جراءة نيوز - اخبار الاردن :

قال مدير مديرية أوقاف محافظة الكرك عماد المعايطة أن المديرية تعيش واقعا مأساويا ومريرا رغم المطالبات المتكررة لوزارة الأوقاف ، حيث النقص الحاد بعدد الموظفين والأئمة والوعاظ في المديرية والمساجد، إضافة إلى أن مبنى المديرية غير مناسب ،حيث التشققات والنقص الحاد بالأثاث، والوضع المأساوي لمقامات الصحابة لازدواجية المسؤولية بين مديرية الأوقاف واللجنة الملكية،وأكد المعايطة أن زهاء 38 مسجدا في المحافظة تخلو من أي موظف حيث لا يوجد بها أئمة أو مؤذنين أو قائمين على نظافتها والعناية بها، الأمر الذي يدفع الأهالي لتحمل مهام الإمامة والأذان والنظافة فيها.

وأشار المعايطة إلى النقص الحاد في الأئمة المؤهلين في المديرية، مبينا أن هنالك زيادة في عدد الموظفين في مناطق بالمحافظة ونقص حاد في مناطق أخرى خاصة الأئمة والمؤذنين،مبينا المعايطة أن ازدواجية المسؤولية على مقامات الصحابة في المزار الجنوبي بين مديرية أوقاف الكرك واللجنة الملكية أدت إلى تردي الخدمة المقدمة في هذه المقامات، وتردي الأوضاع فيها ، مبينا أن هنالك شكاوى كثيرة بالتعدي على أراضي الوقف إضافة إلى أن مقام عبدالله بن رواحة مغلق دائما وحديقة المقامات تحتاج إلى تعشيب وتقليم منذ 5 سنوات إضافة إلى تعطل التكييف في مقام جعفر بن أبي طالب، مشيرا إلى أن المديرية كلما أرادت توجيه عقوبة بالتقصير للقائمين على المقامات تتفاجأ بازدواجية المسؤولية من قبل اللجنة الملكية الأمر الذي يجعل من محاسبة القائمين على المقامات أمر في غاية الصعوبة.

ولفت المعايطة الى أن المبنى الحالي للمديرية غير مناسب للإقامة فيه حيث التشققات في المبنى و بعده عن مركز المدينة إضافة إلى وجود الفئران في المبنى، الأمر الذي اضطرهم لوضع مصائد للفئران داخل المبنى خوفا من تلف الملفات داخل المديرية،وكان سكان في مختلف مناطق المحافظة قد شكوا من عدم توفر الأئمة والوعاظ والعاملين في العديد من المساجد، مطالبين وزارة الأوقاف والمحافظة بضرورة توفير الأئمة والعاملين للمساجد حرصا على المساجد وخدمة المواطنين."الدستور"