وفاة كبيرة مراسلي البيت الأبيض هيلين توماس

جراءة نيوز - عربي دولي:


قالت شبكة التلفزة الاميركية «السي ان ان»، امس، إنّ كبيرة مراسلي البيت الأبيض المخضرمة،  ذات الأصل اللبناني، هيلين توماس، توفيت اليوم عن عمر 92 عاما. وكانت توماس خلال مسيرتها الصحفية غطت أنشطة 10 رؤساء أميركيين على مدى نصف قرن، لتخط اسمها في لائحة أساطير الصحافة،  حيث قامت توماس بالتغطية الصحفية لرؤساء الولايات المتحدة في تلك الفترة بدءا من جون اف كندي، مثلما كانت أول امرأة عضو في نادي الصحافة القومي،  وأول امرأة عضو ورئيس لجمعية مراسلي البيت الأبيض و كتبت أربعة كتب آخرها «كلاب حراسة الديمقراطية» الذي تنتقد فيه دور وسائل وشبكات الإعلام الأميركية في فترة رئاسة جورج بوش. وولدت توماس في 4 آب 1920 من والدين مهاجرين من طرابلس لبنان، وكانت عائلتها تعرف سابقا بـ»طلوس» وكانت تفاخر بانتمائها العربي،  وقالت «أشعر بانتماء إلى لبنان. وأحس بانتمائي إلى ثقافتين». وحصلت توماس على البكالوريوس من جامعة «واين» عام 1942، وقررت تلك الجامعة إصدار جائزة سنوية باسمها تكريما لها قبل أن تقرر وقف تقديم  الجائزة احتجاجاً على تصريحات أعتبرتها «معادية للسامية» ومثيرة للجدل، دفعت لاحقا الصحفية المخضرمة للاستقالة في حزيران الماضي إثر مطالبتها  لليهود «الخروج من فلسطين» والعودة من حيث أتوا. وحظيت توماس بتقدير عال وواسع النطاق، ترجمه الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال عيد ميلاده الـ48 عندما جذب الأضواء إليها لأن عيد ميلاده  يصادف عيد مولدها