آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

34 قتيلاً بقصف مكثف لـلنظام استهدف ريف إدلب

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

قتل 34 مدنيا على الاقل في قصف جوي لقوات النظام استهدف امس بلدة بريف ادلب في شمال غرب البلاد، غداة سيطرة كتائب مقاتلة على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية القريبة، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد ان «34 مدنيا على الاقل قتلوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دركوش في ريف ادلب، بالاضافة الى عشرات الجرحى».


واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان القصف الجوي استهدف سوقا في البلدة ما ادى الى مقتل وجرح العشرات.
وقال ان «بين القتلى تسع نساء وعددا من الاطفال» مشيرا الى ان العدد «مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة».
ويأتي القصف الجوي على البلدة الحدودية مع تركيا والتي تبعد نحو عشرين كيلومترا عن مدينة جسر الشغور غداة سيطرة جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل اسلامية مقاتلة على المدينة الاستراتيجية.
فيما كثف الطيران الحربي السوري غاراته الجوية على مناطق عدة في جسر الشغور شمال غرب سوريا غداة سيطرة جبهة النصرة وكتائب اسلامية مقاتلة بالكامل على هذه المدينة الاستراتيجية، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد «نفذ الطيران الحربي عشرين غارة على مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمنان «مدنيين اثنين على الاقل وعشرين مقاتلا قضوا جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في وسط جسر الشغور السبت بالاضافة الى وجود خمس جثث لم يتم التعرف على هويات اصحابها».
ولفت الى ان «عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة».
ولا تزال المعارك مستمرة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة جنوب المدينة حيث تمكن مقاتلو المعارضة من اسر اربعين عنصرا من قوات النظام والدفاع الوطني، بحسب المرصد.
وقال عبد الرحمن ان «مقاتلي الفصائل تمكنوا من اسر 10 عناصر من قوات الدفاع الوطني وثلاثين عنصرا من قوات النظام كانوا متوارين داخل المشفى الوطني»، المجاور لمركز الامن العسكري.
واشار الى ان «قوات النظام حاولت تحرير عناصرها لكنها فشلت في تحقيق هدفها».
واورد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل ان «وحدة من قواتنا المسلحة تقضي على كامل مجموعة ارهابية في كمين محكم في محيط المشفى الوطني»، من دون اي تفاصيل عن اسر العسكريين.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) امس عن مصدر عسكري قوله ان «وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت غارات ليلية على عدد من النقاط العسكرية التي تسللت اليها المجموعات الارهابية في محيط المدينة».
وقالت ان «المجموعات الارهابية ترتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين بعد دخولها جسر الشغور، ذهب ضحيتها اكثر من 30 مدنيا معظمهم نساء واطفال».
ولم تدل الوكالة باي تفاصيل اضافية في هذا الصدد فيما قال عبد الرحمن ان المرصد لم يتلق اي تقارير عن وقوع مجزرة بحق المدنيين.
وقال الخبير في الشؤون السورية في جامعة ادنبره توماس بييريه ان سيطرة الكتائب المعارضة على جسر الشغور تعد «نقطة تحول».
واضاف «انها نهاية مرحلة الهجوم المضاد الذي بدأته القوات الموالية في ربيع 2013».
وبات النظام السوري وفق بيرييه في «موقف ضعيف جدا لكن ذلك لا يعني بالضرورة انه سيسقط غدا» اذ سبق ان تمكن من الصمود على الرغم من الخسائر العسكرية الكبرى التي مني بها عام 2012.
وتوقع بيرييه احتمال خسارة النظام لمناطق اخرى «كنتيجة لاسباب بنيوية تتعلق باستنزاف عناصره، ما يجبره على التخلي عن مناطق لصالح كتائب المعارضة بهدف التركيز على الدفاع عن اولوياته».
على صعيد اخر تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة تتقدمها «حركة أحرار الشام» و»جبهة الشام» و»صقور الجبل»، من السيطرة على معظم حواجز النظام في سهل الغاب، بريف حماة وسط سوريا،  أبرزها حاجز القاهرة، وتل واسط، وتل عترم، والصوامع، بعد ثلاثة أيام من المعارك الطاحنة.
واغتنمت قوات المعارضة خلال الاشتباكات دبابة من نوع 55، وأربع عربات «بي إم بي»،  بالإضافة لعتاد ثقيل وذخائر، وقتل أكثر من 30 عنصر للنظام ضمن تلك الحواجز.
وأكد «أبو الليث» - القائد العسكري في لواء صقور الجبل «تحرير معظم حواجز السهل، ومتابعة العمل باتجاه حاجزي الزيارة والتنمية الريفية آخر حاجزين في يد النظام، وبعدها سيغدو السهل في يد المعارضة بشكل كامل».
وتأتي السيطرة على الحواجز المذكورة تزامناً مع سيطرة المعارضة، صباح امس على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي الغربي، وهي أحد أهم معاقل النظام ونقاط إمداده في المنطقة.