وكالات - جراءة نيوز عمان - تسببت أحداث مدينة المفرق الأردنية الجمعة الماضية بظهورأحد أبرزالبيانات السياسية التي صدرت عن قبيلة بني حسن أبرز القبائل والعشائر الأردنية على الإطلاق بلغة غير مسبوقة تستنكر التعرض لمسيرة سلمية في المفرق الأسبوع الماضي وإحراق مقر الأخوان المسلمين
وقررت المعارضة الإسلامية أمس الأول الإحتجاج على سماح السلطات بحرق مقر الأخوان في مسيرة حاشدة تنطق غدا الجمعة وسط عمان بعنوان'طفح الكيل' فيما تنادت لجان أهلية وشبابية وحراكية للتجمع مجددا في مدينة المفرق غدا الجمعة وتنظيم مسيرة سلمية إحتجاجا على البلطجة
وأصدر تجمع أبناء بني حسن أمس بيانا شديد اللهجة تضمن التذكير بأن قبيلة بني حسن التي تسمى بقبيلة المليون بسبب تمثيلها لنحو مليون مواطن أردني ليست 'حاشد' ولا يوجد فيها الأحمر.
وإنتقد البيان الذي صيغ بلغة فصيحة وغير معهودة وجود مخاتير وشيوخ وباشوات يزرعون الفتنة في صفوف المجتمع بإسم النظام والدولة عن الحاكم الإداري'شخص الدولة و قال البيان أنها تمنح وتمنع حرية التعبير وتكرس نفسها ناطقاً رسمياً باسم الشعب الحر ومصادر لمؤسسات الدولة الأردنية والغاء المجتمعين المدني والسياسي.
وإنتقد البيان سعي الأقلية الثرية الحاكمة لصياغة ثقافة سياسية واجتماعية ولائية إقصائيه وإتهم بعض مراكز القوى ألفاسدة بالسعي لإحراق الدولة والأدلة وإشعال نار الحرب الأهلية وقال: إن الدماء التي سالت في المفرق لهي وصمة عار في وجوه 'أبو جهل'و'عتبة'و'شيبة'وأمية' منذ القرون الأولى لتكوين العقل السياسي العربي وحتى الألفية الثالثة، في وجوه الذين يعانون من عقدة التسيّد المرضّي ويمارسون سادية الاتباع العقلي كنخب قطيعية تمثل جماعات وظيفية.
وإتهم البيان مراكز قوى لم يحددها بالتخطيط لفتنة المفرق التي إنتهت بإحراق مقر الأخوان المسلمين كما إنتقد دعوات برلمانية لتسليح العشائر وبيانات صدرت بإسم القبيلة تتوعد الإسلاميين بملاحقتهم في أوكارهم ومقارهم.
وقال البيان: إن السلوك التاريخي لقبيلة بني حسن مبني على الدين والأخلاق والوطنية والقضاء العشائري المحترم وينافى أفعال القلة المحرضة ويتبرأ من أفعالهم.- القدس العربي