
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
أعلن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين امس الأربعاء، مقتل أكثر من 50 مدنيا في قصف حوثي لمنطقة التواهي الاستراتيجية، بمدينة عدن، جنوبي البلاد، مطالبا في الوقت ذاته قوات التحالف بـ»إنقاذ» المدينة.
فيما قال شهود عيان إن الحوثيين دخلوا منطقة التواهي بالفعل واشتبكوا مع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي والتي ناشدت في بيان قوات التحالف بـ»التدخل البري العاجل لإنقاذ عدن».
وتأتي تلك التطورات رغم تواصل غارات التحالف على بعض المناطق في عدن ومنها التواهي، التي تعد من أهم معاقل الرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث تضم قصره الرئاسي وعدد من المؤسسات الأمنية الهامة.
وفي مؤتمر صحفي بالرياض، حيث مقر إقامته، قال ياسين، إن « الحوثيين يقصفون بالمدفعية منطقة التواهي بمدينة عدن وكذلك الأسر التي تحاول النزوح من المنطقة ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 مدنيا».
وأضاف «نطالب قوات التحالف بإنقاذ عدن ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل»، مشيرا إلى أن «تصعيد ميلشيا الحوثي في عدن محاولة لإفشال حوار الرياض»، المقرر عقده في 17 من الشهر الجاري، وقالت جماعة الحوثي إنه لا يعنيها.
من جانبه دعا وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي، خلال المؤتمر ذاته، لعقد «جلسة طارئة» لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في عدن.
وقال الأصبحي إن سقوط منطقة التواهي لا يعني على الإطلاق سقوط عدن في يد الحوثيين.
من جهتها ناشدت المقاومة الشعبية ، في بيان، قوات التحالف بسرعة التدخل البري لإنقاذ منطقة التواهي وعدن مما اعتبرتها « الإبادة الجماعية لميليشيا الحوثي».
وقال بيان صادر عن قيادة المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي :»إن الوضع القتالي في عدن يستوجب تدخلا بريا عاجلا لمنع سقوط عدن بيد المليشيات الحوثية ووقف أعمال الإبادة والقتل التي يتعرض لها المدنيون في مناطق مختلفة وأكثرها كارثية ماحصل اليوم في مدينة التواهي أثناء قصف المليشيات للأسر النازحة وذهب ضحيتها 45 قتيلا وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال».
ويوم 21 نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية «عاصفة الحزم» العسكرية التي بدأها يوم 26 آذار الماضي، وبدء عملية «إعادة الأمل» في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
وفي وقت سابق اليوم، حمل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) مسؤولية الأزمة المندلعة في اليمن منذ آذار الماضي.
من جهة اخرى قتل قائد القوات الموالية للرئيس هادي في ثلاث محافظات جنوبية امس بعد ان اصيب برصاص قناص في عدن بحسبما افاد مسؤول في الجيش.
وقال المصدر ان اللواء الركن علي ناصر هادي (لا تربطه علاقة قرابة بالرئيس)، قتل بينما كان ينظم صفوف «المقاومة الشعبية» المناهضة للحوثيين في حي التواهي بوسط عدن.
وكان هذا الضابط الكبير عين قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة التي تضم محافظات عدن ولحج وابين، من قبل الرئيس هادي بعد لجوئه الى الرياض في اذار الماضي مع بدء العملية العسكرية ضد الحوثيين.
وافادت مصادر عسكرية ان المعارك والغارات اسفرت عن مقتل 17 شخصا في معسكر الحوثيين وحلفائهم اضافة الى مقتل خمسة مقاتلين اضافيين في محافظة الضالع الجنوبية شمال عدن.
وذكر شهود ان العديد من سكان عدن يحاولون الهرب من القتال ويستخدمون زوارق صغيرة للهروب عبر البحر. وذكر شهود ان عددا من السكان لقوا حتفهم بعد ان اصيب مركبهم برصاص.
من جهتها، اعلنت السلطات السعودية امس مقتل ثلاثة اشخاص بينهم رجل وزوجته جراء سقوط قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا اطلقها المتمردون الحوثيون الثلاثاء من اليمن على منطقة نجران الحدودية جنوب غرب المملكة.
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة
ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
وفاة 7 فلسطينيين بغزة بسبب المنخفض الجوي
الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام