آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

هروب جماعي من سجن في ديالى

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 قتل 30 سجينا وفر اربعون آخرون بينهم تسعة متهمين بقضايا «ارهاب» مساء الجمعة من سجن داخل مقر للشرطة العراقية في محافظة ديالى، بحسب ما افاد متحدث باسم وزارة الداخلية أمس.
وقال العميد سعد معن ان موقوفا في سجن مركز شرطة الخالص «استولى على قطعة سلاح من الحراس. وبعد قتل شرطي، توجه السجناء الى المشجب (غرفة تخزين السلاح) واستولوا على ما فيه».
اضاف «اندلعت بعدها اشتباكات بين سجناء وعناصر الشرطة. خسرنا ضابطا برتبة ملازم اول وخمسة (عناصر) من الشرطة، وتمكن اربعون سجينا من الفرار بينهم تسعة متهمين بقضايا ارهاب، وخلال المواجهة وبعد تطويق السجن، تم قتل ثلاثين سجينا».
واوضح معن ان السجناء القتلى كانوا جميعا متهمين بقضايا ارهاب.
على صعيد اخر، عثر مفتشو منظمة حظر الاسلحة الكيميائية على اثار مواد تدخل في صنع غاز السارين وغاز «في اكس» في موقع لم يعلن عنه في سوريا، بحسب تقرير للاتحاد الاوروبي تم الاطلاع عليه الجمعة.
وقال ماريس كليسانس، الممثل الدائم للتوانيا لدى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي، خلال اجتماع مغلق الخميس لمندوبي المنظمة ان الاتحاد الاوروبي لديه عدة مخاوف حيال مسألة الاسلحة الكيميائية في سوريا.
واشار الى ان عثور مفتشي المنظمة «مؤخرا على اثار مواد في اكس وغاز السارين في موقع ليس من المفترض ان تكون فيه يقع على رأس قائمة مخاوف الاتحاد الاوروبي».
وتابع ان «الاتحاد الاوروبي وانطلاقا مما سبق، قلق بشكل خاص من احتمال حيازة سوريا تجهيزات خاصة باسلحة كيميائية او مواد لاسلحة كيميائية غير معلن عنها»، وذلك في بيان نشر لاحقا على موقع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
ورفض المتحدث باسم المنظمة بيتر سوتشاك اعطاء المزيد من المعلومات مشيرا الى انه ملزم بالسرية حول القضية.
ويفترض ان سوريا دمرت ترسانتها الكيميائية بموجب اتفاق ابرم في ايلول 2013. لكن منظمة حظر الاسلحة الكيميائية خلصت الى ان غاز الكلور استخدم مرارا وبشكل منهجي كسلاح كيميائي في سوريا. ولم تحمل المنظمة النظام او المعارضة المسلحة مسؤولية استخدام غاز الكلور الا انهما تتبادلان الاتهامات بذلك.
وفي اذار هدد مجلس الامن الدولي باتخاذ تدابير في حال تكررت هذه الهجمات لكنه لا يزال منقسما حول الجهة المسؤولة عنها. وتتهم واشنطن ولندن وباريس الحكومة السورية مستندة الى شهادات ضحايا واطباء ولان الجيش السوري وحده يملك مروحيات لالقاء الكلور على مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
في سياق منفصل، نفى رئيس الحكومة التركي احمد داود اوغلو ادعاءات بان انقرة تحضر للتدخل العسكري في سوريا، وفق ما افادت وسائل اعلام محلية أمس.
ونقلت صحيفة «حرييت» عن اوغلو قوله «لا ليس هناك ما يتطلب اليوم تدخلا تركيا».
وقال معارضون من الحزب الجمهوري الاسبوع الحالي ان حزب العدالة والتنمية الحاكم قد يلجأ الى العمليات العسكرية في سوريا لتحسين شعبيته قبل الانتخابات التشريعية في السابع من حزيران.
واعلن الامين العام للحزب الجمهوري غورسيل تكين الخميس ان «تركيا ستطلق عملية عسكرية في سوريا اليوم او الجمعة»، مشيرا الى انه حصل على تلك المعلومات من «مصدر جدير بالثقة».
وبعكس ما حصل في الانتخابات السابقة التي فاز بها حزب العدالة والتنمية، فمن المتوقع ان يحصل هذه المرة على 38 الى 45 في المئة من الاصوات، وفق آخر استطلاعات للرأي.
وقال داود اوغلو ان الوضع في سوريا متقلب، مشيرا الى ان «ميزان القوى يتغير بسرعة في سوريا». ولفت الى ان الرئيس السوري بشار الاسد خسر اجزاء كبيرة من البلاد برغم الدعم الذي يتلقاه من روسيا وايران.
وتدعم تركيا المعارضة السورية كما انها تستضيف حوالى مليوني لاجئ. ولكنها بدت مترددة في المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
من جانب اخر، قتل سبعة اشخاص على الاقل أمس في تفجير سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد، استهدف زوارا شيعة بدأوا بالتدفق الى العاصمة العراقية لاحياء ذكرى وفاة الامام الكاظم، بحسب مصادر امنية وطبية.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان «سيارة مفخخة انفجرت قرب ساحة كهرمانة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، واستهدف زوارا شيعة في طريقهم الى منطقة الكاظمية» في شمال بغداد، حيث مرقد الامام الكاظم، وهو سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا في التفجير واصيب 20 آخرون في التفجير الذي ادى الى اندلاع سحابة دخان سوداء كثيفة في منطقة الكرادة التجارية المكتظة.
واكد مصدر طبي هذه الحصيلة.
من جانبه، قال مسؤول محلي عراقي، أمس، إن عشرات المسلحين الأجانب التابعين لـ»داعش» دخلوا إلى محافظة الأنبار، غربي العراق، عبر الحدود السورية.
وفي تصريح، أوضح محمد الدليمي، عضو مجلس محافظة الأنبار، أن العشرات من المسلحين الأجانب من عناصر «داعش» دخلوا خلال اليومين الماضيين بواسطة أرتال من المركبات إلى مدينة القائم (تابعة لمحافظة الأنبار) عبر الحدود مع سوريا التي يسيطر عليها التنظيم منذ 8 أشهر.
وأضاف أن التنظيم نشر العناصر القادمين إليه على السيطرات (نقاط التفتيش) التابعة له وبعض المقرات الرئيسة للتنظيم في القائم.
ودعا الدليمي الطيران الحربي العراقي وطيران التحالف الدولي إلى قصف مقرات «داعش»، التي يتواجد فيها عناصر التنظيم في الأنبار، والعمل على استهداف أرتال التنظيم القادمة من سوريا، وذلك للقضاء عليهم قبل وصولهم إلى العراق.
ولم يبيّن المصدر السبب وراء قدوم العناصر الجدد لـ»داعش» إلى الأنبار والالتحاق بصفوف التنظيم فيها.
من جهته، أعلن أحمد العبيدي، الضابط برتبة مقدم في قيادة عمليات الجزيرة والبادية، (احدى تشكيلات الجيش العراقي) في الانبار، أمس، عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر «داعش» بينهم قياديان في ضربات جوية شنها طيران التحالف الدولي في المحافظة.
وأضاف العبيدي في تصريحه، أن طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة  شنّ عدة طلعات جوية على مواقع لتنظيم «داعش» في مناطق غربي الانبار مثل الدولاب والخسفة والرمانة. 
وأشار إلى أن الضربات الجوية كانت دقيقة ومباشرة، وأوقعت العشرات من المسلحين بين قتيل وجريح من تنظيم «داعش» بينهم قياديان، لم يقدم معلومات عن هويتهما.
وأوضح أن القصف أدى الى تدمير عدد من المنازل التي يتخذ منها التنظيم مقرات له كما تم تدمير عدد من العجلات التابعة له، مشيراً إلى أن «داعش» قام بحملة اعتقالات لعدد من الشباب في المناطق التي طالتها الضربات الجوية بتهمة