ميدان رابعة العدوية منبر يهز عرش اسرائيل

ميدان رابعة العدوية منبر يهز عرش اسرائيل ابراهيم القعير اسوأ لحظة لم تكن تحسب حسابها الصهيونية،ولا عملائها عندما اطاحت بمرسي رئيس مصر بهذه الطريقة غير المتحضرة والرجعية المتخلفة .التي كشفها العالم اجمع أنه انقلاب غربي على الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان .

كما انقلبوا على ديمقراطية الشعب الفلسطيني عندما قامت الصهيونية بوضع جميع اعضاء البرلمان الفلسطيني في السجن ، لا يوجد لها عملاء في الداخل يقومون بالواجب عنها كما فعل السيسي، الcc،لست وحدك يا cc ،ولا انت اول عربي يُضحك عليه . او انت والله اعلم دمك cia. هذه صراعات مصالح ونفوذ وعبودية ،فلا يهمهم الاسلوب او الطريقة , الكذب والنفاق , والشرف والكرامة . المهم الوصول الى ما يصبون اليه .

لذلك اعترفت رئيسة الوزراء ليفني بخدمة وطنها بإغراق قادة في الملذات لتفرض عليهم أوامرها . وقال بيريز "ستدفع اسرائيل الثمن اذا فشل الانقلاب في مصر". اكثر من ذلك تحتاجون الى دليل .

يعلم الجميع ان اجتماعات من المخابرات والسياسيين والإعلاميين والعسكريين اجتمعوا اشهر وهم يعدون للانقلاب على شرعية المصريين الاحرار.

وبدأت تنكشف الاسماء وسيكشف التاريخ اسماء البقية . ميدان رابعة العدوية صورة جديدة مشرقة من صور الديمقراطية المتحضرة والسلمية والإنسانية الراقية ، تطبيق نظرية غاندي "اللا عنف" non violence.

والمبهر والمفاجئ التنظيم والالتزام الراقي والمتحضر من قبل المشاركين . والبرامج التي يقدمونها يوميا امام الشعب. ميدان اصبح يعرفه العالم ، ويفتخر به ،ميدان يرفض الدكتاتورية والظلم والاستبداد والعسكرية .لم نرى مواطنين دُفع لهم رشوة للوقوف في الميدان كما كان في ميدان التحرير 30 يونيو .

لم يحدث اغتصاب ولا سلب ولا نهب ولا سرقة،الجميع في ميدان رابعة العدوية مطمئن من اخيه او اخته في الميدان معه،شعب فرقه الحكام وجمعهم ميدان،رابعة العدوية اصبح ميدان للدعوة الدينية وأحياء لطقوس الاسلامية،وزاد حب المواطنين لهم .

رابعة العدوية ارعبت قلوب المنافقين وقلبت الموازين وأخافت السيسي الذي هرب بأهله الى المعسكرات،ميدان رابعة العدوية حملت من ينظر اليه رسائل عدة منها رسالة الى الشعوب الغربية تثبت لها ان حكومات الغرب لا تطبق الديمقراطية وإنها حكومات تخالف القوانين الانسانية والشرعية والدولية .

وأنها دول بلطجة،ومنبع الارهاب،كلما صبر المصريون في الميدان كلما زاد الرعب في قلوب اليهود والغرب والعرب الموالين لهم،واتضحت الحقيقة امام الشعوب بأن الاعلام وبعض الاعلاميين كانوا مدفوعي الاجر مضللون لم يكن عملهم مهني وموضوعي وصادق. والغريب لماذا لا يقتنع المصريون والعرب بأن مشكلة مصر مشكلة دولية وليست مصرية.