من دفع ثمن السلاح دوله خليجيه شقيقه للشعب السوري
كثر الحديث في الاونه الاخيره عن إرسال أسلحة نوعية من الولايات المتحدة الامريكيه إلى الجيش السوري الحر،وهذا الكلام صحيح 100% لكن من دفع ثمن السلاح؟،نعم هناك دوله خليجيه شقيقه قدمت للجيش السوري الحر دفعة سلاح لا يستهان بها وهي مستمره بالدعم العسكري والاغاثي منذ بداية الثوره ؟؟
وخلال الشهر الماضي تلقى الجيش الحر عبر قيادته ما بين 800 - 1000 طن من السلاح والذخائر بينها أسلحة متطوره كمضادات للدروع وأخرى مضادة للطيران بالاضافه الى الاسلحه الفرديه،بدأ الثوار السوريون بالفعل تسلم إمدادات الأسلحة الأميركية؟،لكن مدفوعة الثمن من دوله خليجيه شقيقه.. ..... هذا ونقلت تقارير صحافية عن مصادر من داخل الجيش السوري الحر قولها إن الولايات المتحدة أرسلت أسلحة متطوره وإمدادات للجيش السوري الحر، وصلته من خلال تركيا.
وأوردت (صحيفة وورلد تريبيون الأميركية) عن أحد المصادر قوله: تلقت وحدات الجيش الحر صواريخ مضادة للدبابات وأسلحة أخرى في حلب وريف دمشق، ومن المتوقع أن تصل كميات إضافية من الأسلحة الثقيلة قريبا جدا. وقال احد قادة الجيش الحر إن شحنات الأسلحة هذه أنهت توقفًا استمر شهرين في الإمدادات التي كان يحصل عليها الثوار في حلب، وإن الثوار سيحصلون قريبًا على صواريخ أوسا (OSA 9K33) المضادة للطائرات، وبالاضافه الى نظام صاروخي أرض ارض .. وارض جو من نوع سام 8 (SA-8).
هذا واكد مسؤول رفيع بالجيش السوري الحر. ستشمل أول دفعة من صواريخ OSA 102 المضادة للطائرات،كما أفادت (مجلة دير شبيغل الألمانية) أن منظومة الدفاع الجوي Mistral الذي سيتم تسليمها للثوار يهدف إلى اعتراض طائرات النظام التي تحلق على ارتفاع منخفض جدا، بما في ذلك المروحيات العسكرية السورية التابعه لنظام الاسد.
وفي تصريح سابق أشار العقيد عبد الجبار العقيدي، أحد قادة الجيش الحر، إلى أن قوات الأسد وحزب الله يحاولون الهيمنة على المناطق القروية بشمال حلب، لكنهم يُطرَدون ويتعرضون لخسائر فادحة، مؤكدًا أن حلب ستتحول لمقبرة لشياطين حزب الله واتباعهم.
وأكد العقيدي حقيقة اختلاف الوضع بين حلب والقصير، فالثوار حوصروا في القصير لكونها محاطة بقرى سبق أن احتلها حزب الله، وبمناطق موالية لنظام الأسد، أما في حلب الشهباء ، فالجيش الحر يتمتع بعمق استراتيجي ودعم لوجيستي مفتوح، فضلًا عن كون المقاتلين في المدينة أكثر تنظيمًا من بعض المدن السوريه. .. . واخيرا اقول . ومن لايشكر الناس لايشكر الله . . شكرا لكل من ساهم باحياء الثوره السوريه المباركه.