"المبادرة الوطنية " تدعو "معان والبادية " لوأد الفتنة
جراءة نيوز - اخبار الاردن -خاص :
ناشدت المبادرة الوطنية لتعزيز الأمن المجتمعي الشعب الأردني عامة وأهل معان والبادية الجنوبية بشكلٍ خاص الى تغليب “نداء العقل والشرع والمصالح الوطنية” وعدم اتباع الأهواء والعواطف والآلام. ودعت المبادرة الوطنية في بيانٍ صادرٍ عنها الخميس إلى “تطويق الفتنة” التي شهدها الأردن مؤخراً،وعدم السماح لمن أسمتهم بالعابثين والجاهلين بتقطيع أواصر الأخوة والمصاهرة والمواطنة التي تجمعهم، معتبرة في الوقت نفسه أي قطرة دم تسفك، أو مرفق يتلف أو عمل يعطل خسارة للوطن والأمة يستفيد منه الأعداء وحسب.
وأكد البيان على أنّ الشعب الأردني شعب واحد، ونسيج واحد، مذكراً بما ورثة الوطن من القيم النبيلة المستندة إلى العقيدة والموروث الحضاري. وشدّد البيان على أنّ الأردنيين شعب متحاب متراحم متكافل، وأي شيء آخر دخيل على القيم والثوابت ولا يحقق المصلحة. وادان العصبية بكل أشكالها القبلية والمذهبية والطائفية والعرقية مدانة، ودعا الى التفريق بين انتماء المرء لعشيرته والتكافل معها، والحرص على مصالحها من جهة، وبين التعصب المذموم الذي يورث العداوات والثارات، ويشعل نار الفتنة ويهدد الأمن الاجتماعي.
وادان العصبية بكل أشكالها القبلية والمذهبية والطائفية والعرقية مدانة، ودعا الى التفريق بين انتماء المرء لعشيرته والتكافل معها، والحرص على مصالحها من جهة، وبين التعصب المذموم الذي يورث العداوات والثارات، ويشعل نار الفتنة ويهدد الأمن الاجتماعي. وحذر البيان من أن الأردن والأردنيين مستهدف ومستهدفون من عدو لئيم حاقد، يسعى إلى التوسع على حساب الوطن، ويتربص لعله يجد فرصة لتحقيق أطماعه في الأردن. وأهاب البيان بشيوخ العشائر ووجوه الخير والقيادات المجتمعية المؤهلة ألا يتخلوا عن دورهم في إصلاح ذات البين، ووأد الفتنة، وإحلال الوئام محل الخصام، ووصفهم بملح المجتمع وصمام أمانه بحسب البيان.
وأهاب البيان بشيوخ العشائر ووجوه الخير والقيادات المجتمعية المؤهلة ألا يتخلوا عن دورهم في إصلاح ذات البين، ووأد الفتنة، وإحلال الوئام محل الخصام، ووصفهم بملح المجتمع وصمام أمانه بحسب البيان. وأكّد البيان على ضرورة تضافر الجهد الرسمي والشعبي في تحقيق الأمن الاجتماعي، ودعا الحكومة إلى أن تبذل جهدها في تفعيل سيادة القانون بكل ما يعنيه من تحقيق العدالة وسرعة التنفيذ، وتسهيل مهمة وسطاء الخير. ودعا الجميع إلى دراسة جدية ومعمّقة حول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الظاهرة، والعمل على معالجتها، والاستعانة برجال الإصلاح لوأد الفتنة، والحيلولة دون استفحالها.
وقدر المؤتمرون عالياً لرجالات الوطن دورهم المشرف في السعي إلى تحقيق الإصلاح بين الناس، وخص بالذكر الذين بادروا إلى وأد الفتنة التي شهدتها محافظة معان في الآونة الأخيرة. ووضع المؤتمرون أنفسهم وإمكاناتهم بخدمة الأردن ومواطنيه، وأكدوا على خطورة استمرار العنف في الجامعات وفي المجتمع الأردني على استقرار البلاد.
ونوه البيان في ختامه إلى أن لهذه الظاهرة أسباباً اقتصادية وسياسية وثقافية وتربوية، تستوجب مزيداً من البحث والدراسة، كما تستوجب استمرار الاتصال والتواصل مع كل الغيورين على مصلحة هذا الوطن وعلى جميع المستويات وصولاً إلى موقف وطني يفضي إلى تصحيح المسار، بحسب البيان.ومن الموقعين على البيان: أحمد عبيدات، أمجد المجالي،مازن القاضي، برجس الحديد،نواف الخوالدة،حمد الحجايا، حمزة منصور،سالم الفلاحات،نمر العساف،احمد محمود عبد الهادي،د.فراس الشهوان،م. مراد العضايلة،علي سليم العجارمة، وآخرون.
وتالياً نص البيان الذي وصل البوصلة نسخة منه :
بعد تصاعد أحداث العنف المجتمعي الذي ضرب كثيراً من الجامعات ومواقع عديدة من المجتمع، وبلوغه مديات خطيرة تنذر بتهديد السلم الأهلي، وتوهن النسيج الوطني، فإننا نحن الموقعين أدناه منطلقين من مسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والوطنية نناشد أهلنا في وطننا الغالي، ولاسيما في مدينة معان والبادية الجنوبية، الذين نقدر لهم عمق إيمانهم، ورجاحة عقلهم، وصدق وطنيتهم، أن يغلبوا نداء العقل والشرع والمصالح الوطنية على الأهواء والعواطف والآلام، وأن يسارعوا إلى تطويق الفتنة التي شهدها وطننا مؤخراً، وألا يسمحوا للعابثين والجاهلين بتقطيع أواصر الأخوة والمصاهرة والمواطنة التي تجمعهم، والتي عززها الآباء والأجداد بحكمتهم ومسؤوليتهم الوطنية، فكل قطرة دم تسفك، أو مرفق يتلف، أو عمل يتعطل، خسارة للوطن والأمة، ولا يستفيد منه إلا أعداؤها. (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب).
فنحن في هذا الوطن شعب واحد، ونسيج واحد، ونحن ورثة القيم النبيلة المستندة إلى عقيدتنا وموروثنا الحضاري، فنحن شعب متحاب متراحم متكافل، وأية قيمة أو سلوك يتناقض مع هذه الثوابت دخيلة على قيمنا، ولا تمثلنا، ولا تحقق مصالحنا. * إن العصبية بكل أشكالها القبلية والمذهبية والطائفية والعرقية مدانة، وهي كما سماها النبي العربي صلى الله عليه وسلم منتنة. ونحن نفرق بين انتماء المرء لعشيرته والتكافل معها، والحرص على مصالحها من جهة، وبين التعصب المذموم الذي يورث العداوات والثارات، ويشعل نار الفتنة التي تهدد أمننا الاجتماعي، وتسلبنا نعمة الأمن، التي هي من أجلّ من نعم الله على عباده من جهة أخرى.
* إننا في هذا الجزء الهام من الوطن العربي والإسلامي مستهدفون من عدو لئيم حاقد، يسعى إلى التوسع على حسابنا، ويتربص بنا لعله يجد فرصة لتحقيق أطماعه في وطننا، ومن هنا فقد حذرنا ربنا تبارك وتعالى من النزاع المفضي إلى الفشل، حيث يقول سبحانه (“ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”).
* إن شيوخ العشائر ووجوه الخير والقيادات المجتمعية المؤهلة، أناس اصطفاهم الله لخدمة عباده في فض المنازعات، وتطييب الخواطر، وتعزيز الأمن المجتمعي، ونحن نهيب بهؤلاء جميعاً ألا يتخلوا عن دورهم في إصلاح ذات البين، ووأد الفتنة، وإحلال الوئام محل الخصام، فهم ملح المجتمع وصمام أمانه.
* إننا نؤكد على ضرورة تضافر الجهد الرسمي والشعبي في تحقيق الأمن الاجتماعي، وندعو الحكومة إلى أن تبذل جهدها في تفعيل سيادة القانون بكل ما يعنيه من تحقيق العدالة وسرعة التنفيذ، وتسهيل مهمة وسطاء الخير، ونهيب بها أن تتدارس بجدية وبعمق الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الظاهرة، وأن تعمل على معالجتها، والاستعانة برجال الإصلاح لوأد الفتنة، والحيلولة دون استفحالها. * إننا إذ نقدر لرجالات الوطن دورهم المشرف في السعي إلى تحقيق الإصلاح بين الناس ونخص بالذكر الذين بادروا إلى وأد الفتنة التي شهدتها محافظة معان في الآونة الأخيرة، فإننا نضع أنفسنا وإمكاناتنا في خدمة بلدنا ومواطنينا، ونؤكد بهذه المناسبة على خطورة استمرار العنف في الجامعات وفي المجتمع الأردني على استقرار البلاد، ونعتقد بأن لهذه الظاهرة أسباباً اقتصادية وسياسية وثقافية وتربوية، تستوجب مزيداً من البحث والدراسة، كما تستوجب استمرار الاتصال والتواصل مع كل الغيورين على مصلحة هذا الوطن وعلى جميع المستويات وصولاً إلى موقف وطني يفضي إلى تصحيح المسار.
عمان في 11/7/2013
الموقعـــــــــــــون :
الاسم الصفة الاسم الصفة
أحمد عبيدات رئيس وزراء سابق.
د. عبد اللطيف عربيات رئيس مجلس نواب سابق.
أمجد المجالي وزير سابق ونائب حالي.
د.بسام العموش وزير سابق وعضو مجلس الاعيان.
مازن القاضي نائب سابق ومدير امن عام سابق.
د.رؤوف ابو جابر رئيس المجلس المركزي الارثوذكسي
في الاردن وفلسطين المحتلة.
برجس الحديد نائب سابق.
عطا فضيل الشهوان نائب سابق.
نواف الخوالدة نائب سابق.
د. ياسين الحسبان وزير سابق.
حمد الحجايا نائب سابق.
مبارك أبو يامين نائب سابق.
حمزة منصور امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي.
مروان بشناق شخصية وطنية.
سالم الفلاحات مراقب عام الاخوان المسلمين السابق.
سلامة الحياري نائب سابق ورئيس بلدية السلط سابقا.
نمر العساف نائب الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي.
أحمد الكفاوين نائب سابق.
احمد محمود عبد الهادي لواء متقاعد و محافظ سابق.
د. فارس عطا الله الشهوان محامي.
د.فراس الشهوان محامي.
أحمد الزرقان رئيس بلدية الطفيلة السابق.
م. مراد العضايلة عضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل
الاسلامي.
عبد الكريم كوشك محامي.
علي سليم العجارمة محامي
م. سائد العظم مهندس وناشط شبابي.