
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
أعلنت الرئاسة الفلسطينية أنها تجري اتصالات على كافة المستويات والجهات ذات العلاقة في المحافل الدولية لوقف ما أسمته جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك تعقيبا على استشهاد شاب فلسطيني بالضفة الغربية صباح امس متأثرا بجراح أصيب بها إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليه الاثنين.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية في الحكومة الإسرائيلية في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية مسؤولية «التصعيد الخطير الذي تجر المنطقة إليه من خلال استمرارها في عمليات القتل اليومي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، إضافة إلى مواصلتها نشر المزيد من العطاءات الاستيطانية».
واعتبرت الرئاسة أن هذا التصعيد من قبل حكومة بنيامين نتنياهو يؤشر إلى السياسة المستمرة، لحكومة الاستيطان ورفض حل الدولتين، وتواصل مساعيها لتدمير ما تبقى من احتمالات لبعث عملية السلام، وفتح الأبواب واسعة على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأشارت في بيانها إلى أن سياسة القتل التي تنتهجها حكومة الاحتلال تتطلب تحركا دوليا يضع حداً لهذه السياسة العدوانية وقطع الطريق على جر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف.
وقالت إنها تجري اتصالات على كافة المستويات والجهات ذات العلاقة في المحافل الدولية لوقف هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا.
في سياق متصل، قال مسؤول بمستشفى إن فلسطينيا كان جنود إسرائيليون أطلقوا الرصاص عليه في الضفة الغربية المحتلة أستشهد أمس متأثرا بجراحه ليصبح ثالث فلسطيني يستشهد في تصاعد أعمال العنف خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنودا لمحوا فلسطينيين يحاولون قطع حاجز إسرائيلي في الضفة الغربية قرب مستوطنة شاكيد الاثنين وطالبوهم بالتوقف.
وقالت متحدثة باسم الجيش إن الجنود ردوا بإطلاق النار على رجلي زعيم المجموعة عندما رفضوا الاستجابة.وصرحت مصادر طبية فلسطينية وسكان أمس بأن فلسطينيا أستشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية العرقة غربي مدينة جنين في الضفة الغربية.
وقال طريف عاشور مسؤول الإعلام بوزارة الصحة أن محمد مراد صالح (18 عاما) وصل الى مستشفى رفيديا «مصابا بالرصاص الحي في الشريان الرئيسي في الفخذ.»
وأضاف قائلا «حالته كانت صعبة جدا نظرا لطبيعة الإصابة وحجمها وقد أعلن عن استشهاده فجر اليوم.»
وقال منيب حماد أحد أفراد عائلة الشاب الشهيد «كان في حفلة عرس في القرية.. وبعد الحفلة ذهب بعض الشباب لاكمال السهرة بجانب الجدار.
«كان هناك جنود من جيش الاحتلال الاسرائيلي اطلقوا عليهم النار وأصيب محمد.. لم يكن هناك أي مواجهات.»
من جهة اخرى، بدأ عرب الـ 48 أمس اضرابا عاما للاحتجاج على سياسة هدم المنازل العربية على يد السلطات الاسرائيلية، بينما عقدت مظاهرة مركزية في وسط تل ابيب.
واوردت وسائل الاعلام العربية ان البلدات العربية في شمال اسرائيل التزمت بالاضراب حيث اغلقت المدارس والبنوك والمؤسسات العامة والمحلات.
واكدت لجنة المتابعة العربية العليا التي تعد اعلى هيئة تمثل الاقلية العربية في اسرائيل في بيان انه «بات من الواضح ان المؤسسة الاسرائيلية بكل اذرعها وفي مقدمتها الحكومة الفاشية الراهنة اعلنت حرب الهدم على البيوت العربية من خلال تصعيد وتسارع منهجي ومكثف مؤخرا في سياسة هدم البيوت العربية بحجة ما يسمى زورا البناء غير المرخص».
وبحسب البيان فان هناك «اكثر من خمسين ألف بيت عربي مهدد بالهدم» مشيرا الى ان هذا يعني ان عرب الـ 48 يواجهون «عملية تطهير عرقي منهجي للوجود العربي الفلسطيني في البلاد».
وجرت مظاهرة شاملة في مدينة تل ابيب في ساحة اسحق رابين.
واعلنت القائمة العربية المشتركة التي اصبحت القوة الثالثة في البرلمان الاسرائيلي بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 17 من اذار الماضي وفاز فيها حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، دعمها الاضراب والمظاهرة.
وقامت السلطات الاسرائيلية مؤخرا بهدم العديد من المنازل العربية واخلت العشرات تمهيدا لهدمها، بينما اكدت منظمات حقوقية تعنى بالدفاع عن حقوق الاقلية العربية بان هناك عشرات الاف المنازل المهددة بالهدم.
من جانب اخر، نظمت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى (غير حكومية)، أمس، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة قرب رام الله بالضفة الغربية، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى من السجون الإسرائيلية، وخاصة القدامى منهم.
ورفع المشاركون بالوقفة التي تنظم أسبوعيا، شعارات مطالبة بضرورة التحرك الفوري الرسمي والشعبي للإفراج عن الأسرى وخاصة القدامى منهم، بمشاركة أهالي أسرى، وأسرى محررين.
كذلك، هدمت جرافات عسكرية إسرائيلية، صباح أمس، منزلاً فلسطينياً، في بلدة النبي صالح غربي رام الله بالضفة الغربية، بحجة البناء بدون ترخيص، بحسب بيان للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية.
وأفاد البيان أن الجيش هدم المنزل المشيد ما قبل عام 1967، بعد أن أخطر أصحاب المنزل بالهدم منذ عدة سنوات بالإضافة إلى إخطار 13 منزلاً آخر في البلدة.
وتخلل عملية الهدم إطلاق الجيش الإسرائيلي أعيرة نارية، وقنابل غاز مسيل للدموع تجاه المواطنين الذين تجمهروا في المكان، وفق البيان الذي لم يذكر ما إذا نجم عن ذلك وقوع إصابات أم لا.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة