طهـران: 100 قطعة بحـرية للحرس الثوري في الخليج
جراءة نيوز -عربي دولي:
صرح قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي بأن أكثر من مئة قطعة بحرية للحرس الثوري تقوم بمهمة الدورية في الخليج يوميا «بحيث أن الأمريكيين أينما التفتوا يروننا متواجدين».
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أمس عن فدوي القول في حديث للقناة الثانية بالتلفزيون الإيراني إنه «ليست هناك أي قضية لم يرضخ الأمريكيون فيها لأوامر الحرس الثوري في هذه المنطقة». وأوضح أن قدرات القوة البحرية للحرس الثوري مبنية على خمسة أسس وهي الزوارق السريعة والقوة الصاروخية والقوة الجو- بحرية والطائرات من دون طيار والقوات الخاصة الجهادية».
وقال إن «الزوارق السريعة في العالم تبلغ سرعتها نحو 35 عقدة بحرية في حين تبلغ سرعة الزوارق السريعة لدى الحرس الثوري 60 عقدة ونعتزم زيادة هذه السرعة إلى 80 عقدة». وأضاف «قدراتنا اليوم بلغت حدا بحيث أن العدو لا يراوده حتى مجرد التفكير بالقيام بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية».
إلى ذلك، طلب الرئيس الايراني حسن روحاني من الحرس الثوري للجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يتمتع بنفوذ قوي ألا يتدخل في السياسة وذلك في كلمة حذرة تجنبت استعداء نخبة المؤسسة العسكرية في البلاد. وقال روحاني وهو رجل دين وسطي حقق فوزا مفاجئا على مرشحين محافظين في انتخابات حزيران أمام مجلس قادة ومسؤولي حرس الثورة الاسلامية الايرانية ان مؤسس الجمهورية الاسلامية اية الله روح الله الخميني اوصى الجيش بالبقاء بعيدا عن السياسة. وذكرت وكالة الطلبة للانباء ان روحاني قال ان قوات حرس الثورة الاسلامية ارقى وأبعد من الاحداث السياسية ولا تجاريها او تتدخل فيها. واضاف ان حرس الثورة الاسلامية لديه شأن اكبر وهو الامة كلها.
في سياق آخر، نددت ايران بتصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي لم يستبعد اللجوء الى القوة ضدها في الازمة حول ملف طهران النووي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم خلال مؤتمرها الصحافي الاسبوعي ان «الولايات المتحدة لا تزال تستخدم لغة الوعيد ضد ايران. قلنا لهم ان يستبدلوها بلغة الاحترام». وتابعت ان «لغة الوعيد .. لن يكون لها اي تاثير على تصميم الحكومة والامة على الدفاع عن حقوقنا النووية المطلقة ولا سيما تخصيب اليورانيوم».
في موضوع آخر، قالت أفخم إن جدول أعمال الرئيس روحاني في نيويورك لا يتضمن إجراء أي لقاء مع مسؤولين أمريكيين.