جراءة نيوز - عمان - تلقى جلالة الملك عبد الله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة عيد ميلاد جلالته الخمسين من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة
فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وسيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسمو الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة من فخامة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وفخامة الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزار بايف وفخامة الرئيس الاذربيجاني الهام علييف وفخامة الرئيس النمساوي هاينس فيشر وفخامة الرئيس الاوكراني فكتور يانوكوفيتش وفخامة الرئيس السلوفاكي ايفان كاسباروفيك ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين .
وعبر قادة هذه الدول عن أطيب التهاني والتبريكات لجلالته بهذه المناسبة الوطنية الطيبة داعين المولى جلت قدرته أن يعيدها على جلالته وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية وعلى الشعب الأردني وقد تحقق له المزيد من التقدم والازدهار.
وتلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديري الأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك والمخابرات العامة، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وأعرب مرسلو البرقيات عن تقديرهم واعتزازهم بقيادة جلالة الملك لعملية الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل، ولمسيرة التقدم وبناء الأردن القوي الذي ينعم أبناؤه بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة، مثمنين شجاعة وحكمة جلالته وما تحقق في عهده من نهضة ومنجزات في جميع المجالات.
وقالوا بكل مشاعر الفخر والفرح والسرور نستقبل مناسبة عيد ميلادكم الخمسين، ونحن نتطلع مع جلالتكم إلى غد مشرق بعون الله يستشعره الأردنيون انجازا وعطاء موصولا، وعملا موشحا بالصبر والانتماء تحقيقا لرفعة الوطن وتوفير سبل العيش الكريم لكل أبنائه.
وأضافوا لقد أصبح الأردن المنيع بأصالته وتاريخه الأنموذج الذي يشار إليه بفضل قيادتكم وحكمتكم والدور الكبير الذي تضطلعون به وتجسدونه عملا دؤوبا وقيادة رشيدة ومستنيرة أرست مزيدا من العلاقات المتميزة للأردن مع أشقائه العرب وأمته الإسلامية وأصدقائه في كل أرجاء العالم.
وأكدوا أن الشعب الاردني الوفي على امتداد مساحة الوطن العزيز يقف هذه الأيام وهو يحتفل بهذه المناسبة الغالية باعتزاز وفخار كبيرين أمام انجازات جلالته الوطنية المشهودة ومواقفه القومية المشرفة، مستلهماً من قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة معاني العزم والإرادة والعمل الموصول لتعزيز دعائم البناء الوطني وتوفير كل أسباب المنعة والرخاء والانتقال بالأردن إلى عصر جديد من التقدم والازدهار.