
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
اعلن مصدر امني اسرائيلي امس ان قذيفتي هاون اطلقتا من سوريا سقطتا على المنطقة التي تحتلها الدولة العبرية في هضبة الجولان دون وقوع اصابات او اضرار. وقال المصدر «سقطت قذيفتا هاون في الجزء الشمالي من هضبة الجولان» مشيرا الى ان القذائف طائشة ومردها القتال في سوريا.
من جهته، قال الجيش الاسرائيلي ان «عدة انفجارات» وقعت في هضبة الجولان وان صفارات الانذار انطلقت في عدة مناطق. ويأتي سقوط القذيفتين بعد يومين من اعلان الجيش الاسرائيلي انه قتل اربعة مسلحين كانوا يحاولون زرع متفجرات في الشطر المحتل من هضبة الجولان.
وبعدها بساعات، وردت تقارير عن شن غارة جوية في منطقة القلمون على الحدود السورية-اللبنانية على بطاريات صواريخ، ونسبت الى الجيش الاسرائيلي.
وبينما رفض الجيش الاسرائيلي التعليق الا ان مصدرا امنيا اسرائيليا اكد انه «لا يعلم عن اي نشاط (اسرائيلي) غير معتاد في سوريا خلال الليل» مشيرا الى ان الغارة تتعلق بالمعارك التي تشهدها سوريا.
على صعيد اخر ، قال التلفزيون السوري الرسمي إن سوريا اتهمت تركيا بتقديم اسناد ناري ودعم لوجستي الى «تنظيمات ارهابية» هاجمت مدينة ادلب وبلدة جسر الشغور السوريتين.
ونقلت التلفزيون عن وزارة الخارجية السورية قولها إن «هجمات التنظيمات الإرهابية المسلحة على جسر الشغور واشتبرق وقبلهما مدن إدلب وكسب وحلب نفذت بدعم لوجستي واسناد ناري كثيف من الجيش التركي. واضاف ان هذا «عدوان تركي مباشر» على سوريا.
وفي العراق ، أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، امس، أن محافظتي بغداد وكربلاء (وسط) بعيدتان عن الخطر العسكري من قبل «داعش».
وخلال كلمة له أمام جلسة البرلمان، قال العبادي «بغداد وكربلاء غير مهددتين عسكريا (من قبل داعش)، إلا أن خطر الخروقات الأمنية لجميع المدن العراقية لا زال موجودا».
وأبدى العبادي خلال كلمته، استعداده للتخلي عن منصبه إذا وجد أنه غير قادر على حماية المواطنين وتوفير الأمن لهم.
ولفت إلى عدم وجود تراجع للقوات العراقية في محافظة الأنبار (غرب)، مضيفا «القوات الأمنية في مدن الأنبار سيتم مساندتها وتوفير الدعم لها».
وكانت القوات العراقية، بدأت في الـ8 من الشهر الجاري، حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم «داعش»، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.
ورغم خسارة «داعش» للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي.
من جهة اخرى ، عثرت الشرطة العراقية امس في بغداد على جثث ثمانية رجال اصيبوا بطلقات نارية، حسبما افادت مصادر امنية وطبية ، وسط تباين حول ما اذا كانوا نازحين من محافظة الانبار (غرب) ام لا.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة «عثرنا على جثث ثمانية رجال في مواقع متفرقة، في حي الجهاد» الواقع في غرب العاصمة، موضحا ان الجثث مصابة بطلقات نارية. واكد مصدر في الطب العدلي «تلقي جثث ثمانية رجال مقتولين بالرصاص، اصابات غالبيتهم في الرأس».
وفي حين لم يحدد المصدران هوية القتلى، قال زعيم عشائري ومصدر في وزارة الداخلية، ان هؤلاء نازحون من محافظة الانبار.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة