ثمن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية الدعم اللامحدود الذي يقدمه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات السياسية والإنسانية.
واكد هنية خلال استقباله وفد الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية برئاسة رئيس الهيئة أحمد العميان والعين حيدر مراد ورئيس غرفة تجارة عمان عيسى مراد ونائب رئيس الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية رجب زبيده يرافقهم وفد من القوات المسلحة وطواقم المستشفى الميداني العسكري الأردني غزة 16، عمق الروابط والعلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والاردني. كما ثمن الموقف الإنساني لجلالة الملك عبدالله الثاني بكفالة 1500 يتيم من قطاع غزة من خلال مؤسسة الوئام الخيرية الامر الذي يشير إلى مدى البعد الإنساني والتآخي بين الشعبين.
واشار هنية الى ان العلاقة تتخطى كل الابعاد، وان هذا الحب متجذر في الاجيال الفلسطينية للاردن قيادة وشعبا التي وقفت الى جانب الشعب الفسطيني عبر هذا التاريخ الطويل.
وثمن موقف الاردن تجاه حماية المسجد الاقصى، حيث استذكر دور الاردن في رعاية المقدسات ودوره في تراجع الاحتلال عن هدم باب المغاربة في القدس. وشدد هنية في كلمته «لا يمكن أن يتعاطى الشعب الفلسطيني مع المشاريع التي تمس بالأردن وكيانها، لذا قلنا ونؤكد لا لمشاريع التوطين ولا لمشاريع الوطن البديل أوحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وسيادته، وهذا يعبر عن إرادة وقرار استراتيجي لدينا»، مؤكداً أنه سيتم التصدي لها سياسياً وميدانياً.
واشاد هنية بدور وجهود طواقم المستشفى الميداني العسكري الاردني في التخفيف من معاناة جرحى ومرضى قطاع غزة، مؤكدا أن الأردن كان أول من تحرك ليكون جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني لتضميد الجراح وتأييد الأخوة.
من جانبه قال العميان «شرف لنا ان نكون اليوم بين الاهل في قطاع غزة التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم» مشيرا الى انه جاء الى قطاع غزة على راس وفد الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية لتقديم كل ما يمكن للاهل في قطاع غزة بناء على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.
وزار العميان والوفد المرافق مجمع الشفاء الطبي حيث قام بتسليم كميات من الادوية والمهام الطبية الى ادارة المجمع.
يشار الى أن رئيس الهيئة العميان والوفد المرافق سيقومون خلال زيارتهم القطاع، بتوزيع مكرمة جلالة الملك من مساعدات انسانية تتضمن كسوة الشتاء ومواد غذائية، الى مستحقيها من الاهل في قطاع غزة بخاصة ايتام القطاع.