
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
تجددت المعارك بين الحوثيين ولجان المقاومة الشعبية في محيط مطار عدن، جنوبي اليمن، في حين ساد هدوء حذر مدينة تعز جنوبي البلاد، بعد يوم من المعارك العنيفة.
ووفقا للانباء التي اوردتها مواقع اعلام يمنية امس السبت، لا يزال مقاتلو المقاومة الشعبية يحاصرون مطار عدن لليوم الخامس على التوالي من المحورين الغربي والشمالي، بهدف استعادته من المسلحين الحوثيين المدعومين من أنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.
ودارت اشتباكات عنيفة امس في محيط مطار عدن، أسفرت عن سقوط عدد من قتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
وبحسب المواقع ، يسود حاليا مدينة تعز هدوء حذر بعد معارك ومواجهات عنيفة وقصف بالدبابات وقذائف الهاون، استهدفت الأحياء السكنية، ووخصوصا حي الثورة بالمدينة.
من جهتة شن طيران قوات التحالف العربي امس غارات جوية، استهدفت مواقع لجماعة «أنصار الله» بـ (الحوثي) بمحافظة صعدة، شمالي اليمن، وميدانا رئيسيا في العاصمة صنعاء، حسب مصادر حوثية.
وقالت قناة «المسيرة»، التابعة لجماعة الحوثي، إن جندياً قتل وأصيب 5 آخرون، إثر سلسلة غارات استهدفت موقعاً عسكرياً بمنطقة «آل عمار» في مديرية «الصفراء» بمحافظة صعدة، معقل الجماعة، شمالي اليمن.
كما استهدف طيران التحالف صباح امس ميدان السبعين في صنعاء بعدد من الغارات الجوية، حسب مسؤول محلي.
وقال المسؤول لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، إن «الغارات أدت إلى إحداث أضرار في الميدان الذي يستخدم كطريق وشريان هام يربط الأحياء الشمالية بالأحياء الجنوبية للعاصمة صنعاء».
وكان نشطاء يمنيون تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن نية الحوثيين استخدام الميدان ذو المساحة الكبيرة، كمدرج للطيران، عقب قصف طيران التحالف العربي مدرج مطار صنعاء الدولي لمنع طائرة إيرانية من الهبوط.
كما شنت مقاتلات التحالف غارات جديدة على مواقع للحوثيين في محافظة مأرب، شرقي البلاد، حسب شهود عيان.
وقال الشهود، إن الغارات استهدفت تجمعات ونقاط للحوثيين في مناطق «مفرق شقير»، و»القلعة»، و»شعب السوداء»، في مديرية حريب جنوب شرقي مأرب.
الشهود أضافوا أن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا خلال الغارات، ولم يعرف عددهم على الفور، فيما أصيب مدنيان كانا على متن سيارة بالقرب من أحد المواقع المستهدفة.
وأعلنت دول التحالف المشاركة في عملية «عاصفة الحزم»، انتهاء العملية التي بدأتها 26 آذار الماضي تلبية لدعوة الرئيس اليمني، وانطلاق عملية «إعادة الأمل»، بدءا من يوم 22 نيسان الماضي، التي قالت إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.
من جهة اخرى حذر منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن امس من نفاد سريع لمخزون المحروقات والغذاء في هذا البلد ما قد يؤدي الى انهيار في البنى التحتية الاساسية «في غضون ايام».
وقال يوهانس فان در كلاو في جيبوتي، حيث يامل في امكان العودة الى اليمن، ان «الخدمات التي ما تزال تعمل في مجال الصحة والمياه والغذاء باتت قيد التوقف بسبب عدم وصول الوقود».
وتوقع المنسق اوضاعا انسانية اسوا بكثير من تلك الحالية اذا لم يحدث اي شيء على هذا الصعيد.
واضاف «من دون وقود، فان المستشفيات لا يمكن ان تعمل وسيارات الاسعاف لن تستطيع التحرك كما لن يتم ضخ المياه في شبكة التوزيع وتتعرض الاتصالات لخطر الانقطاع.
وهذا يشكل مدعاة قلق كبير. واذا لم يتم التزود بالوقود والغذاء خلال الايام المقبلة، فان كل شيء سيتوقف في اليمن».
والتزود بالوقود وتسليم المساعدات الانسانية اصبحا من الصعوبة بمكان بسبب المعارك، كما ان الحظر المفروض على نقل الاسلحة الى اليمن يتطلب تفتيشا دقيقا لكل المراكب والسفن.
وقال در كلاو «لدينا مراكب وطائرات لكن الحظر على الاسلحة يترك عواقب غير محمودة على المساعدات الانسانية» معربا عن الامل في التوصل الى «هدنة انسانية» لم يتمكن مجلس الامن الدولي في نيويورك من الاتفاق حولها امس الجمعة.
واضاف «يحب ايجاد وسيلة لتحقيق ذلك ولو لعدة ايام على الاقل».
وقد اوقع النزاع في اليمن 1244 قتيلا واكثر من خمسة الاف جريح وفقا لحصيلة اوردتها منظمة الصحة العالمية نقلا عن ارقام المستشفيات في اليمن.
وتقدر الامم المتحدة عدد النازحين بحوالى 300 الف شخص.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة