جراءة نيوز - اخبار الاردن :

منذ ثلاث سنوات وانظار المواطنين في لواء الكورة تتجه بحسرة صوب القرية الحضرية التي انشئت بمكرمة ملكية زادت على مليون ونصف المليون دينار بجوار مبنى مديرية زراعة اللواء بهدف ايجاد متنفس ترويحي للمواطنين بخاصة للاطفال ولكن الغاية لم تتحقق بعد رغم المتابعات التي كانت كحالات المد والجزر من الجهات المعنية رغم متابعات « الدستور» للأمر ولمرات عديدة  كانت تتابعها «الدستور» لاستمرار اغلاق ابواب القرية امام المواطنين رغم انها كانت تنار ليلا باضواء كاشفة وتم ايقاف انارتها .

فالقرية التي تضم مرافق  ترويحية من ملاعب وساحات جلوس وممرات مشاة وحديقة مرور وبرك مائية صغية ومكتبة طفل ومركز حاسوب ما زالت تعيش حالة من العزلة اللهم سوى عدد محدود من موظفي بلدية دير ابي سعيد الجديدة والذين تم نقلهم الى القرية مع خدمات المكتبة العامة ومركز تكنولوجيا المعلومات والحراسة،وتبرز تساؤلات مشروعة عن تعامل بلدية دير ابي سعيد الجديدة مع القرية باعتبارها الجهة التي انيط بها الاشراف عليها وبالتالي متابعة الاستخدام وتوفير الحراسة ، حيث عملت البلدية في فترة سابقة الى تخصيص جزء من ابنية القرية لإعادة تصنيع الكرتون والورق من قبل شركة نقل اثر توقيع اتفاقية بين وزارة البلديات والشركة وفتح القرية امام الشركة ولغير مرة ولغايات تدريبية في اغلبها واستمرار اغلاقها امام المواطنين.

وبحسب رئيس لجنة البلدية  المهندس عماد الكوفحي  فإن البلدية وجدت نفسها بين مطرقتي سندان في موضوع استمرار اغلاق القرية امام المواطنين الذين يطالبون وباستمرار ومعهم الصحافة بفتح ابواب القرية والدخول اليها مع اطفالهم واستمرار عدم استجابة المقاول لتغطية النواقص التي يشكل بعضها خطورة على السلامة العامة بخاصة للأطفال فالتمديدات الكهربائية غير مكتملة وفيها نواقص بخاصة في مرافق حيوية منها البرك والممرات الى جانب عدم توافر المضخات المائية ووجود هبوطات في الارصفة والبلاط وعدم ملائمة ارضية الملعب لمواصفات العطاء وبعض اسقف الباني تنزف مياه الامطار الى جانب عيوب في الجدران.

واعلن أن وزارة الاشغال العامة وهي الجهة المشرفة على انشاء المشروع واستجابة لمخاطبات من البلدية انذرت المقاول مرارا بتوفير النواقص لكن المقاول استمر في عدم الاستجابة خلال الفترة السابقة، لافتا الى استمرار اعمال الصيانة والتجهيز للنواقص والتي باشر بها المقاول قبل فترة قصيرة."الدستور"