ملفات عالقة في بلديات اربد فهل من حل؟؟
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
جاءت النتائج المتعلقة برئاسة بلدية اربد الكبرى وبلدية الوسطية وبلدية الطيبة وبلدية غرب اربد وبلدية المزار الشمالي بمحافظة اربد ضمن التوقعات الطبيعية لاسباب ذات صلة بحصول الفائزين برئاسة هذه البلديات على اجماعات عشائرية سابقة .
وفاز المهندس حسين بني هاني برئاسة بلدية اربد الكبرى وفاز عماد العزام رئيسا لبلدية الوسطية في محافظة اربد وفاز محمد موسى القرعان رئيسا لبلدية الطيبة في محافظة اربد ، فاز المهندس محمود الحوراني رئيسا لبلدية المزار الشمالي في محافظة اربد و فاز عصام الشلول رئيسا لبلدية غرب اربد في محافظة اربد.
وساهمت الاجماعات العشائرية لرؤساء البلديات الفائزين بشكل مباشر واساسي في ايصالهم الى مقعد رئاسة البلديات اذ يرى مراقبون ومطلعون في الشان الانتخابي انه بدون هذه الاجماعات العشائرية فان فرصهم بالفوز تكون صعبة ومعقدة.
وبخصوص رئاسة بلدية اربد الكبرى فان اللافت فيها هو ان عدد المقترعين في القرى والمناطق التابعة للبلدية بلغ 37 الف ناخب من اصل 320 الف ناخب يحق لهم الاقتراع بنسبة تصويت 10% حيث كانت المنافسة شديدة وحامية مع مرشحين اخرين ، اذ خاض المهندس بني هاني غمار هذه التجربة في دورتين ماضييتن دون ان يحالفه الحظ الا ان هذه المرة استطاع الوصول الى مقعد رئيس البلدية بعد ان خاض معارك قاسية في القرى بحسب الارقام العالية التي حصل عليها من كافة قرى اربد.
ولعل وصول المهندس بني هاني للرئاسة لم يكن سهلا على الاطلاق وجاء بعد عناء ومشقة ربما لا تقل عن التعب والمشقة والعناء التي سيواجها في ردهات ومتاهات بلدية اربد الكبرى التي تعاني من مديونية وصلت 30 مليون دينار علاوة على الترهل الاداري والمازق الكبير الذي تشكو منه مناطق البلدية بانعدام النظافة التي وصلت الى ادنى مستوى منذ عدة سنوات حيث يعول اهالي المدينة وقراها بان يشاهدوا من الرئيس الجديد فترة عمل وانجاز لملفات عالقة معروفة للجميع وتنظر الرئيس الحالي لكي يعيد الحياة للبلدية مجددا بعد ان غطت في سبات عميق وباتت تحتضر وتحتاج الى شخص يوقظها باكرا بما يعيد للمدينة وقراها جماليتها التي سرقت منذ زمن.
وفيما يتعلق برئاسة بلدية الوسطية فقد استطاع العزام الفوز مجددا برئاسة البلدية بعد ان فاز بالدورة الانتخابية الماضية برئاسة البلدية حيث ساهمت خبرة العزام الطويلة بمجال العمل البلدي ابان فترة عمله ببلدية اربد الكبرى الى جانب فوزه السابق برئاسة بلدية الوسطية بتعبيد الطريق امامه بكل سهوله الى مقر بلدية الوسطية لا سيما انه استطاع ايصال العديد من الخدمات لقرى الوسطية في الدورة السابقة حيث يعول اهالي الوسطية على استمرارية العمل في الدورة الحالية.
وفيما يتعلق برئاسة بلدية غرب اربد فان الفائز الشلول كان ضمن التوقعات خصوصا انه المرشح الوحيد للرئاسة في بلدة دوقرا و حاز على اجماع بلدة دوقرا ما عزز فرصته بالنجاح في ظل وجود اكثر من مرشح في القرى الاخرى التابعة لبلدية غرب اربد وهو ما سهل عليه المنافسة والفوز بالرئاسة،اما بلدية الطيبة فقد جاء فوز القرعان بالرئاسة كونه حظي على اجماع اتحاد اهالي بلدة الطيبة الى جانب وجود اتفاقات وصفقات مع عشيرة العلاونة بالاتفاق على ان تكون الدورة الانتخابية الحالية للبلدية لصالح عشيرة القرعان على ان تكون الدورة القادمة لصالح عشيرة العلاونة .
وفيما يخص رئاسة بلدية المزار الشمالي فان فوز المهندس الحوراني جاء كونه حصل على اجماع بلدة عنبة وكان المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة كممثل عن البلدة ويتمتع بخبرة طويلة في العمل البلدي الى جانب عدم وجود مرشحين للرئاسة في بلدة دير يوسف التي تضم اكبر عدد من الناخبين في اللواء وهو ما عزز حضوره في لواء المزار الشمالي وساهم بتسهيل المهمة عليه في سلوك طرق اللواء الجبلية لتكون النتيجة وصوله لبلدية المزار الشمالي .