النائب الخلايلة على السفير السوري احترام زعماء القبائل وعدم المساس بهم ...والسفير السوري:الأساءة للعشائر الاردنية اساءة لسوريا

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

ساد احتجاج عشائري من عشائر بني حسن والعبابيد على الالفاظ التي استخدمها السفير بحق ابنيهما الكاتب صالح القلاب والنائب بسام المناصير،واعتبر النائب علي الخلايلة تصريحات السفير السوري في عمان بهجت سليمان التي اطلقها مؤخراً بحق كتاب ونواب تصل إلى درجة "الوقاحة"،وقال الخلايلة أن على السفير احترام زعماء القبائل الاردنية، وعدم المساس بهم، والاساءة لهم، وعليه الابتعاد عن استخدام الالفاظ البذيئة والعبارات غير المؤدبة في مخاطبة الناس".مشيرا الى انه يدعم موقف أبناء عشيرته بهذا الإتجاه

وفي الصدد ذاته دعى الحكومة اتخاذ الاجراءات المناسبة بحق السفير وطرده من عمان،وانتقد النائب الخلايلة أيضا ما تلفظ به السفير السوري ازاء الوزير الاسبق والكاتب صالح القلاب الذي وصفه "بالوجه الوطني الذي عانى من نظام الأسد،ويؤكد الخلايلة انه يقف مع قبيلة بني حسن ومع القلاب ويؤيد الموقف ضد السفير مطالبا بتغييره على الفور،وعبر النائب عن تأييده لزميله النائب بسام المناصير رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية في البرلمان.

ورد السفير السوري بهجت سليمان ان العشائر اﻷردنية، هم أهلنا وربعنا، وهم عشائر عربية راسخة في الدفاع المشرّف عن هذا الشرق،واضاف على صفحته على فيس بوك " ومَن يسيء لهذه العشائر، هو مَن يسيء إلى سورية، وهو مَن يقف مع المحور الصهيو-أمريكي، ضد سورية، وهو مَن يتلهّف لقيام عدوان أطلسي -صهيوني على سورية.. ثم يركض نحو العشيرة، ليحمّلها مسؤولية مواقفه تلك"....

تاليا نص ما كتبه السفير: 

يأتيك (قلّاب طالح) من هنا، و( بسّام مناصير) من هناك، وأشباههم من هنالك، ممّن باعوا أنفسهم للشيطان الصهيو -أميركي-الوهّابي، يستقوون ويتسلّحون بالقعقعة اﻷطلسية-الصهيونية -النفطية، ويشتمون الدولة الوطنية السورية -بشعبها اﻷبي، وجيشها اﻷسطوري، وقيادتها الشامخة - ثم ينتظرون من السفير السوري، أن يشكرهم على "صنيعهم" .. وإذا قام السفير بتفنيد سفاهاتهم ووضعهم أمام المرآة، ليكشف بعضاً من عوراتهم، يصرخون مستغيثين (ياغيرة العشيرة!!!!) وكأنّ العشيرة مسؤولة عن مباذلهم ومخازيهم.

العشائر اﻷردنية، هم أهلنا وربعنا، وهم عشائر عربية راسخة في الدفاع المشرّف عن هذا الشرق.. ومَن يسيء لهذه العشائر، هو مَن يسيء إلى سورية، وهو مَن يقف مع المحور الصهيو-أمريكي، ضد سورية، وهو مَن يتلهّف لقيام عدوان أطلسي -صهيوني على سورية.. ثم يركض نحو العشيرة، ليحمّلها مسؤولية مواقفه تلك.