فشل جلسة المفاوضات الـرابعة بين الفلسطينيين والاسـرائيليين

جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:

 أعلن مسؤول فلسطيني أمس انه تم عقد جلسة مفاوضات رابعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، مشيرا الى عدم حدوث اي اختراق حتى الان،وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه «عقدت جلسة تفاوض مساء السبت بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني وهي الجلسة الرابعة، لكنها لم تحدث اي اختراق حتى الان». واشار المسؤول الى انه «من المقرر عقد جلسة اخرى اليوم الثلاثاء ولكن من الواضح ان الجانب الاسرائيلي ليس جاهزا حتى الان للتقدم في المفاوضات».

وبحسب المسؤول فانه «خلال كل جلسات التفاوض السابقة لم يتم الاتفاق على جدول اعمال واضح ومحدد للقضايا التي سيتم مناقشتها» موضحا ان الجانب الفلسطيني «قدم وجهة نظره لحل كافة قضايا الحل النهائي وسط مناقشات حادة». وقضايا «الوضع النهائي»هي حق العودة لنحو خمسة ملايين لاجىء فلسطيني وحدود الدولة الفلسطينية المقبلة ومصير القدس ووجود المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة التي يقيم فيها اكثر من 360 الف مستوطن. وتابع المسؤول «الجانب الاسرائيلي قدم ورقة عامة من 17 بندا دون اي تفاصيل حول وجهة النظر الاسرائيلية»، مؤكدا ان الفلسطينيين يصرون على «حدود عام 1967 كمرجعية للمفاوضات»،واكد المسؤول انه «لا يوجد اي تقدم وما يجري عمليا هو لقاءات وليس مفاوضات لانه لم يتم التفاوض على اي قضية حتى الان».

في سياق آخر، نشرت جمعية «عيرعميم» الاسرائيلية تقريرها السنوي لمتابعة أوضاع التعليم في القدس الشرقية وكشفت صورة متدهورة وفجوات كبيرة بين شرقي المدينة المحتلة وغربها. وأظهر التقرير الصادر تقاعس بلدية الاحتلال الاسرائيلي بالقدس في الالتزام بقرار المحكمة العليا الاسرائيلية الذي يجبرها على سدّ الفجوة في عدد الغرف التدريسية حتى نهاية عام 2016 فالبلدية كما تعكس الأرقام لا تقوم بجهد حقيقي وجديّ من أجل القضاء على الفجوة الخطيرة المتمثلة بنقص 2200 غرفة تدريسية للطلاب الفلسطينيين في القدس الشرقية.

وجاء في التقرير انه بالرغم من تصريحات رئيس البلديّة الحالي نير بركات المتكررة بأن البلدية تحت رئاسته بعكس سابقيه قد فعلت الكثير من أجل سدّ الفجوات في جهاز التعليم في القدس الشرقية إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك،وأضاف التقرير خلال سنوات رئاسة بركات للبلدية كان معدل بناء الغرف التدريسية الجديدة بطيئاً كما هو الحال في فترات الرئاسة السابقة لبركات حيث بنيت فقط 150 غرفة تدريسية جديدة بينما وضعت 332 غرفة أخرى في طور التخطيط وهي أرقام لا تذكر إذا ما قورنت بالنقص الشديد التي يعاني منه جهاز التعليم في القدس الشرقية. وفي حين تحاول البلدية تبرير هذا البطء في تنفيذ قرار المحكمة العليا بأنها تجد صعوبة في إيجاد أراض عامّة ملائمة للمدارس في القدس الشرقية، نجدها لا تتوانى عن دعم مخططات بناء إسرائيلية جديدة على قطع الأراضي القليلة المتبقية في القدس الشرقية».

وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة فصايل الفوقا في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية. وقال ممثل العمل التنموي في الأغوار الشمالية حمزة زبيدات في بيان صحفي أمس إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وهدمت منزلا بحجة عدم الترخيص. وأضاف إن أهالي القرية حاولوا منع الجرافات من هدم المنزل بتشكيلهم دروعا بشرية أمامها إلا أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت وأبعدتهم بالقوة عن الموقع. واشار زبيدات الى أن قوات الاحتلال اعتدت على امرأتين حاملين في اثناء عملية الهدم وتم نقلهما إلى مستشفى اريحا فيما أصيبت أخريات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. (وكالات الأنباء).