آخر الأخبار
  “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"   عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان   قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا

الكرك.. مسيرتان أحداهما لحركة "بيتنا الأردن" والأخرى للحراك الشعبي والشبابي

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - تنطلق مسيرتان في مدينة الكرك عقب  صلاة ظهر الجمعة أحداهما لحركة "بيتنا الاردن " تحت عنوان " الإصلاح يبدأ بقانون انتخاب " والأخرى للحراك الشعبي والشبابي" تحت عنوان رفض التبعية" للمطالبة بالاصلاح.

 

 

 حركة "الاردن بيتنا "تنطلق مسيرتها  من ميدان صلاح الدين الأيوبي بوسط المدينة وتنتهي بالساحة الرئيسية أمام مدرسة الكرك الثانوية فيما ستخرج مسيرة الحراك الشعبي والشبابي من أمام المسجد العمري الكبير في المحافظة وذلك بحسب بيانين صدر عنهما

 

 

 

بيان صادر عن حركة الأردن  بيتنا

الإصلاح يبدأ بقانون انتخاب

 

يا أبناء الأردن الحبيب أهلنا في المدن الأردنية انطلقت الوثيقة الوطنية (لحركة الأردن بيتنا) كمادة حية تدعو كل مكونات الوطن الأردني للحوار والبدء في ((العمل)) وحان الوقت للوقوف معا لوضع الثوابت الوطنية الأردنية والجلوس على طاولة الحوار الأردنية لاستكمال مسيرة الإصلاح وتحديد البرنامج الوطني الأردني وكيفية التعامل مع الأولويات دون استقواء أو ابتزاز وإضعاف المجتمع الأردني لاستعادة دور الدولة الاجتماعي ووقف مجزرة ارتفاع الأسعار ووضع خطط مكتوبة وتنمية المدن الأردنية وإخراج صناديق التنمية إلى حيز التنفيذ بإشراف قوى شعبية بالتشارك مع المؤسسات المعنية حتى نلحق مدن الأطراف بعجلة التنمية أسوى بمدن المركز الاقتصادي تحت شعار "مدينتي ماذا تريد" حتى نخرج من مظلة الشعارات التي لم يعد لها جذب سياسي ونطالب الحكومة بموقف واضح من محاربة الفساد فإما الدعوة للحوار لوضع آلية وطنية لمحاربة الفساد أو أن تتخذ موقفاً حاسما دون تردد في جلب ناهبي المال العام ومحاكمتهم وأن يقف الشعب الأردني موقفاً صلبا بعدم الدفاع عن أي فاسد مهما كان موقعه لنوقف السم الذي يندس في جسد الدولة الأردنية تحت ذريعة محاربة الفساد والدعوة لتفكيك الدولة وننادي رئيس مجلس النواب بأن يعيد للمجلس هيبته كشريك أصيل في حل الأزمة وندعو لجنة تنسيق الأحزاب التي تطالب بالحوار بين مكونات الدولة السورية لخروج سوريا من الأزمة وفي نفس الوقت ترفض الحوار لمكونات الدولة الأردنية ((فحركة الأردن بيتنا)) تدعو جميع أطراف الحراك السياسي للحوار الجاد الأردني وأن لا (تؤزم المأزوم) لأن البقاء في الشارع يحدث الفوضى ويعزز الاستقواء من الخارج ويخلط الأوراق الأردنية فشرعية الإصلاح تأتي من أنها أردنية فإذا خرجت عن الأردنية لجعل الأرض الأردنية حاضنة لمشروع غير أردني وينطبق علينا بيت الشعر (ودهم دوا لعيونهم من عمانا) فنحن ضد عودة حماس وعملها السياسي على أرض الأردن أولاً لأنه غير دستوري ثانياً لان مكان حماس على أرض فلسطين ثالثاً لأننا نطالب بالشخصية الأردنية كما طالبنا بالشخصية الفلسطينية فقوننة فك الارتباط هو بلورة هويتنا ووقف التجنيس لمنع التوطين ورسم حدود الوطن الأردني هو لتثبيت حدود الدولة الفلسطينية القادمة وأن لا تُرفع شعارات تنادي بتقليص صلاحيات ((جلالة الملك)) بحجة نشر الديمقراطية وهذه الدعوة في حقيقتها تثبيت أولى نقاط الوطن البديل فلا بد من وضع برنامج وآلية عمل تبدأ.

                     بدعوة

للمشاركة في مسيرة ( الإصلاح يبدأ بقانون انتخاب)

يوم الجمعة 27/1/2012 من أمام المسجد العمري الكبير

-     لا للمساس بصلاحيات جلالة الملك

-     نعم للحوار على الطاولة الأردنية

-     أوقفوا زحف ارتفاع الأسعار

-     نريد حلا للبطالة

-     لا لعودة حماس على أرض الأردن

 

بيان الحراك الشبابي والشعبي بمحافظة الكرك

في جمعة " رفض التبعية "

 

 

يا ابناء الشعب الأردني العظيم

يا ابناء محافظة الكرك الشرفاء

 

 

تأتي استمرارية الحراك الشعبي الأردني  في حركتة الاحتجاجية هذا الأسبوع ضمن إطارها الاعتيادي في تنظيم اعتصامات ومسيرات الغضب الشعبي  المستمر والمطالب باعادة السيادة للشعب الأردني في جوهرها العام  .

الا اننا  وفي الحراك الشعبي وفي  حراكنا في  جمعة " رفض التبعية "  نؤكد ان هذه الفترة من عمر الحراك ومن شكلة وطبيعة مسيرته تتطلب وعيا وطنيا غاية في الدقة وحرصا عاليا في التأكيد على أهمية  حماية الوطن من الضياع ، على اعتبار ان  ما يجري الآن وما نشهدة  قد تجاوز كل قضايا الفساد وغياب العدالة الاجتماعية والحريات الى قضية اكبر وتشكل خطرا على الوطن برمته وهي الارتهان للخارج في القرارات الوطنية السيادية .

ان ما يجري  على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية يشير الى ان الحكومة الحالية قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء وسمحت لإطراف دولية  بالتدخل بالشأن الوطني وبشكل مستمر ودائم وحتى في قضايا هي من صلب السيادة الوطنية .

 

 

فقد أظهرت التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الأمريكيين والصهاينة وعلى رأسهم الرئيس الامريكي نفسه ان هناك تدخلا سافرا بالشأن الوطني ويجري السكوت عنه بكل وقاحة من الحكومة والمسؤولين فيها .

فقد تجاوز هؤلاء المسؤولين كل الاعراف الدبلوماسية واعلنوا بشكل وقح تدخلهم وطلبهم من الحكومة اجراء اصلاحات شاملة تتطلب بعض القرارات الخاصة التي هي شأن وطني اردني وليس لاية جهة  دولية  او اقليمية الحق في البحث فيه فكيف بتقريرة .

ان الحراك الشعبي والشبابي لا يمكنه ان يقبل بالوصاية من احد ولا يرضى ان ترضخ الحكومة لوصاية امريكية او صهيوينة . هدفها حماية الدولة الصهيونية وادامة عمرها على حساب الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني .

ان ما يجري يؤكد  صواب مطالب الحراك الشعبي الاردني  وموقفه  بان هذه الحكومة فاقدة للشرعية وليست امينة على المصالح الوطنية الاردنية  . وان الحل الوحيد هو في اعادة السيادة للشعب الاردني واجراء انتخابات حرة ونزيهة تؤدي الى حكومة وطنية منتخبة من الشعب تحمل المطالب والهموم الوطنية الاردنية وتدافع حقوق الشعب وتمارس دورا قوميا  يحمي حقوق الشعب الفلسطيني في  العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة .  وتمنع الاحلام الصهيوينة في الوطن البديل . وتعزز العلاقة التلاحمية النضالية بين الشعبين الشقيقين ودورهما الكفاحي القومي باعتبار ان الصهيونية هي عدو الشعبين والامة العربية كلها  .

ان خيارنا الوطني الوحيد هو في اعادة وطننا الى حاضنته القومية والابتعاد عن سياسة المحاور والتبعية والارتهان للخارج واعادة بناء شبكة العلاقات العربية الاقتصادية والسياسية التي تحمي الوطن وتعيد سيادته الوطنية باعتبارها الضمانة الوحيدة لاستقلالية القرار الوطني الاردني .