آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

السعودية تدرس وقف النار في اليمن لـ 5 أيام

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أعلن وزير الخارجية السعودي عادل جبير، أن بلاده «تفكر» في طرح مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن، لمدة خمسة أيام، للتنسيق مع المنظمات الدولية لإيصال المساعدات الإغاثية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الأمريكي جون كيري امس الخميس، بالعاصمة السعودية الرياض.
وقال جبير «أطلعت كيري على تفكير الرياض في وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام في اليمن للتنسيق مع المنظمات الدولية لايصال المساعدات الإغاثية»، وهي المبادرة التي رحب بها كيري.
ونفى وزير الخارجية السعودي وجود «تواصل مع الحوثيين»، مضيفاً « نحن نفكر في إرسال مساعدتنا من خلال الجو ولكن هذا ليس كافيا ويجب أن يكون لدينا عمل إضافي في هذا المقام.. لذا ننتظر أن نصل إلى وقف اطلاق النار لارسال المساعدات الانسانية وهذا يعتمد على التزام الحوثيين بوقف إطلاق النار ونتوقع ان يهتم الحوثييون بالقدر الكافي لايصال هذه المساعدات والتوقف على الأعمال العدائية».
وأضاف «لا يتعين أن يكون هناك دور إيراني في هذه العملية.. والدور الإيراني كان سلبيا في اليمن.. لأنها دعمت الحوثيين ماليا وايدولوجيا وحاولت تهريب الأسلحة لليمن وأزكت هذا الصراع.. وكانت هناك سفن إيرانية محملة بالسلاح متوجهة للحوثيين.. ولا نرى أنه يمكن أن يكون لها دور في اليمن».
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الإيراني.
ورداً على سؤال بشأن إمكانية التدخل البري، قال جبير إن «الولايات المتحدة والسعودية لم يتحدثا أبدا عن ارسال قوات برية إلى اليمن».
من جانبه عبر وزير الخارجية الأمريكي، خلال المؤتمر، عن ترحيب الولايات المتحدة بالمبادرة قائلاً: «نرحب بمبادرة مع السعودية جديدة للوصول إلى حل سلمي من خلال إعلان السعودية مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة 5 أيام في اليمن لأسباب إنسانية إيصال التبرعات وتخفيف المعاناة الانسانية .. وهذا التفاهم يجب أن نتوصل إليه وألا يستغله طرف من الأطراف».
ومضى كيري «وقف إطلاق النار مشروط بموافقة الحوثيين على الالتزام به وبالتالي نحث الحوثيين على ذلك، وألا يفوت من يدعمهم الفرصة في استخدام نفوذهم للوصول إلى ذلك».
ولفت كيري إلى أن «العمل جار على قدم وساق لتحديد التفاصيل وبدء وقف إطلاق النار، وسيكون هذا الأمر قريبا».
وتابع «نعلم أن هناك بضعة أيام بين الآن والوقت الفعلي لوقف إطلاق النار للسماح للمجتمع الدولي أن يبدأ بالتحضير لإيصال الأدوية وأشياء أخرى لتوزيعها بطريقة منتظمة».
وقال الوزير الأمريكي إن «الولايات المتحدة ينتابها قلق إزاء الوضع في اليمن، ونحن ندعم الجهود جميعها في وصول المساعدات الإنسانية دون أي إعاقة، والولايات المتحدة سوف تعزز من جهودها لكي تحاول أن توقف تدفق السلاح إلى اليمن بوجب قرار الأممي».
وناقش الوزيران، بحسب كيري، « قمة كامب ديفيد المقبلة (بين قادة الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما في 14 آيار الجاري)، وأيضا ناقشنا الاتفاقية المحتملة والصفقة الإيرانية مع دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، والمانيا)، واطلعته أيضا على ما جرى فيما يتعلق بمجريات هذا الملف».
وأعلن البيت الأبيض في 17 نيسان الماضي أن «أوباما سيستضيف قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيت الأبيض في 13 من آيار (الجاري)، وفي كامب ديفيد في 14 من الشهر نفسه».
وقال كيري « لازال ينتابنا غضب ازاء أعمال إيران التي تسعى لتقويض الاستقرار في المنطقة ولهذا السبب نحن نؤمن انه من الضروري ألا يسمح لإيران لامتلاك السلاح النووي.. ونحن سنستمر في تعزيز هذا التحالف مع شركائنا في المنطقة للدفع بالعلاقة الامنية للأمام».
وكانت ايران قد وقعت في الثاني من أبريل الماضي في مدينة لوزان السويسرية اتفاق إطار مع دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، والمانيا)، على أن يتفق الطرفان على التفاصيل التقنية والقانونية للاتفاق النهائي حول الملف النووي الايراني بحلول نهاية حزيران المقبل.
وفي وقت سابق امس التقي كيري بعدد من المسؤولين السعوديين، في مقدمتهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، بالإضافة إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، وكذلك الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
من جهة اخرى اعلن مصدر بـ»المقاومة الشعبية»، الموالية للرئيس هادي، إنهم تمكنوا من استعادة معسكر «جبل العروس»، المطل على مدينة تعز (وسط)، بعد مواجهات مع مسلحين تابعين لجماعة «أنصارالله» المعروفة بـ»الحوثي».
المصدر أضاف، مفضلاً عدم الكشف عن هويته: «عناصر المقاومة اشتبكوا مع مسلحين حوثيين في تعز؛ ما أسفر عن مقتل أحد عناصرنا، فضلا عن مقتل خمسة من الحوثيين».
وأشار إلى أن «المقاومة تمكنت من استعادة معسكر جبل العروس المطل على مدينة تعز»، لافتًا إلى أن الموقع يعد معسكرًا للدفاع الجوي، يتبع اللواء 35 مدرع الموالي لهادي، والذي سيطر عليه الحوثيون قبل أيام.
ويقع المعسكر في أعلى قمة جبل صبر المطل على المدينة؛ ما يعني سيطرة «المقاومة الشعبية» على الجبل كاملاً.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة «الحوثي» يؤكد أو ينفي صحة نبأ سيطرة «المقاومة» على معسكر «جبل العروس».
ومنذ أسابيع، تخوض «المقاومة» في تعز مواجهات عنيفة مع مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح، التي تحاول بسط سيطرتها على المحافظة.