وكاله جراءة نيوز - عمان - كشف بيان اصدره ناشطون في الحراكات الشعبية و الشبابية في الاردن, وشخصيات سياسية وحزبية عن الاسباب الحقيقية وراء اشتعال صورة جلالة الملك المرفوعه على مبنى بلدية مأدبا. وطالب الموقعون على البيان الحكومة الافراج الفوري عن الناشط ابو عيسى, كما طالبوا جمعيات حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية والمنظمات الدولية المسؤولة عن حرية الأفراد والجماعات والفكر بالتدخل لوقف حالة التوحش الامني،ووقف محاولات التشويه والتحريض الاعلامي ضد الاصلاحيين والتي تسيء للملك وهي تعتقد بأنها تدافع عنه وتحميه وفق البيان . وتاليا نص البيان :
وذكر البيان ان الناشط الشبابي عدي ابو عيسى اراد اضرام النار في جسده امام صورة الملك للتعبير عن شعوره بالاحباط نتيجة استيائه من بؤس حاله المادي والمعنوي، واحباطه من عجزه عن تحسين وضعه أو تحقيق أي تقدم اصلاحي في البلاد.
وادان البيان التعامل الاعلامي مع الحادثة بطريقة غير مسؤولة لم تراعي المصلحة الوطنية ولا مصلحة الشاب ابو عيسى, حين تجاهلت حرق الشاب لنفسه مركزة على حرق الصورة.
تابعنا باستياء شديد اسلوب تعامل بعض وسائل الاعلام مع ما قام به الناشط السياسي الشاب عدي أبو عيسى، بطريقة غير مسؤولة لا تراعي مصلحة الوطن ولا مصلحة هذا الشاب وأمثاله، حيث ركزت على صورة وتجاهلت حرق الشباب لانفسهم.
هذا وقد كان أبو عيسى قد أقدم صباح الاربعاء 12 كانون الثاني/يناير على محاولة فاشلة لاحراق نفسه بجانب صورة الملك فوق مبنى بلدية مادبا، وكان أبو عيسى يحاول التعبير عن شعوره بالاحباط نتيجة استيائه من بؤس حاله المادي والمعنوي، واحباطه من عجزه عن تحسين وضعه أو تحقيق أي تقدم اصلاحي في البلاد بعد أن شارك وبشكل سلمي على امتداد العام الفائت في معظم الفعاليات الشعبية المطالبة بالاصلاح دون أن تستمع إليه أجهزة الدولة، ودون أي شعور بتحقيق تقدم حقيقي في ملفات الاصلاح، مما دفعه متأثراً بإحراق الشهيد المطارنة لنفسه على أبواب الديوان الملكي إلى احراق نفسه بدوره تعبيراً عن احباطه واستيائه.
بدورنا نستغرب بشدة هذا التعامل الاعلامي المشين الذي يحاول تحميل الفعل ما لا يحتمل دون ادنى التفات إلى اسبابه الحقيقية ودوافعه، فالمسألة هنا ليست عدي بقدر ما هي الاسباب التي حركت هذا الشاب، ونحن نحذر من كونها نفس الاسباب التي ستحرك آلاف الشباب لما هو أكثر مما فعله عدي والمطارنة والزعبي، لذا فإننا نطالب بالتوجه لمعالجة الاسباب التي تحبط شبابنا واليأس الذي يدفعهم للانتحار.
نطالب بالافراج الفوري عن الناشط عدي ابو عيسى، كما نطالب جمعيات حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية والمنظمات الدولية المسؤولة عن حرية الأفراد والجماعات والفكر بالتدخل لوقف حالة التوحش الامني، كما نطالب بوقف محاولات التشويه والتحريض الاعلامي ضد الاصلاحيين وتسيء للملك وهي تعتقد بأنها تدافع عنه وتحميه.
حمى الله الأردن من كل مكروه
عنهم :
النائب السابق الدكتور أحمد عناب النائب السابق غازي أبو جنيب الفايز, النائب السابق الدكتور علي الضلاعين ,النائب السابق الدكتور أحمد عويدي العبادي, الدكتور عادل الدردساوي, المحامي يوسف الحامد, عمر أبو رصاع,اسلام صوالحة, بشار الرواشدة, سهم المرايات, قاسم القرالة, طارق الصرايرة, خالد الدعجة, عارف الفايز, زيد حاكم الفايز, الدكتور همام القطاونة, جمعة الوحش, ضيف الله قبيلات, محمد صالح أبو طربوش, المحامي مشهور الفايز, د. المحامي ابراهيم الرواشدة, محمد عناد الفايز, علاء أبو طربوش, محمد المخزومي ,سليمان القطاونة, ابراهيم النجار ,عبدالوهاب الصرايرة, الدكتور حسين الرفاعي, الدكتور سالم القطارنة, جميل بريزات, محمد زكريا أبو النور, علي الزعبي, الدكتور محمد الدهيمات, المحامي علي سمر البريزات, د. اكرم كريشان, صلاح الكلوب, عبدالله محادين, ابراهيم الجرابعة, عبدالله الدهامشة, المهندس محمد المحاسنة, المحامي محمد المشاقبة, أنور الفايز, محمد المعاقبة .