«الشين بيت» يعتقل 3 فلسطينيين خططوا لتفجير مركز تجاري في القدس
جراءة نيوز -عربي دولي:
اعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) انه اعتقل ثلاثة فلسطينيين مشتركين في خطة لحركة حماس لتفجير مركز تسوق في القدس.
وقال الشين بيت في بيان انه خلال عملية مشتركة مع الجيش والشرطة تمكن عملاؤه الشهر الماضي من اعتقال رجلين من القدس الشرقية المحتلة عملا كرجلي نظافة في مركز ماميلا الراقي للتسوق. ويحظى المركز الذي يحتوي ايضا على فندق فخم وشقق فاخرة بشعبية واسعة لدى الاسرائيليين والفلسطينيين وكذلك السياح.
واشار البيان ان الرجل الثالث هو عنصر من حركة حماس من مدينة رام الله عثر في منزله على مختبر للمتفجرات وقام بتجنيد الرجلين. وتابع «كان يفترض بهما جلب عبوة ناسفة الى اراض اسرائيلية واحضارها الى المركز واخفائها في خزانتيهما في مكان عملهما». وبحسب الشين بيت فانه كان من المفترض ان يقوما بوضع العبوة التي ستكون على شكل هدية داخل محل او مطعم في المركز خلال الاعياد اليهودية القادمة حين يكون المركز مليئا بالمتسوقين.
في سياق آخر، قالت مصادر فلسطينية إن نحو 90% من أنفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة توقفت عن العمل بفعل إجراءات أمنية مصرية. وذكرت المصادر أن آليات مصرية تشن حملة «غير مسبوقة» لهدم منازل وأنفاق للتهريب في الجانب المصري من الحدود ما تسبب بإغلاق واسع في الأنفاق.
وأشارت المصادر إلى أن عمليات تفجير تسمع من وقت لأخر في الجانبين من المنطقة الحدودية المصرية الفلسطينية لأنفاق تهريب خصوصا شرقي مدينة رفح. ويشاهد في مدينة رفح عقب كل تفجير تصاعد أعمدة من الدخان في المنطقة، كما تشاهد قوات مصرية كبيرة مدعومة بعربات عسكرية وناقلات جند مصفحة في منطقة الانفجارات.
ولم تسفر هذه الانفجارات عن وقوع ضحايا أو إصابات نظرا لتأكد القوات المصرية من خلو الأنفاق المستهدفة من الأشخاص قبيل تفجيرها.
وأكد شهود عيان أن عمليات بحث وتمشيط مكثفة تجريها القوات المصرية في محيط منطقة الأنفاق، خلال الساعات القليلة الماضية، وقادت للكشف عن المزيد من الأنفاق، ووضعت حراسة عليها تمهيدا لتفجيرها.
وتفاقمت في قطاع غزة في غضون الأيام الماضية أزمة الوقود المهرب خاصة البنزين والسولار بعد تراجع الكميات التي تصل القطاع من تلك السلعة.
ويعاني قطاع المواصلات أزمة كبيرة جراء شح الوقود المهرب في قطاع غزة حيث يشاهد الركاب على الطرقات بأعداد كبيرة، بانتظار مركبات أجرة تقلهم إلى حيث يرغبون. ويتجنب السائقون شراء الوقود الإسرائيلي الذي يزيد ثمنه بنحو 125 بالمئة عن الوقود المصري المهرب.
وينفذ الأمن المصري حملة ضد الأنفاق المنتشرة بالمئات على الشريط الحدودي مع قطاع غزة الذي يعتمد عليها فى الحصول على نحو 40 بالمئة من احتياجاته خصوصا الوقود ومواد البناء وفق ما أعلنت حكومة حماس أخيرا.
وبدأت الحملة بعد احتجاجات 30 حزيران التي شهدتها مصر وأدت إلى عزل الرئيس محمد مرسي الذي كان يقيم علاقات وثيقة مع حركة حماس.
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب الغصين أنه تم إخلاء سبيل المواطن عادل عبد الرحمن الكحلوت، وذلك بعد انتهاء التحقيقات القانونية معه. وأوضح الغصين أن الكحلوت هو مواطن فلسطيني ولا يمثل الجالية المصرية، موضحاً أنه تم التعامل معه لأبعاد قانونية وأنه لا يوجد أبعاد سياسية للقضية. ورفض الغصين الحديث عن تفاصيل مخالفات الكحلوت، لكنه أكد أن من بين تلك المخالفات التي ارتكبها الكحلوت «فتح مقر بدون ترخيص» في إشارة إلى المركز الثقافي للجالية المصرية في غزة.
من جهته، أوضحت صفحة «مصريون بحكم القانون» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» التي تديرها مجموعة من نشطاء المركز أن شرطة أمن المؤسسات التابعة لوزارة الداخلية بحكومة حماس اقتحمت صباح أمس المركز الثقافي للجالية المصرية وتم اصطحاب كل العاملين فيه لقسم التحقيق حيث جرى التحقيق مع عادل عبد الرحمن الكحلوت والعاملين في المركز على خلفية ترخيص المركز.