جراءة نيوز - اخبار الاردن :

تراجع الذهب إلى أدنى مستوياته في أربعة أسابيع امس مع تنامي الآمال بإمكانية تفادي توجيه ضربة أمريكية لسوريا وعدم التيقن بشأن متى سيبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تقليص التحفيز النقدي،وتواصلت الجهود الدبلوماسية لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية مما أطفأ بريق الذهب كملاذ آمن.

وهبط الذهب في وقت سابق امس لأدنى مستوياته منذ 15 أغسطس آب إلى 1338.29 دولار للأوقية (الأونصة) واستقر عند 1342.56 منخفضا نحو 1.8 بالمئة. والأسعار في سبيلها لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ نهاية يونيو حزيران،ونزلت عقود الذهب الأمريكية تسليم ديسمبر كانون الأول 21.40 دولار إلى 1342.40 دولار للأوقية.

وانخفض السعر الفوري للفضة 2.2 بالمئة إلى 23.63 دولار للأوقية. ونزلت الفضة نحو خمسة بالمئة هذا الأسبوع،وتراجع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1460.88 دولار وهبط البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 692.22 دولار للأوقية.

الدولار يتراجع لأدنى
مستوى في أسبوعين
وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين أمام سلة عملات امس مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح إثر مكاسبه في الفترة الأخيرة بفعل تنامي الشكوك بأن يعمد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى تقليص كبير لسياسة التحفيز النقدي الأسبوع القادم،واستقر اليورو فوق 1.3300 دولار. وتركزت خسائر الدولار مقابل الين وهبطت العملة الأمريكية 0.5 بالمئة إلى 99.435 ين لينزل مؤشر الدولار إلى 81.454،وتراجع اليورو إلى 132.34 ين من أعلى مستوى في 16 أسبوعا 133.375 ين بينما نزل الدولار الأسترالي 0.9 بالمئة مسجلا 0.9244 دولار أمريكي بعد أن أظهرت البيانات تراجعا مفاجئا في الوظائف الأسترالية وارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى في أربع سنوات.

موجة صعود للأسهم الأوروبية
ارتفعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة امس حيث ساعدت عمليات الدمج والاستحواذ بقطاع الاتصالات المزدهر على استمرار موجة الصعود في السوق،وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 بالمئة إلى 1248.64 نقطة في حين زاد مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.03 بالمئة إلى 2864.21 نقطة وهو أعلى مستوى منذ منتصف 2011.
واستقر مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني عند 6589.27 نقطة.

ومن أكبر الرابحين فيفندي الفرنسية وارتفع سهمها ثلاثة بالمئة بعدما قالت الشركة إنها ستقرر أوائل العام القادم ما إذا كانت ستفصل وحدة الاتصالات اس.اف.آر في حين زاد سهم كيه.بي.ان الهولندية للاتصالات 1.7 بالمئة بعدما قالت إنها تجري محادثات مع أمريكا موفيل بشأن عرض استحواذ،وقالت ناتالي رينسون مديرة الاستثمار في بريمونيال ايه.ام «صفقات الدمج والاستحواذ دليل على أن الشركات تسترد الثقة في المستقبل وهو نبأ جيد لدورة الاستثمار لاسيما وأن الميزانيات جيدة في الوقت الراهن.»