جراءة نيوز -عربي دولي:

ذكر تقرير اخباري ان وفدا امريكيا برئاسة ضابط كبير في البحرية الامريكية زار سرا هذا الاسبوع المنطقة «إي -1» الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية. وقام اعضاء الوفد بدراسة مدى تأثير مشاريع البناء الاسرائيلية في هذه المنطقة على التواصل الجغرافي لاي دولة فلسطينية في المستقبل، حسبما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية نقلا عن القناة الثانية للتليفزيون الاسرائيلي.

وقال التقرير، الذي اوردته الاذاعة الاسرائيلية، ان اعضاء الوفد الامريكي اجتمعوا مع منسق اعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال ايتان دانغوت. تأتي زيارة الوفد الامريكي قبل جولة لوزير الخارجية الامريكي جون كيري في الشرق الاوسط يزورخلالها الأردن وإسرائيل يومي 27 و29 الشهر الجاري. يشار الى ان لجنة التخطيط التابعة للادارة المدنية الاسرائيلية وافقت في اواخر العام الماضي على خطط لبناء 3200 بؤرة استيطانية في منطقة «اي 1» والقدس الشرقية. وتدرس بلدية القدس خطة لشق طريق جديد يربط بين القدس الشرقية ومستوطنة معاليه ادوميم لاقامة اتصال جغرافي بين الاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية ومستوطنة معاليه ادوميم. واعرب الفلسطينيون عن قلقهم من شق الطريق لانه يحول دون اقامة دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا.

إلى ذلك، ثمن مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان تقرير لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة والذي أشار لممارسات الاحتلال وإساءة معاملة الأطفال الفلسطينيين خلال الاعتقال واستخدامهم كدروع بشرية.

وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش في بيان صحفي ان هذا التقرير والموقف المثمن يجب أن يتم متابعته واستخدامه وتوظيفه من قبل الفلسطينيين والسلطة الوطنية الفلسطينية لفضح الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق الأطفال الفلسطينيين.

وذكر الخفش ان كل ما ذكر في التقرير كان دقيقا ويدين الاحتلال وكفيل بتقديم الاحتلال ومن يرتكب هذه الجرائم للمحاكة والمحاسبة الدولية لأنها ترقى لتكون جرائم ضد الإنسانية حيث جاء في التقرير أن «الأطفال الفلسطينيين الذين يعتقلهم الجيش والشرطة يتعرضون بشكل ممنهج لسوء المعاملة، وفي أحيان كثيرة أيضا لممارسات تعذيب، ويجري التحقيق معهم بالعبرية، وهي لغة لا يفهمونها، ويوقعون على اعترافات بالعبرية حتى يفرج عنهم».