف جوي لطائرات التحالف على استعراض عسكري للتنظيم في منطقة البواري بقضاء تلعفر 60 كم غرب الموصل».
وأوضح الجبوري أن «التنظيم كان ينظم استعراضا عسكريا في المنطقة حين استهدفه طيران التحالف، مما أسفر أيضا عن تدمير عدد من العجلات (السيارات) المستعرضة».
وقال الجبوري إن «العشرات من عناصر داعش والقاعدة قتلوا داخل مدينة الموصل جراء اشتباكات بين الطرفين داخل مدينة الموصل»، موضحا أن «غالبية القتلى من المهاجرين الفرنسيين ومن اصول مغربية وجزائرية، كما أن بينهم عراقيون».
وأضاف «أنهم ينتمون للتوحيد والجهاد في بلاد الرافدين ضمن تنظيم القاعدة وكانوا قد اعلنوا مبايعتهم للظواهري (أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة) وهو ما طور الخلاف بينهم وبين تنظيم داعش إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة.»
إلى ذلك، كشف مصدر أمني في شرطة نينوى، رفض الكشف عن اسمه، إن داعش «اعتقل اليوم 15 شخصا من عشيرة جبور من أبناء عمومة قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري.»
من ناحية أخرى، هاجمت قوات عراقية منطقة «الفتحة» قرب مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين العراقية، شمالي البلاد، امس فيما قتل قيادي في تنظيم داعش شمالي المدينة.
وقال الضابط بالشرطة العراقية محمد خميس، ان «قوات عراقية عسكرية ومقاتلون في الحشد الشعبي (متطوعون موالون للحكومة) هاجموا منطقة الفتح بالقرب من بيجي حيث تخوض القوات قتالا مع تنظيم داعش هناك».
وأضاف خميس ان «قوة مشتركة اخرى تغلغلت في تل ابو جراد القريب نسبيا من المصفاة النفطية شمالي المدينة وقتلت مسؤول الجناح العسكري لداعش في مصفى بيجي ابو عبد الله العربي».
وبحسب الضابط بالشرطة فأن «الجبهات التي يجري فيها القتال هي الفتحة (المطلة على بيجي وعلى الحويجة في محافظة كركوك (شمال) والشرقاط والعلم بصلاح الدين) بالإضافة الى الجبهة الجنوبية في منطقة البو طعمة بعد السيطرة على منطقتي الحمرة والمحزم ومنطقة تل ابو جراد شمالي المدينة».
وتابع ان «قتال محدود يجري في المصفاة النفطية (ِشمالا) التي يتقاسم التنظيم مع قوة حماية المصفى السيطرة عليه».
وبيجي هي منطقة مهمة بسبب وجود المصفاة النفطية التي تعد الاكبر لتكرير النفط شمالي العراق وكان تزود العراق قبل ان تتوقف بنحو 170 ألف برميل من المشتقات النفطية يوميا يتم استهلاكها محليا.
كما تعد بيجي (280 كلم شمالي العاصمة العراقية بغداد) مدينة هامة لوجود عشرات المصانع الاستراتيجية والحقول الزراعية اضافة الى موقعها وسط الطريق الذي يربط بغداد بمحافظة نينوى (شمال).
وفي محافظة الأنبار، غربي العراق، قال اللواء الركن محمد خلف، قائد عمليات الانبار، امس، إن 20 عنصرا من تنظيم داعش غالبيتهم انتحاريون يقودون مركبات مفخخة قتلوا، فيما أصيب 7 جنود في مواجهات بالمحافظة.
وقال خلف إن «قوة من الجيش فجرت مركبة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم داعش حاول استهداف القوات الامنية في منطقة الروفة شرقي مركز مدينة الكرمة 53كم شرق الرمادي».
وأضاف خلف، أن «الهجوم الانتحاري عقبه هجوم اخر لعناصر تنظيم داعش بواسطة عناصر للتنظيم على منطقة الروفة ما ادى الى وقوع مواجهات واشتباكات أسفرت عن مقتل ستة عناصر لتنظيم داعش».
وأشار الى ان «القوات الأمنية المتمركزة شرق الفلوجة تمكنت من تفجير 4 آليات مفخخة للتنظيم يقودها انتحاريون قبل وصولها الهدف».
واضاف خلف، ان «هجوما اخر لتنظيم داعش بواسطة ثلاثة مركبات مفخخة يقودها ثلاثة انتحاريين حاولوا استهداف القطاعات الامنية في المتمركزة في منطقة الهياكل جنوب الفلوجة»، لافتا الى ان «القوات الامنية أطلقت النار على الانتحاريين بواسطة صواريخ موجهة وأدت الى مقتلهم وتفجير المركبات المفخخة التي يقودها».
وبين ان «القوات الامنية المتمركزة شرق الفلوجة تعرض ايضا لهجوم عناصر تنظيم داعش بواسطة مركبتين تحمل اسلحة ثقيلة وعناصر راجلة للتنظيم، حدثت مواجهات واشتباكات وأدت الى تدمير المركبتين وحرقها وقتل ستة عناصر للتنظيم».
كما كشف قائد عمليات الانبار بالجيش العراقي، ان «7 جنود أصيبوا بجروح خلال المواجهات فيما لم توقع الهجمات الانتحارية اية خسائر في صفوف القوات الأمنية».
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة