إصابة ضابط سابق بالشـرطة بانفجار في بنغازي

جراءة نيوز -عربي دولي:


أصيب ضابط صف سابق في الشرطة  الليبية امس جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته في مدينة  بنغازي شرق البلاد.
وقال مصدر أمني بطرابلس إن «مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في  سيارة ضابط الصف أحمد البرناوي انفجرت به في منطقة السليماني الشرقي وسط  مدينة بنغازي ما تسبب بإصابته وابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات بجروح  بالغة نقلا على إثرها للمستشفى».
وأضاف أن البرناوي «كان قد انضم إلى قوات حماية ثورة 17 شباط وهي  أول قوة أمنية تم تشكيلها عقب اندلاع الثورة من خلال المجلس الوطني  الانتقالي».
ولايزال مسلسل الانفجارات والاغتيالات مستمرا في مدينة بنغازي وهي ثاني  أكبر المدن الليبية ومهد الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011 ،  وشهدت المدينة ليل الاثنين الماضي ثلاثة انفجارات استهدفوا مسؤولين  أمنيين وعسكريين وأدت إلى مقتل شخص وإصابة أربعة.
وشهدت المدينة الأحد الماضي انفجاريين استهدفا مؤسسات قضائية وأسفرا عن  43 جريحا وفقا لوزارة الصحة. كما شهد الأسبوع الماضي اغتيال ضباط في  الجيش والشرطة وناشط سياسي وفرار 1200 سجين من سجن المدينة المركزي.
الى ذلك أصدر البرلمان الليبي قانونا اعتبر بموجبه لغات الأمازيغ والطوارق والتبو من المكونات اللغوية  والثقافية للمجتمع الليبي ومنح أحقية الناطقين بها تعلمها ضمن المناهج  الدراسية للبلاد بصورة اختيارية.
وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني عمر حميدان في مؤتمر صحفي ان «المؤتمر  الوطني  أقر القانون رقم 18 للعام الجاري بشأن حقوق المكونات الثقافية  واللغوية والذي اعتمدت من خلاله اللغات (الأمازيغية - الطوارق - التبو)  من المكونات اللغوية والثقافية الأصيلة للمجتمع الليبي بجانب العربية».
وأضاف حميدان «القانون يلزم وزارة التعليم بطباعة كتب مدرسية كمقررات  اختيارية وتدريسها ضمن المنهج الدراسي الليبي في مناطق المكونات  الثقافية واللغوية الثلاثة والمناطق التي يتواجدون فيها».
كما يلزم القانون وزارة الثقافة بالتنسيق مع المجالس البلدية بإقامة  مهرجانات سنوية تحيي فيها هذه المكونات وكذلك وزارة التعليم العالي  بإنشاء مراكز بحثية وثقافية تعنى ببحث وتأصيل هذه المكونات، لحفظ هذه  اللغات والمكونات من الاندثار والتشتت.  وتشكل المكونات الثقافية واللغوية الثلاثة، ما نسبته 25% من إجمالي عدد  سكان دولة ليبيا البالغ نحو 6 ملايين نسمة بحسب إحصائية العام 2010.