أسئلة هامة برسم الجيش السوري الحر وكافة الثوار والكتائب الجهادية في سوريا, وهذه المقدمه ؟ بداية أتقدم بتحية الحب والاحترام والتقدير الى كل من كسب وسام الشرف دفاعاً عن الشعب السوري البطل في دينه وأرضه وعرضه من الحرب الطائفية البربرية التي قادها العدو الإيراني بالتعاون مع حليفه سفاح سوريا وعصاباتهم في حزب اللات اللبناني والصدر العراقي ورفاقهم بدعم روسي صيني وصمت دولي مريب.

شهور طويلة مرة وضحايا بمئات الآلاف وتشريد بالملايين وتدمير ممبرمج للمدن السورية وصلت هذه الحرب الى مجازر أسفرت عن سقوط خمسة ألآلاف ضحية بين شهيد وجريح خلال ساعة واحدة نتجة القصف الصاروخي وبالأسلحة الكيماوية على الغوطتين في دمشق .

واليوم وسط انتقال الثورة السورية المجيدة الى مرحلة جديدة خطيرة مع أنها أوصلت المحتلون الى قرب ساعة الإحتضار والموت المحتوم والوحش الكاسر يكون في أشد أذاه وهو ينازع .نسأل الله أن يكون نزاعاً سريعاً .

وهناك أسئلة هامة يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار ويجب على الجميع التذكير والتركيز عليها لأنه في حال التحضير لها نكون واجهنا مخاطر قادمة لامحال .

أولاً : أيها السادة هل تعلمون أن أغلب مخابرات العالم تتربص بكم بسبب أنكم قوات ذات طابع إسلامي نتيجة الحرب الطائفية الظالمة التي تصديتون لها ؟؟؟ ثانياً :هل استطعتم ان توحدوا صفوفكم ولو بالحد الأدنى ضمن المناطق ؟؟ ثالثاً :هل أجريتم حوار ونقاش مع الإخوة المجاهدين الذين حضروا لنصرة الشعب السوري ووضعتم أسس وضوابط مشتركة بما يتناسب مع طموحات شعبنا وحدوده الوطني ؟؟

رابعاً : هل نسقتم في مابينكم كيفية التعامل مع المجموعات التي عليها اشارة استفهام نتجة أفعالها أثناء الثورة لتفادي الصدام معها ؟؟ خامساً : كيفية الحفاظ على دعم الشعب السوري لكم وعدم السماح بإستخدام السلاح لإكراهه على أي شيء عن طريق القوة والترهيب ؟؟

سادساً : ماهي خططكم لتعامل مع الشعب بشفافية وصراحة وصدق في مايحصل لتبقوا ملتزمين برغباته وتوجهاته وحاصلين على دعمه في الظروف الصعبة ؟؟ سابعاً : هل وضعتم حدود وأسس للعلاقة السياسية مع المعارضة السورية في الخارج دون أن تتحكم بقراركم واستقلاليتكم ؟؟

ثامناً : هل ستعالجون الأمور المالية ضمن صفوفكم دون أخطاء أو فوضى لاسمح الله ؟؟ تاسعاً : هل ستعالجوم الأخطاء السابقة ضمن الظروف القاهرة في كيفية توزيع الأسلحة بين كافة الكتائب في كافة المناطق والأفضلية حسب الحاجة ؟؟

وفي الختام ندعوا الله لكم النصر والتوفيق وان الشعب السوري العظيم يعز على قلبه أن يسقط مجاهد على أرض سوريا وهو جاء لنصرة الشعب السوري كما يتمنى أن يتعامل الجميع مع الشعب السوري المنكوب بمحبة ورحمة فكل المجاهدين جاؤا من أجل الله عزوجل مشكورين مأجورين فلايجوز لأحد أن يضع الشعب السوري ودمائه وعذباته في مشروعه السياسي بقوة السلاح

 كما حذر المعارض تداعيات التضليل الاعلامي. وقال ,, انتبهوا جيداً أن مايجري هو عبارة عن ركوع العالم أمام أطفال سوريا. ليعلم الجميع لايحق لأحد خلط الأورق والتضليل عن كل مايجري حول سوريا فهو هو عبارة عن قمة البطولة والإنتصار للشعب السوري البطل بعد 30شهراً من والجهاد والكفاح في وجه أكبر دول العالم الداعمة لنظام الإرهاب وشركائه المحتلون الوحوش إن براعم سوريا أطفالها الشهداء هم من فرضوا على العالم أن يتخلى عن المجرمين القتلى

وإن كل مايجري هو عبارة عن ركوع العالم أمام بطولات الشعب السوري والثمن الغالي الذي دفعه الشعب السوري من دمائه وأعراضه ومدنه المدمرة ثمن لحريته وكرامته فأي حراك دولي يجب أن يكون عنوانه عفوأ شعب سوريا عفوأ أطفال سوريا عفوأ حرائر سوريا عفواً مدن سوريا المدمرة عفوا لم نكن نعرف أن إيمان وعزيمة الشعب السوري المنكوب أكبر من كل قوى وأسلحة العالم ,, ..... وتابع المعارض الحمصي مخاطبا دول العالم ؟ من وطن الشرف والكرامة سوريا.

من الغوطتين الطاهرتين الشرفتين الشامختين .. يوم أسود في جبين العالم رغم ألم الجراح رغم هول المصاب رغم القهر من الصمت والغياب عن الواجب الإنساني والأخلاقي من دول العالم . أهالي الغوطتين وجيشهم الحر وثوارهم الأبطال يحمون اللجنة الدولي التي تحقق بأفظع جريمة عرفها التاريخ الحديث في حين نظام الإرهاب يطلق عليهم النار .

أيها اللجنة الكريمة العالم بأكمله يعرف كيف يباد الشعب السوري منذ ثلاثين شهراً وبكل أنواع الأسلحة ومنها الكمياوي على يد هذا النظام الطائفي المجرم مع حليفه المحتل الإيراني وعصاباته حزب الشيطان وصدر العراق لكن نريد منكم أن تقول لهذا العالم كيف شاهدتم نبل وانسانية أهل الغوطتين رغم مصابهم الجلل وكيف وحشية القتلة المفترسون وهم يمارسون عليكم كل أنواع الإرهاب والترهيب خلال خمسة أيام وأخرها اطلاق الرصاص للتراجعوا عن مهمتكم قولوا لهذا العالم

لن يغفر التاريخ لكم صمتكم على قتل وتشريد شعب مؤمن ارتبط إسمه بالإنسانية والجمال والكرم والرجولة وقلوا لهم سمحتم بتدمير أجمل بقاع الأرض وطننا الحبيب سوريا قلوا لهذا العالم أن إيمان أهل الغوطتين في شامنا الحبيب كان أكبر من مصابهم الجلل واصرارهم على بلوغ الحرية لاتوقفه كل أسلحة العالم ولو كان كيماوي ولا سموم السياسة ومؤتمراتها البشعة وسيطهر هذا الشعب تراب سورياالعزيزة والغالية على أهلها من المحتلين الوحوش شبراً شبرأ بإذن الله,,,