جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 تجددت المشاجرات العشائرية مساء أمس في بلدة الذنيبة التابعة للواء الرمثا بعد يومين من الهدوء الذي أعقب مشاجرة بين أفراد من عشيرتين مختلفتين في البلدة على خلفية مقتل شاب قبل 5 أعوام.

وذكر شهود عيان أن بعض ذوي القاتل زاروا البلدة مؤخرا للمشاركة بمراسم عزاء لأحد أقاربهم، مضيفين أنهم كانوا قد خضعوا لجلوة عشائرية منذ عام 2008، وغادروا البلدة لإحدى البلدات في محافظة اربد، مبينين أن المشاجرة نتج عنها عدد من الإصابات المختلفة التي نقلت إلى مستشفى الرمثا الحكومي.

وقال شهود العيان أن ذوي الشاب القتيل غضبوا من زيارة بعض ذوي قاتل ولدهم للبلدة، اندلع على إثرها مشاجرة عشائرية مساء الخميس الماضي، استخدمت فيها الأسلحة النارية والعصي والحجارة، مؤكدين أنها عادت لتتجدد أمس على نطاق أوسع، مما استدعى تدخل قوات الدرك لفض المشاجرة.

ولفت الشهود إلى أن أسباب المشاجرة تعود لمشاجرة سابقة وقعت بين الطرفين قبل نحو 5 أعوام على خلفية مقتل الشاب إثر خلافات حينها، مضيفة أن قوة من الدرك لا تزال تتواجد في البلدة لمنع تجدد المشاجرات فيها.

أصيب 5 أشخاص بجروح ورضوض بمختلف أنحاء الجسم إثر مشاجرة عشائرية اندلعت مساء الخميس في بلدة الذنيبة التابعة للواء الرمثا وفق مصادر أمنية.

وذكرت المصادر أن الأمر استدعى تدخل قوات الدرك للحيلولة دون تطور المشاجرة ووقوع مزيد من الإصابات، مؤكدا أن قوات الدرك سيطرت على المشاجرة وعمدت لفضها بالتعاون مع بعض وجهاء البلدة.