العاصمة المقدونية تشهد احتجاجاً لوقف العنف ضد مدنيي مصر
ألعاصمة المقدونية تشهد احتجاجاً لوقف العنف ضد مدنيي مصر وسوريا حاضرة فيه عباس عواد موسى نظمت تسع عشرة من منظمات المجتمع المدني المقدونية احتجاجاً في العاصمة اُسْكوبيِة طالب فيه منظموه وقف العنف العسكري الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص في غضون الأيام الأخيرة بحسب بيانات غير رسمية .
ولا يمكننا أن نلتزم الصمت وقد شاهدنا طريقة فض اعتصام رابعة العدوية الوحشية التي رافقها حرق جثث الأبرياء الذين خرجوا للتعبير بسلمية عن رفضهم للإنقلاب العسكري على الشرعية أي على الإرادة الشعبية،وتشهد مصر حالة من الإستقطاب بين أجهزة الدولة القديمة التي ترفض تسليم السلطة للآخرين.
وهذه هي المرة الأولى التي تقيم فيها مقدونيا مثل هذه الإحتجاجات الرافضة لعنف العسكر ضد الشعب المصري .
واتهم المحتجون أتباع الحبيب العادلي بالإعتداء على الكنائس لأنهم في وضع صعب ويريدون خدمة الصهاينة كما سبق وأن فعلوا ذلك في عهد المخلوع حسني الذي تصر إسرائيل على بقائه حتى ولو على جثامين ملايين المصريين .
وخاطب المحتجون الأوروبيين قائلين لا تنظروا إلى الأمور بشيء مختلف فمواطنينا الذين ذهبوا للقتال إلى جانب الشعب السوري ضد الطاغية هم أحفاد من قاتلوا مع الإشتراكيين الإسبان ضد الفاشيين هناك .