
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
قال رئيس إقليم شمال العراق «مسعود بارزاني»، إن أكراد العراق اقتربوا من الاستقلال، وإن العوائق التي كانت تقف في طريق الاستقلال قبل ذلك قد زالت، ولم يتبقَ منها سوى القليل.
وأكد بارزاني في كلمة ألقاها في ولاية فيرجينيا، خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، أنه من الحقوق الطبيعية لسكان الإقليم، تأسيس دولة، واتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم بأنفسهم، مضيفًا أنه تم الاقتراب كثيرًا من تحقيق هذا الهدف.
وأشار بارزاني أنه لم تكن هناك أي دولة في الماضي مستعدة لسماع مصطلح «دولة كردية»، إلا أن العديد من الدول حاليًا تقبل بالدولة الكردية، وتدعمها، وتعلن عن ذلك الدعم.
وأكد بارزاني أنه لن يقف شيء أمام إجراء الاستفتاء على مصير إقليم شمال العراق، وأن الاستفتاء سيُجرى في جميع المناطق التي تم تحريرها من قبضة تنظيم داعش، وتخضع حاليًا لسيطرة البيشمركة.
وطالب بارزاني بإرسال الأسلحة مباشرة إلى قوات البيشمركة، لافتًا إلى أنه تقدم بطلبه هذا إلى المسؤولين الأمريكيين.
من ناحية ثانية حمل مسؤول محلي في قضاء الخالص في شرق العراق امس، «تقصير» الاجهزة الامنية مسؤولية فرار 42 سجينا مساء الجمعة، بنتيجة هجوم تبنته عصابة داعش واعلنت وزارة الداخلية التحقيق فيه.
وقال قائمقام الخالص عدي الخدران في اتصال هاتفي «ضعف المعلومة الاستخبارية كان السبب الاول وراء عملية الفرار».
اضاف «لو كانت لدينا معلومات لما حدث الامر (...) يوجد تقصير من قبل الاجهزة الامنية في السجن» الواقع ضمن مقر لشرطة قضاء الخالص (50 كلم شمال شرق بغداد)، التابع لمحافظة ديالى.
واوضح الخدران انه بنتيجة العملية، فر 42 سجينا وقتل 35، بينما قضى ستة عناصر من الشرطة وثلاثة مدنيين حاولوا «مساعدة الاجهزة الامنية».
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، افاد السبت ان العملية ادت الى مقتل 30 سجينا وفرار 40 آخرين، موضحا انها بدأت بعد استيلاء سجين على سلاح احد الحراس، قبل ان يقوم سجناء آخرون بالسيطرة على اسلحة في مخزن السجن. وتلا ذلك اشتباكات بين الطرفين.
واعلنت الداخلية امس ان الوزير محمد سالم الغبان «امر بتشكيل لجنة وزارية عليا للتحقيق في الحادث، ووعد بمحاسبة المقصرين».
وتبنت عصابة داعش الهجوم السبت، قائلة انه فر بنتيجته «اكثر من 30» من عناصرها.
وقال الخدران امس ان العملية «اعد لها بشكل مسبق، وتم تفجير عبوات وضعت على طريق التعزيزات الى القضاء».
واشار الى ان عدد الموقوفين في السجن كان يبلغ 88 شخصا، بينهم «ارهابيون خطرون»، وان السجناء نقلوا الى هذا المكان قبل نحو عام من سجن آخر في مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى.
واضاف «رفضنا جلبهم الى سجن الخالص لانه قريب من الشارع العام وتسهل مهاجمته، لكن السلطات الامنية لم تصغ الينا واعتبرته آمنا ومحصنا».
في شأن اخر قال إياد علاوي نائب الرئيس العراقي، امس إنه طلب من رئيس الحكومة حيدر العبادي مؤخراً إطلاق سراح مسؤولين سابقين في نظام صدام حسين، لما يمثلوه من وزن اجتماعي وعسكري يمكن استخدامه لتعبئة المجتمع ضد عصابة «داعش» لاسيما في المحافظات السنية.
وأوضح علاوي الذي يتزعم كتلة (ائتلاف الوطنية) البرلمانية، بأنه «طلب من العبادي في اجتماع الرئاسات الثلاث الذي عقد قبل أسابيع بإطلاق سراح عدد من المعتقلين من مسؤولي النظام السابق لما يمثلونه من ثقل اجتماعي وعسكري داخل مجتمعاتهم التي تتعرض لبطش داعش».
وأضاف أنه طالب بإطلاق سراح المسؤولين ومنهم سلطان هاشم (سني) الذي شغل منصب وزير الدفاع العراقي في نظام صدام حسين الذي أطاح الاحتلال الأمريكي للعراق بحكمه عام 2003، للمساهمة في الاستراتيجية التي ذكرها، دون أن يبيّن رد فعل العبادي على طلبه.
وأشار إلى أنه يمكن من خلال أولئك المعتقلين دعم التحشيد النفسي والعسكري للمواطنين ضد داعش خاصة في المناطق السنية التي ينتمون لها مثل مدينة الموصل (شمال) ومحافظتي الأنبار(غرب) وصلاح الدين(شمال) التي يسيطر التنظيم على مناطق واسعة فيها.
ولفت إلى أن خطوة من هذا القبيل تعتبر «بادرة حسن نية من الحكومة في طريق ملف المصالحة المتعثر وتحشيد القوى باتجاه قتال التنظيم المتطرف».
وسلطان هاشم من مواليد الموصل عام 1944 ويعد من القادة العسكريين البارزين في النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين، وساهم في جميع الحروب التي خاضها العراق منذ ثمانينات القرن الماضي، وشغل منصب وزير الدفاع من عام 1995 وحتى عام 2003 تاريخ الغزو الأمريكي للعراق.
وكان أحد المطلوبين على قائمة الولايات المتحدة لشخصيات النظام السابق، وتم اعتقاله في عام 2003 من قبل القوات الامريكية وتم تقديمه الى المحاكمة وحكم عليه بالإعدام بتهم عدة من أبرزها قيادة المؤسسة العسكرية في حرب الخليج الثانية عام 1991، إلا أنه لم يتم تنفيذ الحكم حتى اليوم بسبب رفض رئيس الجمهورية السابق (جلال طالباني) والحالي (فؤاد معصوم) التصديق على حكم الاعدام، حسب ما ينص عليه الدستور العراقي.
الى ذلك قتل ٦ عراقيين وأصيب ٢٤ آخرون بجروح، امس، في سلسلة تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدرين أمنيين.
وقال ضابط شرطة برتبة نقيب إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، صباح امس الأحد، مستهدفة حاجزاً أمنياً مشتركاً لقوات الجيش والشرطة في قضاء الطارمية شمالي بغداد.
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن الانفجار أسفر عن مقتل ٣ جنود ومدني واحد فضلاً عن إصابة ٥ جنود و٤ مدنيين بجروح.
في سياق متصل، قال المصدر الأمني نفسه، إن سيارة مفخخة ثانية انفجرت بعد أن ركنها مجهولون إلى جانب طريق يعبر منه زوار شيعة أثناء مسيرهم للوصول الى منطقة الكاظمية شمالي بغداد لإحياء ذكرى وفاة الإمام الكاظم (أحد أئمة الشيعة).
وأوضح أن الانفجار وقع في منطقة التاجيات شمالي بغداد، وأسفر عن مقتل اثنين من الزوار وإصابة ١١ آخرين بجروح.
من جهته قال ضابط في الشرطة، طلب عدم ذكر اسمه، إن قنبلة محلية الصنع انفجرت ضمن منطقة الصابيات شمالي بغداد، امس، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح.
وأصيب طفلان بجروح بانفجار قنبلة ثانية في قضاء التاجي شمالي بغداد، بحسب المصدر ذاته.
والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة
ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
وفاة 7 فلسطينيين بغزة بسبب المنخفض الجوي
الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام