المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية تســتـأنف فـي واشــنـطــن الثـلاثــاء

جراءة نيوز - عربي دولي:

اعلن مسؤول فلسطيني ان مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين المتعثرة منذ نحو 3 سنوات ستستأنف الثلاثاء المقبل في واشنطن بينما ستعلن الحكومة الاسرائيلية اليوم الاحد موافقتها على الافراج عن الأسرى المسجونين منذ ما قبل اوسلو.
وكان وزير اسرائيلي وزير التعاون الاقليمي سيلفان شالوم صرح «نأمل في ان تبدأ المحادثات الاسبوع المقبل، على الاغلب الثلاثاء ولكن لم يتم تاكيد الامر بنسبة 100%». وقال المسؤول الفلسطيني لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان «المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ستنطلق في واشنطن الثلاثاء المقبل».
واضاف ان كل جلسات المفاوضات التي توقع ان «تستمر لمدة ستة إلى تسعة أشهر»، ستعقد بحضور الاميركيين. وقال ان «كل الجلسات التفاوضية ستعقد بوجود اميركي»
وتابع المسؤول نفسه ان «الحكومة الاسرائيلية ستعلن موافقتها على الافراج عن الأسرى قبل اوسلو اليوم».
من جهة اخرى، اعلن المسؤول الفلسطيني نفسه ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور القاهره غدا الاثنين  للقاء الرئيس المصري عدلي منصور وعدد من المسؤولين المصريين. وقال المسؤول ان «الرئيس عباس سيزور القاهرة فقط بضع ساعات يوم الاثنين للاجتماع مع المسؤولين المصريين».
الى ذلك، قررت اسرائيل زيادة عدد السجناء الفلسطينيين المنوي الافراج عنهم من 82 الى 104 سجناء سيطلق سراحهم على مراحل بعد بدء المباحثات بين الجانبين.
وحسب الاذاعة الاسرائيلية  فإن هذا القرار اتخذ بعد ان هدد الفلسطينيون بعدم حضور الجلسة الافتتاحية للمفاوضات المقرر عقدها في واشنطن الثلاثاء المقبل.
من جهة اخرى نددت منظمة التحرير الفلسطينية  بمنع إسرائيل الاتحاد الأوروبي من العمل في مناطق الضفة الغربية  على خلفية معاقبتها بسبب توسعها الاستيطاني.
وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومفوض دائرة  الإعلام والثقافة فيها حنان عشراوي، في بيان صحفي، إن إسرائيل التي  تحتل الضفة الغربية منذ عام 1967 «لا تملك السيادة عليها». واعتبرت عشراوي أن «استخدام إسرائيل غطرسة القوة لمحاصرتنا ومنع المجتمع  الدولي من دعم حقوق شعبنا، هو خرق آخر لحق الفلسطينيين في التواصل مع  العالم، وإمعان في عزل شعبنا والاستفراد به واستباحة أرضه». وأكدت عشراوي أن الممارسات الإسرائيلية «تتناقض جذريا مع متطلبات السلام  والقانون الدولي، وتثبت أن هذه الحكومة الإسرائيلية ليست حكومة سلام بل  تعمل مع سبق الإصرار والترصد على تقويض فرص السلام، وتدمرها بشكل ممنهح». ودعت المسؤولة الفلسطينية، الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة عمله وتنفيذ  مشاريعه في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن السلام والأمن لن يتحققا دون  عملية سلام حقيقية تستند إلى قواعد القانون الدولي وتنصف الحقوق الفلسطينية. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت نهاية الأسبوع الماضي، ان وزير الدفاع  الإسرائيلي موشي يعلون قرر وقف التعاون مع ممثلي الاتحاد الأوروبي  وإعاقة حركتهم في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة ومنع التصاريح اللازمة  للمشاريع الأوروبية في المناطق المسماة (ج).
إلى ذلك أقام نحو مئة ناشط في لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية يشاركهم  متضامنون إسرائيليون وأجانب قرية اعتصام مكونة من خيام قرب تجمع  استيطاني كبير في بيت لحم. وأطلق النشطاء على خيمة الاعتصام اسم (قرية كنعان 5) وأقاموها وسط مجمع (غوش عتصيون) الاستيطاني الإسرائيلي في بيت لحم، وعمدوا إلى رفع الأعلام  الفلسطينية ولافتات تندد بالاستيطان.