يوجه رساله الى أحرار سوريا وكل من يقف معهم من الشرفاء . بداية أتقدم بالشكر للإخوة الذين قدموا التعاون لي من خلال صفحتي في الفس بوك في موضوع خلية النظام المتواجد في صفوف المعارضة والتي شاركت في خطف العقيد البطل حسين هرموش وأسجل عتبي وحزني على الذين تجاهلوا هذه القضية الهامة والخطيرة والتي لا تتوقف عند بطلنا المخطوف

ولكن تظهر حقيقة خطيرة بأن هناك شبكة عميلة منظمة تعمل لحساب النظام بين صفوف المعارضة أيها الأحرار نعم هناك وجه قبيح فيه العمالة والخيانة والفساد والفوضى والأنانية والجهل في ثورة شعبنا المنكوب الصامد البطل وهناك وجه أبيض ناصع طاهر لهذه الثورة ولشبابنا الأبطال وجيشه الحر وللمجاهدين الذين حضروا دفاعاً عن الشعب السوري المنكوب من ظلم حرب طائفية بغيضة يقودها العدو الإيراني وعصاباته المتوحشة مع سفاح العصر بشار

إن المجاهدين الشرفاء والذين سطروا أروع صفحات البطولة والتضحية لن ينساهم الشعب السوري الوفي والذين لايحملون أي مشروع سياسي ولم يستبحون دماء الأبرياء من أجل مشروع سياسي مرفوض إن ظروف الشعب السوري المنكوب مأساوية بكل المقاييس وبفضل الله ثم إيمان الشعب السوري أصبح صبره يسبق مصابه الجلل ياأحرار سوريا لم أطرح موضوع هذه الشبكة العميلة من اجل أي مصلحة ضيقة لاسمح الله أو دخولاً في صرعات مريضة ضيقة بينما دماء شعبنا تجري كبحر طاهر ولست من الذين لا يعلمون ألم هذه القضايا في هذه الظروف الصعبة

إن هذه الشبكة تملك من الإمكانيات والإجرام المنظم لتنفيذ مشروعها الدنيء إن المرحلة القادم سيتم كشف الحقائق الدامغة لهذه الشبكة وما أتمناه من كل الأحرار والشرفاء ليس الوقوف لجانبي بل مواجهة هذه الشبكة فلا يجوز التفرج والصمت في واجبي ديني ووطني وأخلاقي من لايقنتع بما أقول فيجب أن يطرح محاسبتي على هذه الإتهامات ويجب أن يتذكر المشككون بأنني ومن داخل سجني لم أتوقف عن اصدار مواقفي حتى ولو تعرضت حياتي للخطر

وحين أصدرت بيان أن بشار الأسد ونظامه هو من قتل الشهيد البطل معشوق الخزنوي والشهيد رفيق الحريري رحمهم الله لم يخيفوني إرهاب هذه العائلة وبقية 8أشهر أتعرض للإهانة والتعذيب على ان أتراجع عن هذا البيان فرفضت ذلك ومن هز كيان الطغيان من سجنه في بيان خرج في ورقة واحدة قادر ومن خلال صفحتي في الفيس بوك مع الشرفاء الأحرار من كشف أكبر شبكة عميلة للنظام الإرهاب الأسدي انخرطت في صفوف المعارضة رغم بعدي القصري في كندا

إن التأخر في كشف هذه الخلية يعود لإرهابهم بحق الشهود وخوفهم منهم ولكن بعد فضحهم وجدت أن الشهود سيقولون ما شاهدوا ومايعرفون عن هذه الشبكة المجرمة إن الموقف التحدي الذي أطلقته لعقد حلقة على تلفزيون في قناة الغد في موضوع خطف البطل هرموش هو دليل قاطع على خوفهم من كشف حقيقتهم للشعب السوري علماً أنني وبفضل الله عزوجل رغم مئات اللقاءات التلفزونية ومنذ خروجي من سوريا لم أتقاضى أي تعوض أو أجر على تلك اللقاءات مهما كانت قيمتها أيها الأحرار

أيها الشرفاء أنا لست المنادي بل الواجب يناديكم قفوا إلى جانب الحق ولاتتفرجوا فالأشرار كسرطان إن لم يواجهون يزداد خطرهم وفتكهم بالأبرياء والشرفاء قريباً ان شاء الله سأكشف ماعودت به ندعوا الله النصر لأشرف ثورة وأعظم شعب والخزي والعار للذين خانوا الله ثم الوطن .... المعارض .