النائب السردية تتغنى بالسيسي وتطالبه بالصفح عن الإخوان.

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

وجهت النائب ذات الإنتماء الناصري ميسر السردية رسالة إلى الجيش المصري، تغنت فيها بانتصاراته بتأميم قناة السويس وتفجير خط بارليف وشرف معركة العبور وحامي حوزة أهل السنة (الأزهر الشريف)،وقالت السردية في رسالتها إن الجيش المصري خير أجناد الأرض، وزكاه الرسول الكريم قبل أن يزكيه أحد وأن ولائه لم يكن الا لمصر الوطن والأمة العربية، وأنه مطلق صوت (هنا القاهرة) وأفراده تلاميذ عبد الناصر، وهم من يمثلون أبناء المصريين والفلاحين مسلميها وقبطيها.

وأقسمت على الجيش المصري الذي اعتبرت قسمه العسكري أصدق الإيمان انه لم ترفع بنادقه إلا في مواجهة أمم تكالبت على مصر، مخاطبة الجيش بقولها: "أيها الجيش العظيم، لست بمعلم ومنظر على مؤسستكم التي هي من تعلمنا كيف نحمي ونحب الوطن، ولكن ما أخشاه أن يستفزكم الآخر، أيا كان هذا الأخر، سواء أكان اعلام أو متضررون، أو مغرضون، أو مصابون أو عاطفيون، كي تقتصوا وتنتقموا، ردا على شهداءكم في سيناء، وزملاء آخرين أيضا طالتهم يد الغدر في مختلف انحاء الوطن، ومن هنا، ومن واجبي العروبي، وقناعاتي بالفكر الناصري، أتمنى عليكم بل وارجوكم- قادة وضباطا وافراداً، أن تقتدوا بسيرة سيدنا محمد (ص) وأنتم من خير من يقتدي به عليه السلام عندما دخل مكه المكرمه وخاطب أهلها (ماذا تروني فاعل بكم، قالوا، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال : أذهبوا فأنتم الطلقاء)”.

واعتبرت أن ما يجري اليوم إنما هدفه إضعاف الجيش المصري وتشتيته وإشغاله وإنقسام المصريين على بعضهم، مناشدة الجيش بأن يعيد مصر كما كانت مؤلا يدخله الجميع آمنون آمنيين – الجميع بأفكارهم وأديانهم وطوائفهم ومذاهبهم.

وختمت رسالتها بقولها: "يا أحفاد عمرو بن العاص، إن الإرهاب لا يحارب بالإرهاب، فأنتم طليعة النخبة والثقافة العربية وأهل القانون منذ سبعمائة عام قبل الميلاد، نطالبكم باستخدام القانون والعفو والصفح والمصالحة هي عنوان المرحلة والجيش الذي ستظل الآمال معلقة عليه لأنقاذ الأمة من محيطها إلى خليجها”.

وتاليا نص الرسالة:

يا خير اجناد الارض انتم , يامن زكاكم محمد رسول الله (ص) قبل ان نزكيكم نحن, يا من, لم ولن يكن ولاءكم الا لمصر الوطن,والأمه العربيه , وهذا التاريخ البطولي الاسطوري لكم, انتم يا ابطال تأمييم القناة ,وحفدة بناة الاهرامات, وشجعان خط بارليف , واشراف معركة العبور تلك ,وشهداء سيناء , وحماة حوزة اهل السنه الأزهر الشريف, يا مطلقوا صوت (هنا القاهره) يا تلاميذ عبد الناصر. يا ابناء المصريون والفلاحون مسلموها وقبطها .

حدث الأن ما حدث , وسالت الدماء على ارض مصر التي نعشق , ووقفتم بشموخكم امام غطرسة امريكا,وانحزتم لأنقاذ امنا الكبرى ,واقستم على ذلك بشرفكم العسكري ,واقسم ان الشرف العسكري من اصدق الايمان, يا ايها الذين لم ترفع بنادقكم الا في مواجهة امم تكالبت على مصر .

الجيش العظيم , لست بمعلم ومنظر على مؤسستكم التي هي من تعلمنا كيف نحمي ونحب الوطن, ولكن ما اخشاه ان يستفزكم الاخر , ايا كان هذا الأخر , سواء أكان اعلام او متضررون,او مغرضون, او مصابون او عاطفيون, كي تقتصوا وتنتقموا, ردا على شهداءكم في سيناء, وزملاء اخرين ايضا طالتهم يد الغدر في مختلف انحاء الوطن. ومن هنا , ومن واجبي العروبي , وقناعاتي بالفكر الناصري , اتمنى عليكم بل وارجوكم,,قادة وضباطا وافرادا, أن تقتدوا بسيرة سيدنا محمد (ص) وانتم من خير من يقتدي به عليه السلام عندما دخل مكه المكرمه وخاطب اهلها (ماذا تروني فاعل بكم , قالوا , اخا كريم وابن اخا كريم , فقال : أذهبوا فأنتم الطلقاء)

يا أحفاد عمرو بن العاص , ان الارهاب لا يحارب بالارهاب, فأنتم طليعة النخبه والثقافه العربيه واهل القانون منذ سبعمائة عاما قبل الميلاد. ليكن القانون والعفو والصفح والمصالحه هي عنوان جندكم الذي ستظل امالنا معلقه عليه لأنقاذ امتنا من محيطها الى خليجها , وانتم خير من يعلم ,ان كل ما يحدث هدفه اضعافكم وتشتيتكم واشغالكم وانقسامكم,
جيش مصر العظيم , لن اشرح قصة فاروق حينما سلم مفتايح مصر ورفض ان تسيل قطرة دم. فهذا الزمن اشرس من زمنه واقسى , ولأننا منكم نستحلفكم بكل ركعه وسجده على ارض مصر, وبكل جرس وقداس في كنائس مصر , وبكل حرف كتبه عمالقة الادب والشعر والفلسفه والفقه في مصر , وبكل موقف عربي شريف لمصر , وبكل شهيد تسامى من اجل العرب , ان تعيدوا مصر كما كانت مؤلا ندخله آمنيين ......... بكل افكارنا وادياننا وطوائفنا ومذاهبنا ... ودمت اهل مصر