«الألكسو» تناشد الدول العربية المساعدة على تعليم طلاب سوريا اللاجئين في الاردن

جراءة نيوز - عربي دولي:

 ليلى الكركي، ا ف ب - ناشدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الجمعة، الدول العربية المساعدة في «توفير الاحتياجات التربوية والتعليمية اللازمة» لأكثر من 70 ألف طالب سوري لجؤوا الى الاردن.
وقالت في بيان «تتقدم الألكسو بالنداء إلى كافة العرب، شعوبا وحكومات ووزارات معنية ومؤسسات وهيئات وجمعيات أهلية، لطلب تقديم الدعم والمساندة للحكومة الأردنية ممثلة في وزارة التربية والتعليم، للمساهمة في توفير الاحتياجات التربوية والتعليمية اللازمة لاستضافة ما يفوق 70 ألف طالب وطالبة من أبناء الشعب العربي السوري في مخيمات اللاجئين والمدارس الأردنية مع توقع زيادة العدد في الشهور القادمة».
ودعت بالخصوص الى «المساهمة في: طباعة الكتب المدرسية، وتوفير المستلزمات المدرسية (من) مختبرات علمية وحاسوبية ومقاعد دراسية وقرطاسية، وبناء بعض الفصول والمدارس، وتحمل أجور ومكافآت المعلمين والمشرفين، وتدريب المعلمين والمرشدين النفسيين والاجتماعيين» و»توفير وسائل النقل اللازمة لوصول المعلمين والمعلمات إلى المدارس في المخيمات».
ولفتت المنظمة التي يوجد مقرها في تونس الى «الضغط الكبير الذي تعانيه المؤسسات التربوية في الأردن في استقبال الطلاب السوريين وانخراطهم في مراحل التعليم المختلفة، سواء في المخيمات أو في كافة مدارس المملكة». يذكر ان الألكسو هيئة عربية تابعة لجامعة الدول العربية تهتم بالشأن التربوي والثقافي والعلمي.
إلى ذلك، حذر الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من عدم توفير مساعدات الشتاء الحرجة للسوريين المحتاجين اليها داعيا المجتمع الدولي للالتفات الى المحنة الانسانية التي تعيشها سوريا في ظل تواصل المفاوضات الدولية حول الازمة السورية.
واشار الإتحاد في بيان بهذا الصدد الى تفاقم  المحنة الإنسانية التي يمر بها ملايين السوريين المتضررين من الأزمة خاصة مع حلول فصل الشتاء.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن ما يزيد على مليوني شخص قد فروا من سوريا وسُجّلوا كلاجئين في الدول المجاورة منذ اندلاع النزاع في العام 2011 - بحسب البيان - في حين يتواجد (4.25) مليون نازح سوري داخل بلدهم.
واوضح ان نداء الطوارئ الحالي الخاص بسوريا الذي سبق وأطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كان يهدف لجمع 53 مليونا و199 الف دولار لكنها استطاعت حتى الآن جمع 67% فقط من هذا المبلغ.