
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
قالت قوة المهام المشتركة امس إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 15 ضربة جوية منذ صباح الخميس تستهدف تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وقالت القوة في بيان إن 11 ضربة جوية نفذت في العراق قرب مدن الرمادي والفلوجة والموصل وتلعفر بينما نفذت أربع ضربات في سوريا استهدفت قوات التنظيم قرب مدينة كوباني الحدودية.
من ناحية ثانية قال اللواء الركن محمد خلف، قائد عمليات الأنبار بالوكالة (تابعة لوزارة الدفاع)، امس، إن القوات الأمنية حررت مناطق في المحور الجنوبي لبلدة الكرمة (40 كم غرب العاصمة بغداد) من تنظيم داعش، مشيرا الى مقتل 23 من عناصر التنظيم في المواجهات.
وأوضح خلف أن «قوات مشتركة من قيادة عمليات الأنبار وقيادة عمليات بغداد، وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي والعراقي، بدأت امس، عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة بلدة الكرمة من سيطرة تنظيم داعش الارهابي».
وأضاف خلف أن «العمليات العسكرية انطلقت من 4 محاور (الجنوبي والشرقي والشمالي والغربي) واستطاعت قطاعاتنا الأمنية من التقدم في العملية العسكرية وتحرير المحور الجنوبي لمدينة الكرمة والمتمثل بمناطق (الشهابي الأولى والشهابي الثاني والمعامل) بعد قتل 23 عنصرا لتنظيم داعش الإرهابي وتدمير مركبة تحمل سلاح ثقيل».
وتابع خلف أن «القطاعات الأمنية تقدمت بشكل إيجابي بعد تفكيك وتفجير عشرات العبوات الناسفة واستطاعت الوصول الى ما بعد المحور الجنوبي نحو مركز مدينة الكرمة التي يتواجد فيها عناصر لتنظيم داعش»، موكدا أن «مواجهات واشتباكات عنيفة مستمرة حتى اللحظة (الساعة 7:50 تغ) بين القوات الأمنية ضد عناصر داعش هناك».
من جانب آخر قال خلف إن «مركز مدينة الرمادي يشهد استقرارا أمنيا وعودة للكثير من الأسر الى مناطقها في مركز المدينة بعد سيطرة القوات الأمنية عليها»، مشير الى أن «هناك عمليات تعرضية لقواتنا الأمنية على بعض الجيوب التي يتواجد فيها عناصر تنظيم داعش واستطعنا أن نلحق بهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات».
من جانب اخر قال قيادي بارز في الحشد الشعبي، امس، إن الموقف الحكومي لايزال رافضا لدخول مقاتلي الحشد إلى محافظة الانبار(غرب) بسبب الضغط الاميركي، مشيراً إلى أن السفير الامريكي في بغداد ستيورات جونز حذّر الادارة المحلية في الأنبار بقطع جميع أنواع الدعم عنها في حال طلبها دخول الحشد الشعبي إلى المحافظة.
وفي تصريحه قال معين الكاظمي القيادي في الحشد الشعبي إن قوات الحشد استكملت جميع استعداداتها بشأن المشاركة بمعارك تحرير محافظة الانبار من قبضة «داعش»، لافتاً إلى أن الموقف الحكومي الرافض لدخول الحشد الشعبي إلى الأنبار ما يزال على حاله لغاية اليوم ولم يتغير.
وأرجع سبب الرفض إلى «الضغط الاميركي المباشر بعدم اشراك قوات الحشد الشعبي بالمعارك الجارية في الانبار»، دون أن يبين الأسباب أو خلفيات ذلك.
وكشف الكاظمي عن أن السفير الأمريكي في بغداد ستيورات جونز حذّر محافظ الانبار صهيب الراوي وأعضاء مجلس المحافظة خلال لقائه بهم مؤخرا من أن واشنطن ستقطع جميع انواع الدعم العسكري عن الانبار في حال طلبهم دخول مقاتلي الحشد الشعبي إلى المحافظة.
وأشار الكاظمي إلى أن قائد الحشد الشعبي هادي العامري (شيعي) طلب من عشائر الانبار الضغط على الحكومة لاستحصال موافقتها على اشتراك قوات الحشد في معارك تحرير الأنبار من قبضة «داعش»، دون أن يبيّن الوسيلة التي طلب عبرها العامري ذلك.
وفي تعقيبه على الموضوع، وافق فالح العيساوي، نائب رئيس مجلس محافظة الانبار، على ما قاله الكاظمي، قائلاً إن هناك ضغطاً من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على حكومة الانبار لمنع مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير مناطق ومدن المحافظة.
وأوضح العيساوي في تصريحه أن الموقف الامريكي الرافض لمشاركة الحشد الشعبي في معارك الأنبار أعلن عنه صراحة السفير الامريكي في العراق خلال لقائه وفد الحكومة المحلية في الانبار ببغداد قبل ايام للتباحث حول الوضع الأمني في المحافظة.
وأشار إلى أن الرفض يعود إلى خشية الأمريكيين من وقوع حوادث وانتهاكات مشابهة لما حصل في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين من حرق للمنازل ونهب للدور والدوائر الحكومية من قبل بعض عناصر الحشد الشعبي الذين شاركوا القوات الحكومية في استعادة السيطرة على المدينة قبل أيام، بعد طرد مقاتلي «داعش» منها.
وكشف العيساوي أن «السفارة الأمريكية ببغداد أبلغت حكومة الانبار المحلية بأن طائرات التحالف الدولي سوف تقصف الحشد الشعبي اذا دخل مقاتلوه الانبار، كما سيتم قطع دعم التحالف الدولي للأنبار من الاحتياجات الضرورية لتحرير المحافظة من تنظيم داعش في حال طلبت قيادتها ذلك التدخل من الحشد».
على صعيد اخر قال ضابط في الشرطة العراقية، اليوم امس، إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون، بينهم ضابط بالجيش، خلال 3 هجمات في مناطق متفرقة ببغداد.
وأضاف الضابط، وهو برتبة ملازم أول، طالبا عدم ذكر اسمه أو منصبه، أن «مدنيين اثنين قتلا وجرح 8 آخرين بانفجار عبوة ناسفة محلية الصنع في سوق منطقة المشاهدة (ذات غالبية سنية) شمالي العاصمة بغداد ظهر اليوم».
وفي واقعة أخرى، قال الضابط إن «مدنيا قتل وأصيب 6 آخرون بانفجار عبوة ناسفة بقضاء المحمودية جنوب بغداد، فيما نجا ضابط بوزارة الدفاع من محاولة اغتيال وسط العاصمة بغداد بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين»، موضحا أن «الضابط أصيب بجروح عديدة جراء إطلاق النار مما استدعى نقله الى احدى مستشفيات العاصمة».
ضابط كردي: التحالف يقصف 15 موقعا لداعش شمالي العراق
الى ذلك قال ضابط بقوات البيشمركة، إن مقاتلات التحالف الدولي، استهدفت خلال الساعات الماضية، (15) موقعاً لتنظيم «داعش»، في مدينة الموصل ومناطق محيطة بها بشمالي العراق.
وأضاف رائد مِزُوري، الذي يحمل رتبة ملازم أول بقوات البيشمركة،أن «الطيران الحربي للتحالف الدولي شن غارات جوية على مواقع تنظيم داعش الارهابي قرب الموصل في وقت متأخر من مساء أمس الخميس واستمرت حتى فجر اليوم الجمعة (400 كلم شمال بغداد)».
وأشار إلى أن القصف استهدف 6 مواقع لتجمعات التنظيم وآلياته ببلدة كوكجلي المحاذية للموصل (8 كم شرقا)، كما تم استهداف موقعا بجبل بعشيقة (12 كم شمال شرق).
وتابع أن القصف استهدف 7 مواقع تابعة للتنظيم قرب حي التحرير (شمال شرق المدينة)، وموقعا في حي البريد (شرق).
وبحسب مزوري فإن «التنظيم تكبد خسائر بشرية ومادية فادحة بسبب هذا القصف الجوي العنيف».
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة