جراءة نيوز -عربي دولي:

دعت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث لتكثيف شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان المبارك طاعة لله وطلبا للأجر والثواب ولرفد المسجد الاقصى بعشرات آلاف المصلين يوميا وإرسال رسالة واضحة للاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه المتطرفين أن المسجد الاقصى حق خالص للمسلمين وحدهم. وقالت المؤسسة في بيان صحفي ان دائرة الأوقاف الاسلامية هيأت الاجواء من اجل استقبال حشود المصلين والصائمين في الشهر المبارك فيما تستعد مؤسسات معنية بشؤون القدس والاقصى لتقديم الخدمات للمصلين خلال الشهر الكريم.

ووجهت المؤسسة الدعوة الى عموم أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس من هم داخل وخارج الجدار- واهل الضفة الغربية لشدّ الرحال الى المسجد الاقصى بمناسبة شهر رمضان. وقالت «لا يخفى على احد الوضع الخطير الذي يمرّ به المسجد الاقصى، ولا شك أن تكثيف التواجد فيه وتعميق الصلة به وحشد أكبر عدد من المصلين والمرابطين فيه يشكل حماية بشرية له في وجه الاحتلال الاسرائيلي».

وأشارت المؤسسة في بيانها الى أن دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس هيأت الأجواء لاستقبال حشود المصلين في الاقصى، من قبيل نصب المظلات الواقية من الشمس وترتيبات النظام والنظافة والاستعداد لتقديم نحو 80 ألف وجبة إفطار وسحور للصائمين فيه بالأضافة الى عبوات المياه الباردة والتمور.

من ناحية ثانية، توغلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس شرق بلدة عبسان الصغيرة شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة. 

وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال المعززة بالجرافات والاليات العسكرية توغلت في أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق بلدة عبسان الصغيرة وقامت بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

من جهة اخرى، أصدرت المحكمة المركزية الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة قرارا يتم بموجبه السماح للمستوطنين بالحصول على معلومات عن أصحاب الاراضي الفلسطينيين من خلال الطابو للمرة الأولى منذ احتلال الضفة الغربية قبل 46 عاما.

وذكرت صحيفة (هارتس) الاسرائيلية ان الاحتلال الإسرائيلي منع الحصول على المعلومات عن أصحاب الأراضي بسبب تزوير صفقات بيع أراض من قبل المستوطنين خاصة وان أصحابها يعيشون خارج الأراضي الفلسطينية.