جراءة نيوز - اخبار الاردن -
تشهد بلدية الخالدية نهضة عمرانية تجارية نشطة بعد أن ارتفع عدد المحال التجارية فيها إلى 900 محل تجاري، وبواقع 400 محل خلال الفترة الماضية وبزيادة تقدر بـ40 %، وفق رئيس البلدية عايد الخالدي.
وأشار الخالدي إلى أنه وبالرغم من أن الحركة التجارية ستسهم في نهضة المنطقة بشكل عام، إلا أن العمالة التي استحوذت على فرص العمل في مختلف المحال التجارية والمهن المتوافرة وحركة الإنشاءات ذهبت لصالح العمالة الوافدة، حيث استحوذت العمالة السورية على قرابة 40 % من فرص العمل، موضحا أن حجم البطالة التي تنتشر في منطقة الخالدية تقارب 50 %.
وبين أن التطور العمراني وتدفق اللاجئين السوريين أسهم بزيادة عدد السكان في منطقة الخالدية وضمن التجمعات السكانية السبعة، حيث بلغ عدد سكان المنطقة زهاء 38 ألف نسمة، مشيرا إلى تواجد قرابة 7 آلاف لاجئ سوري ضمن تجمعات البلدية.
ولفت الخالدي إلى أن هذه الزيادة السكانية الكبيرة ضاعفت حجم الأعباء الملقاة على عاتق البلدية في قطاع الخدمات، سيما النظافة والتي باتت تحتاج إلى تواصل العمل بهدف ضمان ديمومة نظافة قضاء الخالدية، منوها إلى أن البلدية تعتمد على 16 عامل وطن من أصل 27 معينين على هذا الشاغر، نظرا لقيام البعض بأعمال تحتاجها البلدية.
وقال الخالدي إنه بات من الضروري أن تعمل المنظمات الدولية على دعم البلدية بالآليات اللازمة وضاغطات النفايات القادرة على مواجهة أعباء النظافة، مبديا تخوفه من دخول الصيف في ظل الواقع الحالي من حيث الاعتماد على 4 ضاغطات نفايات غير كافية لإتمام عملية النظافة بالشكل المطلوب.
وأشار إلى أن مختلف القطاعات في قضاء الخالدية تواجه ضغطا في تقديم الخدمات جراء التزايد السكاني الناجم عن السكن في قضاء الخالدية بسبب مكان العمل واللجوء السوري، موضحا أن المراكز الصحية تواجه تزايدا ملحوظا في عدد المراجعين، فيما تواجه بعض المدارس، خصوصا المستأجرة منها حالة من الاكتظاظ الطلابي.
وقال الخالدي إن قضاء الخالدية الآن بات يشهد تدنيا في أجرة المساكن بشكل طفيف نظرا لرحيل قرابة 3 آلاف لاجئ سوري خلال الفترة الماضية من خلال عودتهم إلى المخيمات أو الانتقال إلى مناطق أخرى خارج الخالدية.
وتبلغ موازنة بلدية الخالدية مليونا و300 ألف دينار، في ظل مديونية تبلغ مليونا و200 ألف دينار، فيما تبلغ نسبة الرواتب 38 % من حجم الموازنة.