«الحملـة السعوديـة» تواصـل تـوزيــع السلال الغذائية على اللاجئين السوريين

جراءة نيوز -عربي دولي:

عمدت ادارة مخيم اللاجئين السوريين في الزعتري الى تقسيم المخيم الى 12 قاطعا ليضم كل قاطع 10 الاف لاجيء سوري وفق مدير المخيم العقيد زاهر ابو شهاب. واضاف ابو شهاب ان تلك الالية من شانها ان تساعد الاجهزة المعنية على تسهيل احصاء اعداد اللاجئين وسهولة لتقديم الخدمات المقدمة لهم، وتنظيميا سيتسنى للمعنيين بشؤون المساعدات والخدمات ايصالها بكل سهولة ويسر للاجئين.
ولفت ابو شهاب ان كل قاطع سيخضع لادارة خاصة من قبل معنيين وبمشاركة اللاجئين السوريين انفسهم. وبين انه تم الانتهاء من الخطوط العريضة لهذه الالية ومن المتوقع المباشرة بتطبيقها قريبا. واشار ان عدد اللاجئين السوريين الجدد الذين دخلوا للمخيم خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية بلغ 55 لاجئا وتم اعادة 286 لاجئا سوريا طواعية الى بلادهم والموافقة على كفالة 90 لاجئا سوريا.
من جانبها تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية اجراءات توزيع وتجهيز السلال الغذائية لتوزيعها على اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وخارجه. وقال مدير الحملة في الاردن سعد بن مهنا السويد ان الحملة وقعت امس اتفاقية جديدة لتجهيز 20 الف سلة غذائية لتوزيعها على اللاجئين السوريين القاطنين خارج المخيم في الاردن تخفيفا للظروف القاسية التي يمرون بها وتوفيرا لبعض متطلباتهم الحياتية والضرورية.
وبين ان الحملة استكملت مراحل توزيع السلال الرمضانية والبالغة 30 الف حصة على الاسر السورية في مخيم الزعتري، لافتا الى ان الحصة الواحدة تحتوي على 18 صنفا من المواد الغذائية وبوزن 40 كيلوغراما في السلة الواحدة، مشيرا الى ان السلال تأتي ضمن المشروعات المخصصة لشهر رمضان المبارك.
واضاف ان السلال استهدفت الاسر السورية القاطنة في المخيم البالغة 30 الف اسرة بعدد اجمالي يقارب 150 الف لاجئ سوري بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي ومؤسسة انقاذ الطفل ضمن جداول معينة للأسر في المخيم. واشار الى تنوع برامج الحملة ومشروعاتها الإنسانية لتلبي حاجة معظم الأسر السورية في الأردن لتغطي معظم الجوانب الصحية والغذائية والايوائية والتي جاءت تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. وثمن مدير التعاون والعلاقات الخارجية في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الاردن علي بيبي الدور الإنساني الذي تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وعلى نوعية المساعدات المقدمة وخاصة في الجوانب الغذائية التي تعد من أبرز المساعدات التي تقدم للشعب السوري.
إلى ذلك، زار وفد من الشبكة الدولية للحقوق والتنمية مخيم السايبر سيتي على الحدود الاردنية السورية، الذي يضم 455 لاجئ من السوريين والفلسطينيين الذين غادروا الاراضي السورية هربا من سوء الأوضاع الامنية التي تشهدها سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات. وتكون وفد الشبكة من رئيسها الدكتور لؤي ديب ونائبه ابو ذر المنا ورئيس المكتب الاقليمي للشبكه في الاردن الدكتور علي العنانزة وعضو مجلس الادارة خليل ابو شمالة.
وأشار اللاجئون الى أنهم يتلقون مساعدة شهرية من مفوضية الامم المتحدة للاجئين على شكل «كوبون» بمقدار أربعة وعشرين دينارا لكل شخص شهريا لا تكفي احتياجاتهم لفترة أسبوع من الشهر، لافتين الى تراكم الديون عليهم جميعا لـ»الميني ماركت» الموجود داخل المخيم. وقالوا انه منذ ثلاثة أشهر لم تقدم لهم إلا جهتين من الجمعيات مساعدات إغاثية رمزية، وان الشبكة هي الجهة الثالثة التي تزور المخيم خلال الثلاثة أشهر الماضية.
يذكر أن هناك خلافا بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ومفوضية اللاجئين حول مسؤولية كل منهما تجاه هؤلاء اللاجئين، حيث إن كلا منهما تحاول التنصل من متابعة شؤون هؤلاء اللاجئين وإلقاء المسؤولية على الاخر.