إمام مسجد يقتل خمسيني لمطالبته بدينه

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

في حادثة قتل بشعة هزت مشاعر جميع المواطنين في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، شمال الضفة الغربية، أقدم إمام أحد المساجد على قتل مسن (55 عاماً) لأنه طالب بحقة (مبلغ من المال كان قد أدانه للإمام).

وفي تفاصيل الحادثة، قال مواطنون وشهود عيان، ان المسن وهو صاحب أموال، أدان الإمام مبلغ كبير من المال، وبقي جزء بسيط منه، ولم يقم الإمام بسدادة بعد طول المدة، فقام حينها المسن بتهديد الإمام انه سيقوم بإبلاغ الشرطة عنه، ليحذرة الإمام من القيام بذلك.

وعندها، إستدرج الإمام بمساعدة شقيقه المسن الى عزبة شوفة جنوب طولكرم، عندها قاموا بتقييدة، وقتله، ووضعة في حفرة، ووضع (الباطون) فوق الجثة لإخفائها.

وبعد إختفاء المسن لنحو ثلاثة أيام عن منزلة، قام شقيقة بإبلاغ جهاز المخابرات العامة عن الموضوع، واوضح لهم ان شقيقه كان معه عندما اتصل به الإمام ليطلب منه الحضور الى منزل شقيقة في عزبة شوفة، ولم يعد منذ ذلك الحين.

عندها قام جهاز المخابرات بإعتقال الإمام والتحقيق معه، ليعترف بفعلته المشينة، وكشف عن مكان الجثة، حيث توجه عناصر من المخابرات والشرطة الفلسطينية والدفاع المدني الى المكان، وأخرجو جثة المسن، وتم تحويلها الى الطب الشرعي. هذا، وتم إعتقال الإمام وشقيقه وعدد من أقاربهم. وينتشر عناصر من الشرطة الفلسطينية في بلدة دير الغصون شمال طولكرم لعد حدوث ردة فعل من قبل العائلات على الجريمة.,

في حادثة قتل بشعة هزت ت مشاعر جميع المواطنين في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، شمال الضفة الغربية، أقدم إمام أحد المساجد على قتل مسن (55 عاماً) لأنه طالب بحقة (مبلغ من المال كان قد أدانه للإمام). وفي تفاصيل الحادثة، قال مواطنون وشهود عيان، ان المسن وهو صاحب أموال، أدان الإمام مبلغ كبير من المال، وبقي جزء بسيط منه، ولم يقم الإمام بسدادة بعد طول المدة، فقام حينها المسن بتهديد الإمام انه سيقوم بإبلاغ الشرطة عنه، ليحذرة الإمام من القيام بذلك. وعندها، إستدرج الإمام بمساعدة شقيقه المسن الى عزبة شوفة جنوب طولكرم، عندها قاموا بتقييدة، وقتله، ووضعة في حفرة، ووضع (الباطون) فوق الجثة لإخفائها. 

وبعد إختفاء المسن لنحو ثلاثة أيام عن منزلة، قام شقيقة بإبلاغ جهاز المخابرات العامة عن الموضوع، واوضح لهم ان شقيقه كان معه عندما اتصل به الإمام ليطلب منه الحضور الى منزل شقيقة في عزبة شوفة، ولم يعد منذ ذلك الحين. عندها قام جهاز المخابرات بإعتقال الإمام والتحقيق معه، ليعترف بفعلته المشينة، وكشف عن مكان الجثة، حيث توجه عناصر من المخابرات والشرطة الفلسطينية والدفاع المدني الى المكان، وأخرجو جثة المسن، وتم تحويلها الى الطب الشرعي. هذا، وتم إعتقال الإمام وشقيقه وعدد من أقاربهم. وينتشر عناصر من الشرطة الفلسطينية في بلدة دير الغصون شمال طولكرم لعد حدوث ردة فعل من قبل العائلات على الجريمة.