جراءة نيوز - عربي دولي:

 كال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الاتهامات الى جماعة الاخوان المسلمين محملاً اعضاءها محاولة اغتياله في حادثة مسجد النهدين، اضافة الى المسؤولية عن عمليات التصفية لعناصر الجيش والاجهزة الامنية.
واعتبر صالح تنظيم القاعدة في اليمن فصيلاً من فصائل الاخوان المسلمين.
واتهم الرئيس اليمني السابق، جماعة الإخوان المسلمين، بالوقوف وراء عملية محاولة اغتياله خلال فترة الإحتجاجات التي أدت الى تخليه عن السلطة في العام 2011.
وكانت اشاعات سرت في اليمن عن وفاة صالح بإحدى مستشفيات السويد، حيث جاء رد الرئيس اليمني السابق عبر مقابلة تلفزيونية قال فيها ان «الإخوان المسلمين دبروا اغتيالي، وهم وراء كل أحداث الاغتيالات التي يتعرض لها الضباط والعسكريين والأمنيين حاليا».
وكشف صالح ان الإخوان المسلمين «يعتدون على الناس ويختطفون ويحمّلون وِزر ذلك لتنظيم القاعدة، الذي يعتبر فصيلا من فصائل الاخوان المسلمين وخرجوا من عباءته».
ووصف صالح الاوضاع الحالية في اليمن بـ»المنفلتة». كما ووصف الوحدة اليمنية بـ»الراسخة»، داعيا الى التفكير بتعديلات دستورية، تمنح السلطات المحلية بموجبها صلاحيات لامركزية.
والجمعة الماضي ذكرت تقارير اعلامية أن صالح توفي اثر جلطة دماغية في السويد الا ان الرئيس اليمني السابق قال في المقابلة، «انا مت بالفعل 14 يوما اثر محاولة اغتيالي عقب جريمة مسجد النهدين التي دبرها الاخوان».
وتخلى الرئيس اليمني السابق عن الحكم بعد تسوية سياسية رعتها دول خليجية في تشرين الثاني 2011.
ونصت المبادرة على تسليم السلطة لنائبه حينها (الرئيس الحالي) عبد ربه هادي لفترة انتقالية مدتها سنتين تنتهي في فبراير/شباط المقبل على أن يعقبها اقامة انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة.
ويعود بدء نشاط الإخوان في اليمن الى فترة الستينيات من القرن الماضي حيث كانت الأحزاب تمارس أنشطتها في تنظيمات سرية.
ويعرف تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن حاليا بـ»التجمع اليمني للإصلاح»، وأنشىء كإمتداد لحركة الإخوان، وتأسس بعد الوحدة بين شطري اليمن 13 ايلول 1990 على يد الراحل عبدالله الأحمر شيخ قبائل حاشد.(وكالات).