آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

13 قتيلاً بسلسلة تفجيرات في بغداد

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 قتل 13 عراقياً وأصيب 51 آخرون بجروح في سلسلة تفجيرات استهدف معظمها أحياء ذات غالبية من السكان الشيعة في بغداد، بحسب مصدرين أمنيين.
وقال ضابط شرطة برتبة ملازم أول، إن سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في منطقة حي العامل (ذو الغالبية الشيعية) جنوب غربي بغداد، انفجرت صباح أمس، مستهدفة مكانا يتجمع فيه عمال بناء ومواطنين وتسببت بمقتل 4 مدنيين وإصابة 13 آخرين بجروح.

وأضاف الضابط أن سيارة مفخخة ثانية انفجرت في قضاء المحمودية (ذو الغالبية الشيعية) جنوب بغداد أيضاً وتسببت بمقتل مدنيين اثنين وإصابة 12 أخرين بجروح.
في سياق متصل، قال ضابط شرطة برتبة نقيب إن سيارة مفخخة ركنها مجهولون في شارع «سيد سلطان علي» وسط بغداد انفجرت قبل ظهر أمس ما أسفر على الأقل عن سقوط 4 قتلى و13 مصاباً بجروح.
ورجّح المصدر، حسب قوله، ارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة شدة التفجير واكتظاظ المكان بالمارة ونقل القتلى والجرحى إلى عدة مستشفيات في العاصمة.
وأشار الضابط إلى أن قنبلة محلية الصنع انفجرت على مقربة من سوق «شورجة البياع» جنوبي بغداد ما أدى لمقتل شخصين وإصابة 7 آخرين بجروح، فيما قتل شخص وأصيب 6 آخرون بجروح بانفجار قنبلة أخرى تركها مجهولون داخل حافلة صغيرة لنقل الركاب في منطقة الحسينية ذات الغالبية الشيعية شمال شرقي بغداد، بحسب المصدر ذاته.
ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المصدران من مصدر مستقل، كما لم تتبنّ أية جهة أيا من التفجيرات.
والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة باتت مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا.
ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم «داعش» تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى المتطرفون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة.
من جانبه، نفى وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، سيطرة تنظيم «داعش» على سد «ناظم الثرثار» بمحافظة الأنبار، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه لا صحة لوقوع «عمليات قتل جماعي» بحق الجنود العراقيين في المحافظة.
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت، نقلا عن مصادر أمنية، أن تنظيم «داعش» سيطر بالكامل على سد «ناظم الثرثار»، (على نهر الفرات) شمال قضاء الكرمة، وقتل 142 من عناصر الجيش وحلفائه بينهم ضباط كبار.
وفي مؤتمر صحفي عقده في بغداد، أمس، نقلته قناة «العراقية» الرسمية نفى العبيدي أن يكون تنظيم «داعش» سيطر على «ناظم الثرثار»، أو أن يكون قتل العشرات من الجنود العراقيين، كما تداولته وسائل الإعلام أمس السبت، وأقر بمقتل 13 جندياً فقط في المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن ما سيطر عليه التنظيم هو «ناظم التقسيم» القريب من «الثرثار»، لافتاً إلى أن القوات العراقية استعادت السيطرة على أجزاء من «ناظم التقسيم» كان تنظيم «داعش» سيطر عليها بهجوم الأمس.
ودعا العبيدي وسائل الإعلام إلى نقل المعلومة بشكل دقيق، محذّرا من أن التنظيم يعمل على استخدام الحرب النفسية ضد القوات العراقية بادعائه السيطرة على عدد من المناطق ونشر «أخبار كاذبة».
ويقع مشروع «ناظم الثرثار»، على بعد 65 كلم شمال غرب بغداد، وهو أكبر المشاريع في الخزن والسيطرة والتحكم بالمياه في العراق، وتصل سعة الخزن الإجمالية بعد تطويره إلى (85 مليار م3) ويعد صمام أمان لمدينة بغداد، وباقي مدن وسط وجنوب العراق من خطر فيضان نهر الفرات.
على صعيد اخر، نجح 52 إيزيديا مختطفا لدى تنظيم داعش من الإفلات، في حادثين منفصلين، والوصول بأمان إلى جبل سنجار شمالي العراق.
وقال خيري بوزاني، مدير عام الشؤون الايزيدية في وزارة الاوقاف بحكومة اقليم شمال العراق للاناضول إن «10 ايزيديين من المعتقلين لدى تنظيم داعش منذ أكثر من 8 اشهر تمكنوا من الافلات والوصول الى مكان آمن بجبل سنجار، ليلة امس».
وأضاف «كان ضمن هذه الدفعة من الناجين 6 أطفال وامراتان ورجلان».
وعلى نفس الصعيد، تمكن 42 مختطفا ايزيديا من الوصول لجبل سنجار، الاحد، وفق مصدر امني كردي.
وقال المصدر إن «42 مختطفا ايزيديا وصلوا بأمان إلى جبل سنجار حيث استقبلتهم قوات البيشمركة الكردية».
وأضاف أن «الناجين يمثلون عدة عوائل بضمنهم اطفال ونساء ورجال وجميعهم من اهالي قضاء سنجار والمجمعات المحيطة بها».
ووفق إحصائية شبه رسمية تمكن أكثر من 1600 مختطف ايزيدي (من إجمالي ما يقدر ب4- 5 آلاف) من الفرار من المعتقلات التي يشرف عليها تنظيم داعش.
وغالبا ما تقف صفقات مالية خلف عملية إطلاق سراح الايزيديين وغير الايزيديين من معتقلات التنظيم، لكن الجهات الرسمية تحجم عن ذكر ذلك لوسائل الاعلام.