جراءة نيوز - اخبار الاردن-رصد خاص :

 في احر مستجدات خطف رئيس الوزراء الليبي علق رئيس الوزراء المختطف علي زيدان عبر التويتر:لم تنجح عملية خطفي في اجباري على الأستقالة!!،ورئيس المجلس الوطني ينفي علاقته باختطاف رئيس الوزراء ويؤكد ادانة المؤتمر الوطني للاختطاف.....ويؤكد ان لا احد فوق القانون ..ولا احد يقبل الاعتداء على شرعية الثورة وكلنا نحميها ولم اخرج بمؤتمر الا بعد الافراج عن الرئيس والاطمئنان عليه وابلغته بانني اتابع وقال:اكدت لرئيس الوزراء بانني على استعداد لتسليم نفسي لو طلبتني ادارة الثورة

وقال لا يسقط الحكومة والمؤتمر الا الشعب ووفق الية الدستور واضاف ان الاوامر تصدر لحماية الوطن وكل امر قابل للتعديل والتصويب باستثناء القران الكريم والأوامر تصدر من المؤتمر وعلى الجهات الا تستغل الاوامر الصادرة لها وبين ذلك سيطرتها على مرافق سيادية...

وكانت قد اكدت مصادر تراجع الخاطفون والافراج عن رئيس الوزراء الليبي وكان قد كشف خطف رئيس الوزراء الليبي التي نقلتها وكالة الانباء الليبية وانه بصحة جيدة وان وحدة تتبع لمكافحة الجريمة التي اعتقلته فيما نقل الصحفي مفتاح ابو زيد رئيس تحرير جريدة برنيق لفضائية العربية ان الوحدة تتبع لرئيس المؤتمر الوطني ويتولى الصرف عليها مؤكدا انها غير شرعية ...

فيما اكد رئيس اللجنة الامنية العليا في طرابلس هاشم بشر ان غرفة ثوار ليبيا وغرفة ضمن مكافحة الجريمة التي تتبع للبحث الجنائي اقتادته الى جهى غير معلومة ثم كشف عن مكان وجوده نافيا تعرضه للضرب ومؤكدا ان ما جرى جريمة بحق رئيس منتخب خاصة وانه تم بشكل غير لائق بملابس نومه،محملا الجهات المعتقلة المسؤولية مؤكدا انه تواصل مع النائب العام الذي نفى علمه بما جرى،مؤكدا ان لا علاقة لوزير الدفاع ولا وزير الداخلية وان المسؤول عن الاعتقال رئيس المؤتمر الوطني،مؤكدا انه سيصار للملاحقة القضائية لمن قام ونفذ امر الاعتقال خاصة انه رئيس منتخب وفيما جرى اساءة لليبيا وثورتها ،مؤكدا ان المحاسبة ستتم بحق مؤسسات باتت تخطط وتنفذ بارادتها الذاتية

وكانت قد أعلنت الحكومة أن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان خطف فجر الخميس على يد مجموعة مسلحة واقتيد نحو جهة مجهولة،وقالت الحكومة في بيان مقتضب على موقعها الالكتروني "اقتيد رئيس الحكومة الموقتة علي زيدان فجر اليوم الخميس الموافق 10 (تشرين الاول) اكتوبر 2013 الى جهة غير معلومة لاسباب غير معروفة" من قبل مجموعة يعتقد انها من الثوار السابقين.

وتأتي عملية الخطف هذه بعد خمسة ايام من القاء القبض في طرابلس على ابو انس الليبي المشتبه بانتمائه الى تنظيم القاعدة على يد مجموعة كومندوس اميركية،واكد البيان ان الحكومة "تعتقد" ان المجموعة التي تقف وراء عملية الخطف هي "من غرفة ثوار ليبيا ولجنة مكافحة الجريمة" التابعتين مبدئيا لوزارتي الدفاع والداخلية.واكدت الحكومة ان "مجلس الوزراء قد دعي لانعقاد فوري".

وبين ان "المجلس يدعو المواطنين للهدوء" ويؤكد "ان المؤتمر العام والحكومة المؤقتة سيتعاملان مع الوضع".وقد خطف زيدان من فندق كورينثيا الذي يقيم فيه كما اوضح مصدر من مكتب رئيس الوزراء بدون مزيد من التوضيحات.وقد خطف زيدان من فندق كورينثيا الذي يقيم فيه كما اوضح مصدر من مكتب رئيس الوزراء بدون مزيد من التوضيحات.

وقال موظف في الفندق لوكالة فرانس برس "ان عددا كبيرا من الرجال المسلحين اجتاحوا المكان في وقت باكر الخميس،لكننا لم نفهم ما كان يجري"،واكد وزير العدل صلاح المرغني في اتصال هاتفي اجرته معه فرانس برس المعلومة بدون اي تفاصيل اخرى،وقال انه منشغل و"ان الاخبار متوافرة على موقعنا. ليس لدي اي شيء اخر لاضيفه في الوقت الحاضر".(ا ف ب)