إصابة عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الدوليين بالاختناق في مسيرة بلعين

جراءة نيوز - عربي دولي:

 أصيب النائب د. مصطفى البرغوثي  الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ولويزا مورجنتيني نائب رئيس الاتحاد الاوروبي السابق وعشرات المواطنين والمتضامنين الدوليين  بحالات اختناق جراء قمع القوات الإسرائيلية لمسيرة نظمت فوق اراضي قرية  بلعين غرب رام الله ضد الاستيطان وجدار الضم والتوسع.
ونقلت وكالة «معا» الاخبارية الفلسطينية المستقلة عن البرغوثي قوله إن  «جنود الاحتلال هاجموا التظاهرة بأعداد كبيرة وأطلقوا الرصاص وقنابل  الغاز والصوت بشكل قوي مما خلف عشرات من الاصابات في صفوف المشاركين». وقال البرغوثي إن «جنود الاحتلال حاولوا تطويق سيارات الاسعاف والمسعفين  لمنعهم من تقديم الاسعاف للمصابين». وأضاف أن «القمع الاسرائيلي لن يكسر إرادتنا وأن المقاومة الشعبية  ستتواصل ولن تتوقف وهي البديل الحقيقي للمفاوضات التي تستغلها اسرائيل  غطاء للاستيطان». وقال البرغوثي أن «المقاومة الشعبية هي السبيل لوقف الاستيطان وكنس  الاحتلال بالتوازي مع حركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل وتعزيز  صمود الشعب الفلسطيني واستعادة وحدته الوطنية».
وأوضح أن «تظاهرة بلعين نظمت تزامنا مع تظاهرات مماثلة جرت في مناطق  القدس والخليل وكفرقدوم والنبي صالح والمعصرة وامس في الولجة ودير  كريمزان وازالة البوابة التي وضعها الاحتلال لفصلها عن بيت لحم».
من ناحية ثانية، اعتقلت القوات الإسرائيلية امس 4 مواطنين فلسطينيين بعد أن اقتحمت مدينة نابلس بالضفة الغربية، وبعض القرى المحيطة بها.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن مصادر فلسطينية  قولها إن «مواجهات دارت بين المواطنين وجنود الاحتلال بعد اقتحامهم  منطقة البلدة القديمة»، مشيرة إلى أن «النيران اشتعلت في مدخل محل  تجاري وسط المدينة جراء قنابل الصوت التي أطلقتها قوات الاحتلال».
وأضافت المصادر: «اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في الجبهة الشعبية زاهر  الششتري وثابت نصار ويوسف أبو غلمة من بيت فوريك ومواطنا آخر من حي  المعاجين في المدينة». وقال مواطنون في نابلس إن «قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت وسط  المدينة وداهمت عددا من منازل المواطنين فيما سمعت أصوات تفجيرات في  مناطق مختلفة».
على صعيد اخر، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي  بنيامين نتنياهو ان بلاده تريد حلاً دبلوماسياً لأزمة المشروع النووي  الإيراني ولكن «مثل هذا الحل؟؟يجب أن يكون حقيقياً وشاملاً». جاء ذلك في اول حديث لمسؤول إسرائيلي رفيع للقسم الفارسي التابع لهيئة  الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قبيل مغادرته الولايات المتحدة الليلة قبل الماضية. وأضاف نتنياهو أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الإيراني  حسن روحاني لم تلقَ أصداء إيجابية في إسرائيل.
وحمل نتنياهو في التصريحات التي أوردتها الاذاعة الاسرائيلية امس النظام الإيراني مسؤولية العقوبات الدولية الشديدة المفروضة على  بلاده والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنها «لسعيه المتواصل  للحصول على أسلحة نووية الأمر الذي يعرّ ض السلام العالمي للخطر».(وكالات)